فى بعض الاحيان نرى بعض ما وصلوا اليه الدول المجاورة ومن ثم نرى من حولنا نقارن نحن لا نرضى ان نكون فى الصفوف الاخيرة لان ( الحصالة خلصت ) . نريد ان نكون افضل والافضل يعجز لسانى احيانا و تصيبنى الدهشة و الفضول هل التقشف فقط مرتبط بذوى الاعاقة و ليس هناك استثناء لهم من هذه التقشفات .
اريد ان اضرب لكم مثال متداول فى وسائل التواصل الاجتماعى خالية عن قيمة البرامج التى يعرضها التلفزيون و مبالغ مهوة لبرامج الطبخ ومسلسلات التى لا تصلح اساسا للعرض فى رمضان لما فيها من قلة حياء و غير ملائمة للابناء . و المثال الاخر تخفيض مخصصات ذوى الاعاقة و لايوجد استثناء بحجة انهم لا فائدة من علاجهم وانهم معاقون ولن يتشافوا بالله عليكم الا ينص القانون على التأهيل و اعادة التأهيل و مفروض على الدولة توفير الاجهزة التعويضية و الحد من الاعاقة لربما تخف اعاقة المريض ولكن لا حياة لمن تنادى قريبا جدا سوف ترون المريض يتسول فى الهايدبارك و ينتظر الصدقات من سفارات الدول المجاورة .
لا نستبعد هذا الشئ اللوم على السلطتين التنفيذية والتشريعية نعم هناك قانون يحمى المعاق ولكن لا يوجد ايمان بالمعاق ولا احترام كفاكم اعذار و تصنع عندما يأتى لزيارتنا اى من ذوى الاعاقة تتصنع اننا مهتمون لهذه الفئة و الحقيقة الكل يعرفها لا احترام لذوى الاعاقة و مجتمع معيق للمعاق والله يعيننا على ما وصلنا اليه .
بقلم \ حسن البلوشى
نائب رئيس الجمعية الكويتية لفاقدى الاطراف ( تحت الاشهار ) .
صحيح لايوجد مراعات لذوي الاعاقه الحركيه الشديده لو هناك اهتمام لاستثنوا من اي شي ولكن الناس عندهم سواء دون المراعات في الحقوق الانسانيه والاحتياجات هم يعيقون لا الاعاقه