0 تعليق
171 المشاهدات

تقييم السمع

  يمكن للفرد إن يطمئن على شدة سمعه من خلال قيامة بالإجابة على عدد من التساؤلات ذات الأهمية في هذا الصدد .   1 – هل يبدو للفرد إن الآخرين يتمتمون آو يتحدثون بصوت أكثر انخفاضاً قياساً بما اعتادوا أن يقوموا به ؟   2 – هل يشعر الفرد بالإرهاق آو الغضب آو الانفعال عقب قيامة بمحادثة طويلة مع احد الإفراد ؟   3 – هل ينسى الفرد أحيانا بعض الكلمات المفتاحية في الجملة التي يستمع إليها آو يتطلب الأمر بالنسبة له أن يطلب ممن يتحدث إليه أن يعيد ماقاله مرة أخرى ؟   4 – هل يجد الفرد صعوبة في الاستمرار في  الحديث عندما يكون فى وسط مجموعة أو في حشد من الناس أو في مكان مزدحم ؟   5 – هل يتضايق الفرد من تلك الضوضاء التي تحدث حال تفاعله اجتماعياً مع الآخرين لأنها تضايقه أو تعوقة عن ألاستمراره في حديثه ؟   6 – هل يحتاج الفرد إلى أن يقوم باستمرار برفع صوت التليفزيون أو الراديو عند الاستماع إلى اى منهما ؟   7 – هل يجد صعوبة معينة في سماع صوت جرس الباب أو التليفون ؟   8 – هل يجد صعوبة فى إجراء محادثة بالتليفون مع اى شخص يتصل به ؟   9 – هل أخبرة احد المقربين منه بأنه من المحتمل أن تكون لديه مشكلة معينه بالسمع يعانى منها وذلك على أثر ما قد يلاحظه منه ؟   10 – هل يشعر الفرد فى بعض الأحيان بأنه من الأفضل بالنسبة له أن يبتعد عن الآخرين و يتجنبهم لأنه لا يسمع ما يقولونه جيداً و بالتالى فهو دائما مايفسر أحاديثهم بشكل خاطئ مما قد يسبب له بعض المشكلات معهم ؟ وبعد أن يقوم الفرد بذلك عليه إن ينتبه جيداً إلى إن هناك بعض الأغراض التي تدل على فقد السمع بدرجة ما , و أن إجابته على الاسئله السابق هي التي تحدد له ذلك حيث إن غالبية هذه الإعراض ترتبط بها .   أهو هذه الإعراض مايلى :-   1 – يضطر الفرد إلى أن يحرك رأسه بشكل معين كي يتمكن من سماع من يتحدث أو يهمس إليه فى موقف معين .   2 – يجد نفسه مضطراً إلى أن يقوم بالملاحظة الدقيقة لشخص من يتحدث إليه حتى يتمكن من متابعة المحادثة .   3 – يبدأ فى الحد من أو تحجيم أنشطته الاجتماعية و ذلك على اثر وجود مشكلات مختلفة فى السمع .   و التواصل مع الآخرين من جراء ذلك .   -  و إلى جانب ذلك يذكر عبد المجيد عبد الرحيم  ( 1997 ) أن هناك علامات أو مؤشرات أوله على ضعف السمع عند الأطفال ينبغى على الوالدين أن ينتبها إليه و يلاحظاها جيداً و أن يقوما بعرض الطفل على الطبيب حتى يتم علاجه . ومن هذه العلامات .   1 – يجد صعوبة فى سماع الأصوات المنخفضة أيا كان مصدرها .   2 – يميل الطفل برأسه أو بتوجيه أذنه تجاه مصدر الصوت .   3 – قد ينظر الطفل بائساً إلى الناحية الأخرى التي لا تتضمن المؤثر الصوتي أو ينصرف عنه أن لم يتمكن من سماعه جيداً .   4 – قد يبدى غضباً و اعتراضاً ربما يتمثل فى قذف أو ضرب أو ركل أي شئ بالقرب منه أو يصرخ أو يتمتم بصوت غير واضح على أثر عدم قدرته على سماع ذلك الصوت بشكل واضح .   5 – إن لم يتمكن الطفل من سماع الصوت فإنه يميل إلى الانزواء بعيداً عن الآخرين و لا يحاول أن يشاركهم ما يقومون به من أنشطه .   6 – يفسد بشكل خاطئ ما نوجهه له من تعليمات .   7 – انه عادة ما قد يقوم بأفعال مزعجه غير عابئ بما نوجهه إليه من أحاديث علما بأنه لا ينبغى أن يكون عنيداً حسب ملاحظتنا له .   8 – يميل إلى الصراخ المستمر دون وجود سبب ظاهراً و مقنع لذلك .   