تأسست في 20 اكتوبر 2009
في إطار فعاليات «رحلة الأمل» في قبرص أقام سفيرنا في قبرص أحمد الوهيب حفل غداء على شرف وفد الرحلة برئاسة أمين سر مجلس الأمناء والمدير التنفيذي للرحلة يوسف الجاسم وعضويه رئيس فريق الإبحار جاسم الرشيد البدر وابنه مشعل وبادي بجاد الدوسري وابنه خالد والمتطوع خالد العصفور، وحضور فهد المعجل قنصل قبرص الفخري في الكويت.
كما حضر حفل الغداء ممثل رئيس الجمهورية وزير المواصلات والأشغال ماريوس ديميترياذيس وعميد السلك الديبلوماسي في قبرص وسفيرنا في الجمهورية اليونانية رائد الرفاعي وسفراء كل من قطر، وسلطنة عمان، وفلسطين وليبيا، والجمهورية اللبنانية وجمهورية مصر العربية، وأيضا مدير المراسم والتشريفات بوزارة الخارجية القبرصية وأعضاء السفارة، وممثلو الصحافة القبرصية ووسائل الإعلام.
وألقى الوهيب كلمة تضمنت شكر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، على رعايته وتبنيه لمشروع «رحلة الأمل» منذ انطلاقته كفكرة وحلم حتى صار حقيقة على أرض الواقع، وكذلك وزارة الخارجية وعلى رأسها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على اهتمامه ودعمه للرحلة، وكافة الوزارات والهيئات الرسمية والشعبية التي دعمت هذه الرحلة الإنسانية وأهدافها النبيلة في رعاية ذوي الإعاقات الذهنية.
وشكر حكومة وشعب الجمهورية القبرصية على ما قدموه من رعاية وعناية واهتمام بالرحلة وفريقها طوال تواجدهم في المياه والأراضي القبرصية، بعد ذلك ألقى ممثل رئيس الجمهورية القبرصية وزير المواصلات والأشغال كلمة حيا فيها الكويت أميرا وحكومة وشعبا على تبني هذه الرحلة الإنسانية، مؤكدا على أن تواجدها في قبرص لهو خير دليل على عمق العلاقات بين كلا البلدين ومؤكدا على أهمية العناية بمثل هذه المشاريع الحضارية عموما وذوي الإعاقات الذهنية خاصة.
من جانبه حيا فهد المعجل في كلمته السفير الوهيب وأعضاء سفارتنا في قبرص على التنظيم الرائع للرحلة في ليماسول، وشكر الحكومة القبرصية على الاستقبال الحافل والمميز للرحلة منذ وصولها ميناء ليماسول، كما حيا القائمين على الرحلة الذين رفعوا اسم الكويت عاليا بين الدول التي زاروها، وأكد على أن هذه الرحلة ليست عابرة وإنما هي مبادرة إنسانية غير مسبوقة من قبل، وهي أول رحلة من نوعها في العالم للمعاقين تجوب هذا العدد من الدول والموانئ 21 دولة و39 ميناء بعزيمة الرجال وصلابة الأقوياء.
