تأسست في 20 اكتوبر 2009
طالب رئيس مركز الجارالله الألماني لسرطان البروستاتا، وزير الصحة السابق الدكتور محمد الجارالله المواطنين والمقيمين بأن يكونوا على قدر كبير من الوعي، ولاسيما كبار السن، بشأن الأورام السرطانية وورم والبروستاتا بشكل خاص، مبينا أن الحملة التي تقوم بها الوحدة الألمانية تركز على الفحص المبكر لاكتشاف الأورام، وأن عملية الفحوصات عن البروستاتا متنوعة وبسيطة والكشف المبكر يساهم في نسبة الشفاء العالية.
وقال الجارالله، في تصريح على هامش الحملة التوعوية التي أطلقتها الوحدة الكويتية الألمانية لجراحة الكلى والمسالك البولية بمشاركة فنانين من الكويت، إن الوحدة الكويتية الألمانية رائدة في هذا المجال فهي تعمل منذ أكثر من 15 سنة وتقوم بزيارات دورية لألمانيا والتعاون مع مختصين ألمان وذلك للكشف عن البروستاتا، مبينا أن هناك مشاركات شهرية تتم من قبل المختصين وذلك للمتابعة بأي تطورات علمية تحدث في ألمانيا، ومشيدا بدور القطاع الخاص الطبي في المساهمة في دعم الخدمات الصحية. وشدد على أهمية الفحوصات المبكرة للكشف عن المرض، مشيدا بالحملات الخاصة بمرض السرطان ودورها الجيد في الوقاية من المرض.
بدوره،أكد رئيس الوحدة الكويتية الألمانية لجراحة الكلى والمسالك البولية في مركز الجارالله الألماني التخصصي المدير التنفيذي للمركز الدكتور علي زادة أن الوحدة ترعى فكرة حملة الوقاية من سرطان وأمراض البروستاتا للرجال والذي اعتبر في السنوات الأخيرة من الأمراض الفتاكة للرجل وحسب الإحصائيات العالمية الأوروبية حيث يقع في المرتبة الثانية بين السرطانات التي تصيب الرجال كما يعد هذا المرض الصامت الذي من الممكن أن يعالج ويتشافى منه تماما إذا اكتشف مبكرا وأنه يعد الرقم.
وأضاف أن الوحدة الكويتية الألمانية لجراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية بفريقها الألماني لديها خبرة عالية بإكتشاف وعلاج هذا المرض حيث تضم فريق عمل منهم البروفيسور باول فابريسيوس، البروفيسور فضيل زايد، وهم رؤساء أقسام في مستشفيات جامعية في ألمانيا وقد شاركوا في العديد من هذه الحملات الإنسانية للتقليل من هذا المرض ونشر التوعية ما بين الرجال في المجتمع. واضاف «من هذا المنطلق وبعد ملاحظتنا أنه في الكويت يتم اكتشاف مرض سرطان البروستات في حالات متأخرة جدا حيث يصعب علاجها وذلك بسبب التأخر في اكتشاف هذا المرض من خلال معاناة المرضى حيث أتت هذه الحملة لتسليط الضوء على برنامج الفحص الشامل للبروستاتا لكل رجل ما بين 40 و 60 سنة لاكتشاف سرطان البروستاتا كذلك للشباب تحت 40 سنة لاكتشاف أمراض والتهاب البروستاتا».
ونوه بأهمية الكشف قبل بداية ظهور المرض لتفادي صعوبة اكتشافه وعدم علاجه، لافتا أن إلى أن الفحوصات تعد بسيطة وهي كشف سريري وتحليل دم في أقل من 24 ساعة، للكشف عن سرطان وأمراض البروستاتا حيث يتم العلاج بشكل كامل فلهذا ننصح الجميع بالمشاركة والتعاون لدعم هذه الحملة في كل وسائل التواصل الإجتماعي كما نطلب من جميع الفئات والشخصيات المهمة التأييد والمشاركة بهذه الحملة للحد من هذا المرض وتوعية المجتمع مبينا أننا نستفيد من الاخوان المشاركين من الفنانين وذلك للوصول للهدف.
بدروه ،قال الفنان عبد الإمام عبدالله إنه يجب على الإنسان أن يكون حريصا ذاتيا قبل أن يوجه وذلك للفحص على صحته كذلك يكون حريصا على اسرته وأن يكون ذلك على الأقل كل 3 أشهر لتجنب حدوث أي أمراض مستقبلا فقد يكون الشخص مصابا بمرض معين ومع الإهمال يستفحل هذا المرض وبالتالي يتسبب بمأساة وبلاشك تبقى الأعمار بيد الله لكن الله أعطى الإنسان العقل وأوجد الطب متمنيا السلامة للجميع.بدوره قال الفنان جمال الردهان إننا سعداء بتشريفنا وتكريمنا في هذه الحملة الصحية التوعوية والإنسانية في نفس الوقت والتي تعد مفيدة للمجتمع مبينا أن مثل هذه المواضيع تعد رسالة الفنان نحو مجتمعه ويساعد في بناء المجتمع وحل مشاكله، مبينا أن من يقوم بهذه الحملة هو من يستحق التكريم.
بدوره قال الفنان شهاب حاجية إن رسالتنا كفانين في هذه الحملة أن ندعو أفراد المجتمع خاصة كبار السن إجراء الفحص الدوري بشكل وذلك للحفاظ على دوام الصحة والعافية ،لافتا أنه من خلال المشاركة في الحملة اكتشف أن سرطان البروستات من أخطر السرطانات على الرجل كما أن عملية الفحص تعد بسيطة وتقي الإنسان من الإصابة به.
من جانبه قال الفنان أحمد إيراج أن دور الفنان ليس خلف الشاشة أو على خشبة المسرح أو عبر شاشة التلفزيون وبما أنه أصبح قدوة كونه أصبح شخصية عامة لذا يجب أن يقوم الفنان بتقديم النصح للمجتمع حول المخاطر الصحية وأنه يجب أن يسعى لإجراء الفحوصات الطبية للتأكد من أنه خال من الأمراض كما لاننسى دور الفنان على جميع الأصعدة في المجتمع سواء الوطنية.
