قال الدكتور علاء الطحان، أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة القاهرة: “لابد من التفرقة بين كسور الحوض وكسور مفصل الفخذ”.وأشار إلى أن كسور الحوض نادرة الحدوث وعندما تحدث وخصوصًا فى كبار السن قد يجدى معها العلاج التحفظى فى بعض الأحوال أما إذا كان الكسر متحركًا عن مكانه أو كانت عظام الحوض مفتتة أو كان المحيط الخارجى للحوض مفتوحًا فإن ذلك الأمر يستلزم إجراء جراحة للتثبيت بشرائح ومسامير وذلك حفاظًا على مفصل الفخذ حتى لا يحدث به خشونة وحفاظًا على الأعضاء الداخلية داخل الحوض.وقال: “تعتبر نتائج الجراحة فى مثل هذه الأمور مضمونة بدرجة كبيرة إلا أنها وفى بعض الأحوال النادرة قد تكون مصحوبة ببعض المضاعفات مثل الالتهاب الصديدى أو إصابة الشرايين أو الأوردة أو الأعصاب أو عدم التئام الكسر أما إصابات مفصل الفخذ المجاور للحوض فإنها الأكثر انتشارًا وخصوصًا فى المرضى كبار السن الذين يعانون من هشاشة مفرطة فى العظام وهى تستلزم إجراء جراحة لتثبيت العظام المكسور سواء كان ذلك بمسامير أو شرائح أو نضطر فى بعض الأحوال لتغيير المفصل كاملاً باستخدام مفصل صناعى والذى قد يكون مفصلاً كاملاً أو غير كامل وتعتبر نتائج إجراء جراحات المفاصل الصناعية فى مصر واحدة من أفضل النتائج بمقارنتها على مستوى العالم حيث يتمكن المريض من المشى والحركة بعد إجراء الجراحة مباشرة وقد يستلزم الأمر فترة إعادة تأهيل بالعلاج الطبيعى.
مفصل الفخذ – أرشيفية
المصدر : امل علام \ اليوم السابع