9 – قد تصدر عنه أصوات عفويه و ربما يظل يتمتم بينه و بين نفسه .   10 – يضطر الوالدان إلى تكرار النداء عليه و رفع صوتهما حتى يستجيب .   11 – دائما ما يكون صوته مرتفعاً بشكل غير طبيعي .   12 – عادة ما يرفع صوت التليفزيون بصورة مزعجه معللاً ذلك بأنه لا يسمع .   13 – غير قادر على تكرار ما يقال أمامه إذا لم يكن الصوت مرتفعاً بدرجة كبيرة .   14 – يلجأ إلى استخدام يديه باستمرار كإشارة يلفت بها نظر و الديه إليه .   15 – ينصرف عن الحديث مع من يحيط به إلى عالمه الخاص .    ويضيف القريطى ( 2001 ) أن هناك – مؤشرات و إعراض جسيمه و سلوكيه – تبدو على الطفل و تصدر عنه و من ثم يجب إن ينتبه إليها الوالدان لأنها قد تكشف عن احتمال وجود إعاقة سمعية لديه . و من أهمها .   1 – وجود تشوهات خلقيه في أذنه الخارجية . 2 – شكواه المستمرة من وجود إلام أو طنين في أذينه . 3 – نزول افرازات صديدية من أذنه . 4 – عدم استجابته للأصوات العادية . 5 – ترديده للأصوات غير مسموعة أشبه بالمناغاة . 6 - عزوفه عن تقليد الأصوات المختلفة . 7 - السرحان و فتور الهمة و التكاسل المستمر من جانيه . 8 - البطء الواضح في نمو اللغة و الكلام . 9 - عدم فهمه للتعليمات رغم بساطتنا و بالتالي عدم الاستجابة الملائمة لها . 10 - معاناته من بعض عيوب النطق و اضطرابات الكلام . 11 - تأخره دراسياً رغم قدرته العقلية العادية . 12 - تبدو قسمان وجهه خاليه من التعبير الانفعال الملائم للكلام أو الحديث الدائر .
  • ·       وظيفة الأذن الخارجية
  1 – توصيل الصوت إلى غشاء الطبلة      2 – حماية طيلة الأذن .   أ – القناة الخارجية بها انحناء يحمى غشاء الطبلة . ب – الصملاخ .           ج – شعيرات تعوق الاتربه . 2     – تكبير الصوت عند التردد الرنينى للقناة السمعية الخارجية ( التردد   3     2700 هرتز ) .    4– صيوان الأذن في بعض الحيوانات يقوم بالحركة لتجميع الأصوات  .  
  • ·       وظيفة الأذن الوسطى .
       1 – توصيل الصوت من القناة السمعية الخارجية إلى الأذن الداخلية .   2 – تكبير الصوت بمقدار 12 مرة و يسب بطريقة للوغاريتمات0 و ليس بطريقة حسابيه بسيطة و ذلك عن طريق :-   -         التكبير  الهدروليكى ( نظام التروس ) و هو النسبة بين الجزء المتحرك في غشاء الطبلة و بين الكره البيضيه في قاعدة القوقعة ( الشباك البيضاوي ) المغلق بعظمة الركاب ( 41 مره ) .     -         تكبير الرافعة :  =و هو النسبة بين فراع المطرقة إلى الزراع الطويل لعظمة السندان ( 1.3 مره )   -         تقعر غشاء الطبلة يؤدى إلى التكبير أربع مرات .             3– حماية الأذن الداخلية عن طريق المنعكس الشرطي للصوت                                                            ( انقباض عضلة الركاب و العضلة الشاده لغشاء الطبلة عند صوت مرتفع . الزيادة مقاومة الأذن الوسطى لمنع الصوت المرتفع الضار من الوصول للأذن الداخلية ) .   4     -  معادلة الضغط على جانبي غشاء الطبلة عن طريق قناة ستاكيوس .     المصدر : المؤسسة التنمية الاجتماعية الغد المشرق

اترك تعليقك :

كتـاب الأمـل

+
أ. ياسمين القلاف
ياسمين القلاف
2016/08/20 581 0
36e305f5-e802-45ab-9e2b-898785186122_thumb.jpg
عذراء الرفاعى
2016/06/13 439 0
يوسف الزنكوي
يوسف الزنكوى
2016/06/10 412 0