شددت مديرة ومؤسسة نادي السلام التربوي لأنشطة الأطفال المعاقين،المستشارة الاجتماعية والأسرية والتربوية ازدهار العنجري على أهمية الأندية والمراكز الصيفية، لاسيما تلك التي تضم كوادر تربوية واختصاصيين عاملين في مجال التربية الخاصة في استثمار أوقات فراغ أبناء ذوي الإعاقة في العطلة الصيفية، ومتابعتهم وتأهيلهم.
ولفتت العنجري في تصريح لـ القبس إلى أن بعض أولياء الأمور لا يجيدون التعامل بصورة جيدة مع أبنائهم المعاقين، مما يزيد المشكلات، مشيرة إلى أن المراكز المتخصصة تعمل مع طلبة ذوي الإعاقة لمدة عام دراسي كامل سواء كحضانة أو مدرسة من خلال تقديم الخدمات الأكاديمية والتأهيلية والعلاجية المتنوعة، كما يتلقى بعض الطلبة العلاج الطبيعي والمائي، والبعض يحتاج إلى تعديل السلوك وعلاج نطق وتخاطب، مشيرة الى أن توقف جهود عام دراسي كامل خلال الثلاثة أشهر في الصيف تؤدي إلى انتكاسة العديد من حالات الاعاقة نتيجة عدم الاستمرار في العلاج المطلوب.
وأشارت إلى تنوع الأنشطة الترفيهية التي يقدمها النادي لمنتسبيه إلى جانب العلاج والتأهيل والتدريب، منها حفظ القرآن، الرسم والتلوين وتشكيل الطين والصلصال، والسباحة والمشغولات الفنية، وتحضير الطعام، وكرة السلة، والرحلات المتنوعة، والمشاركة في الأنشطة المختلفة والتي تقام لذوي الإعاقة خارج مبنى النادي مثل حفلات القرقيعان المختلفة والتي تقام من قبل جمعيات النفع العام والتابعة لذوي الإعاقة وأولياء أمورهم، لافتة إلى الخدمات التي يقدمها النادي لمنتسبيه والتي ساهمت في علاج وتعديل سلوك الكثير من أبناء هذه الفئة.
