البطل الأولمبي نزار رمضان: قانون المعاقين الجديد نقمة ولم يطبق كاملا

[B]وصف اللاعب الأولمبي والبطل العالمي نزار رمضان قانون المعاقين الجديد 8 لسنة 2010 بأنه نقمة على ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال : إن هذا القانون الذي ينص على أن أصحاب ذوي الإعاقة الشديدة يحصلون على معاش كامل، بينما يحصل أصحاب الإعاقة المتوسطة على %3 أو %5 من قيمة المعاش بما يتناسب مع الإعاقة، مضيفا أن مشكلة هذا القانون أن من أقرّه لم يقر القانون بالكامل، إذ لم يوفروا الاختصاصيين اللازمين لتشخيص الإعاقة بالشكل الصحيح لذوي الاحتياجات الخاصة. بالواسطة وأشار رمضان إلى أن هناك الكثير من الأصحاء يستغلون هذا القانون، إما باستخراجهم لهويات مزورة تثبت أنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو أنهم يذهبون للمستشفيات لإجراء فحوصات تثبت أنهم من ذوي الإعاقة الشديدة، ويرافقهم نائب من نواب مجلس الأمة حتى يحصلوا على موافقة الطبيب «بالواسطة». تشديد الرقابة وطالب بضرورة وضع مختصين مؤهلين لديهم خبرة كافية حتى يحددوا لكل معاق نسبة الإعاقة الصحيحة التي لديه. واشار رمضان إلى أن معظم الأطباء مستفيدون من هذا القانون، حيث يقوم أطباء العلاج الطبيعي بالتعاقد مع شركات تصنع الكراسي الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، إذ أن معظم هذه الشركات تغري الأطباء بأنها ستدفع لهم عمولة مقابل تحويل ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم عند فحصهم، حتى يشتروا كراسيهم من تلك الشركات، حيث يلجأ بعض الأطباء إلى تأخير معاملة المريض لديه حتى يشتري كرسي إعاقة من شركة معينة. وأوضح أنه بصفته لاعبا أولمبيا، تم فحصه من قبل الأطباء في الخارج، إلا أنه لم ير الاستغلال الذي يستغله معظم الأطباء في الكويت لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مطالبا الجهات المسؤولة بوضع رقابة على تطبيق قانون ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير أطباء مؤهلين لفحصهم، وإيجاد آلية تحمي هذه الفئة من استغلال بعض الأطباء. بيوت للمعاقين وفيما يتعلق بالبيوت التي توفرها وزارة الإسكان للمعاقين، ناشد نزار وزارة الإسكان بأن يضعوا في عين الاعتبار بناء بيوت مخصصة للمعاقين، وذلك عن طريق بناء 3 بيوت مجهزة للمعاقين من أصل 40 بيتا في كل منطقة، مشيرا الى أن معظم ذوي الاحتياجات الخاصة، عندما يستلمون البيوت من وزارة الإسكان يضطرون لإعادة بنائها من جديد، لأنها لا تتناسب مع المعايير الصحية المفترض تواجدها في كل بيت لذوي الاحتياجات الخاصة.[/B]