0 تعليق
3793 المشاهدات

لاتستثني احداً



تنهض الأمم بشبابها وتعتلي القمم بما يحملون من محبة و علم وحرص واهتمام على جميع الأصعدة الشخصية والمالية والوطنية و الاجتماعية و غيرها كثير .
فترى الشباب يهتمون ويحرصون على التعلم خاصة التخصصات التي تخدم الدولة ، كذلك على الجانب الاقتصادي تراهم يعملون ويبذلون ليجعلوا لهم مكانة بين الشركات العالمية و يخدمون وطناً أعطاهم وساندهم .
وهنا نقف قليلاً عند عطاء الدولة ونفخر أنها لا تستثني احد فتجدها أسست دور لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة لتدريبهم واستثمارهم كمواطنين صالحين كلٌ على قدرته فتجدتهم واعين ويبادرون في الأعمال التطوعية والتجارية والثقافية الاجتماعية و غيرها كثير بكل قوة وثقة و بخطى مدروسة ومدعومة من كل فئات المجتمع دولة وحكومة وشعب وهنا سأذكر بعض منهم على سبيل المثال لا الحصر : أحمد صالح السيف، تعين عضواً في مجلس الشورى السعودي، ليكون بذلك أول سعودي من ذوي الاحتياجات الخاصة يدخل المجلس ويحمل شهادة الدكتوراة في القانون من جامعة نيوكاسل ببريطانيا، ويوصف بأنه من أبرز المطالبين بحقوق المعاقين.
“عمار بوقس” المصاب بشلل دماغي، وارتخاء عصبي تمكن من إكمال تعليمه والتخرج من الجامعة بمرتبة شرف، ثم العمل صحفياً في صحيفة عكاظ السعودية .
المبتعث شاهر المرزوقي المعاق حركياً ابتكار جهاز يساهم في تطوير صناعة الأذرع الصناعية .
الطفل عبد الرحمن الحمدان ( 13 عاما )المعاق حركياً يحصد ست ميداليات دولية ويتوج بطلا للعالم في السباحة لذوي الاحتياجات الخاصة.
خالد العبيد حقق افضل تجربة خليجية حيث صمم أول قائمة طعام للمطاعم على مستوى الشرق الاوسط للمكفوفين وغيرها من المبادرات التي غيرت حياته وحياة الآخرين للأفضل ، بعد تعرضه لحادث مروري أقعده تماماً عن الحركة، وهو في ريعان شبابه..
حقاً انهم اصحاب الهمم ، و يظهر لنا جلياً ان الجميع موجود في رؤية و رسالة المملكة العربية السعودية و لهم مكان في الخطط و عجلة التنمية وهذا هو الوقت للاستثمار الصحيح للذات بالعلم و التعلم لان المجال مفتوح للجميع للعطاء و الفائدة بلا استثناء .

كتب المقال : سمر العتيبي

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3794 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4176 0
خالد العرافة
2017/07/05 4714 0