تأسست في 20 اكتوبر 2009
دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية كشفت أنه يمكن استخدام رسام المخ الكهربائى “EEG” فى التنبؤ والتشخيص والمساعدة على اختيار الاستراتيجية العلاجية فى الأمراض العقلية، وخاصة الفصام.
وفقا لموقع ميديكال نيوز توداى فإن الباحثون تمكنوا من تسجيل عدم قدرة مرضى الفصام على تمييز تغيرات طفيفة معينة فى الأصوات، وكما تم التوصل إلى وجود صلة بين بعض الإعاقات النفسية والمعرفية والاجتماعية فى المرضى والتغيرات فى نتائج رسام المخ الكهربائى “EEG”.
قاد الدراسة جريجورى لايت أستاذ الطب النفسى فى الجامعة والذى يؤكد أن هذه الاكتشافات تحدد بعض العلامات فى مرضى الفصام، والتى تساعد على تشخيص حالاتهم، وعلى اتخاذ قرار العلاج، كما تعطى فهما أفضل للمرض من حيث الأصوات التى يعانى منها المريض.
شملت الدراسة 1790 شخصا منهم 966 مريضا بالفصام و824 من الأصحاء، وذلك خلال الدراسة التى تم تمويلها من الحكومة وتمت فى 5 مواقع ومدن مختلفة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
