0 تعليق
324 المشاهدات

ما العلامات المنذرة بإصابة الطفل بمرض التوحد..؟



[B][COLOR=#0D0D0C]تسأل قارئة أريد أن أعرف كيف يمكننى معرفة ما إذا كان طفلى الرضيع مصابا بمرض التوحد أم لا وهل هناك بعض الإختبارات لإكتشافه وكيفية علاجه ؟
يجيب على هذا التساؤل الدكتور إيهاب رجاء رئيس قسم الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة بالمركز القومى للبحوث قائلا.. لا توجد تحاليل محددة يمكننا من خلالها أن نعرف إذا كان الطفل مصابا بالتوحد أم لا , ولكن الأم يمكنها من خلال العلامات المنذرة التى تظهر على الطفل من وهو رضيع أن تعرف وتتوجه به سريعا إلى الطبيب المختص ومن بين هذه العلامات :

– ألا تجد الأم تفاعلا وجدانيا بينها وبين طفلها فهناك الكثير من الأمهات تقول للأطباء أشعرأنى أتعامل مع عروسة لعبه وليس طفلا يتفاعل ويتحرك.

– بكاء شديد للطفل بدون أى أسباب ووجود إضطراب عصبى شديد فى النوم وأيضا يكون البكاء بدون أسباب .

– وجود عدم إدراك سمعى فعندما يقوم أحد بالنداء عليه لا يتم الرد بالرغم من سمعه للصوت وهناك بعض الحالات يكون لديها مشاكل فى الأساس فى الجهاز السمعى.

جميع هذه العلامات يمكن إكتشافها فى السنة الأولى للطفل وفى السنة الثانية بالإضافة إلى العلامات السابقة نجد الطفل يعانى من إضطرابات فى اللغه فهناك بعض الحالات من الأطفال نجدهم يمتنعون عن بعض الكلمات البسيطة التى كانوا ينطقون بها سابقا وهناك بعض الحالات لا تقوم بالنطلق من البداية وهذه الحالات أصعب ونجده عندما يلعب مختلف عن باقى الأطفال ونجده يضحك وسعيد بدون مبرر.

ويؤكد الدكتور إيهاب قائلا …إن قوائم التشخيص المبكرة تبدأ من سنه أو سنة ونصف والإكتشافات المبكرة لهذا المرض يعطى أملا أكبر فى الشفاء ودرجة الشفاء هناك تقاس على درجة إندماجه فى المجتمع وليس الشفاء التام ولكن لإدماجه فى المجتمع يجعله غير معاق ذهنيا ولكن أفقه قد تكون ضيقه نوعا ما ولكننا نجد هناك بعض الحالات لديها تميز فى بعض المهارات المعينة فنجدهم موهوبين فى الرسم مثلا وغيرها من المهارات المختلفة .

ويوضح الدكتور إيهاب طريقة العلاج قائلا .. العلاج يتم بشكل متوازى مع بعض الأدوية فالأدوية نستخدمها فى حالات تهدئة إستثارة الخلايا العصبية ثم نعمل تدريبات لتعديل السلوك واللغه والتفاعل الإجتماعى له بالإضافة إلى المعالجة الحسية المركزية للطفل وأثناء هذه التدريبات نقوم بالتركيز على نقاط التميز التى يتفوق فيها الطفل حتى نعطى له الثقه بالنفس التى تساعده بالتأكد على تخطى هذه المرحلة وسرعة أو بطئ الشفاء ترتبط بشدة الحالة التى وصل إليها الطفل بالإضافة إلى وجود بعض الإضطرابات المصاحبة قد تؤدى إلى الشفاء البطئ .
[/COLOR]

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3612 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3948 0
خالد العرافة
2017/07/05 4530 0