0 تعليق
305 المشاهدات

حمادة: خبرتنا جعلتنا نضع أماكن خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل انتقالهم إلى المسجد



أدى ما يقارب 11 ألف مصل في ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان بالمسجد الكبير صلاتي القيام والتهجد اللتين أم المصلين فيهما فضيلة الشيخ فهد المطيري في الركعتين الأولى والثانية وتلا من الآية (60) من سورة المؤمنون إلى نهاية السورة الكريمة وقرأ الشيخ المطيري في الركعتين الثالثة والرابعة من بداية سورة النور إلى الآية (31)وفي الركعتين الخامسة والسادسة أم المصلين الشيخ مشاري العفاسي وتلا ما تيسر من سورة النور من الآية (31) إلى الآية (58) وتلا العفاسي في الركعتين السابعة والثامنة من الآية (160) من سورة الشعراء إلى نهاية السورة.
وفي استديو «وليال عشر» الذي ينقل على قناة إثراء بالتعاون بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الإعلام كان ضيف حلقة ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان مدير عام مديرية أمن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة الذي قال ان وزارة الداخلية تحرص كل الحرص على تفعيل دور جميع إداراتها لتسهيل وصول المصلين إلى المسجد الكبير بسهولة ويسر.

وأضاف ان هذه الشراكة التي انطلقت مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتربية والصحة وهيئة الشباب والرياضة والهيئات الأخرى استطاعت الوصول إلى الغاية والأهداف المرجوة.

وبين أن تجاوب المواطنين مع التعليمات المرورية الصادرة من رجال الأمن حقق سهولة ويسرا في العمل وهذا هو سر النجاح الذي نتطلع إليه وهو ما تم بالفعل على أرض الواقع.

وأوضح أن وزارة الداخلية أصبح لديها خبرة تراكمية في التعامل مع هذه الليالي المباركة خاصة أننا نعمل على تفادي الملاحظات وأوجه التقصير إن وجدت ولهذا فإن القوة التي تعمل على الأرض لا تواجه اي مشاكل في تنظيم حركة السير في محيط المسجد، فخبرتنا جعلتنا نضع أماكن خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل انتقالهم إلى المسجد، بالإضافة إلى تهيئة المواقف الواقعة في محيط المسجد والمناطق القريبة وتوفير وسائل نقل جماعي للمصلين وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وناشد المواطنين والمقيمين الالتزام بالتعليمات والتوجيهات التي تصدر من رجال الداخلية لأن فيها آلية تنظيم محكمة تمكن من سهولة الوصول ولتفادي إي اختناق مروري قد يحدث.

وقال ان التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كبير جدا وذلك من خلال وضع الخطط والتوجيهات والتعليمات التي تمكن المصلين من سرعة الوصول إلى المسجد الكبير بالإضافة إلى توفير ممرات آمنة للأخوات المصليات وعيادة طبية ومراكز للإدارة العامة للإطفاء فجميع الإدارات تعمل في تكامل لإنجاح هذه الليالي المباركة.

وبين أن وزارة الداخلية عملت بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع خطة طوارئ لأي احتمال قد يحدث بالإضافة إلى ممرات سالكة لنقل اي حالة تحتاج إلى سرعة الإسعاف إلى المستشفى فلم نغفل هذا الجانب ووفرنا خط سير سيبقى سالكا أمام سيارات الإسعاف.

وأكد أن هناك 80 حافلة تم إعدادها لنقل المصلين من المواقف المخصصة لترك سيارات المصلين إلى المسجد الكبير وذلك تفاديا لحدوث الاختناقات المرورية التي قد تحدث.

وقال ان وزارة الإعلام قامت بدور كبير خلال هذه الليالي المباركة فهي تعمل معنا كفريق واحد انتهى إلى النجاحات بسبب الخبرة السابقة التي مكنتنا من اكتشاف مواطن الخلل وتفاديها بأسرع وقت ممكن فالجميع يسعى إلى تحقيق هذا الهدف.

الخاطرة الإيمانية

وألقى الخاطرة الإيمانية الدكتور راشد العليمي، حيث ذكر في مستهل خاطرته دعاء لشفاء المرضى «اللهم رب الناس أذهب البأس واشفنا فأنت الشافي، ولا شفاء إلا شفاؤك، اللهم هب لنا نفوسا راضية وصدورا من الهموم خالية وقلوبا بحبك صافية وأتمم علينا العافية».

وأردف العليمي: اننا في هذه الليالي المباركة من شهر رمضان المبارك ونحن في المسجد الكبير وهذه الجموع الغفيرة نلتمس ليلة القدر التي ورد من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أنها تكون في هذه الأيام الأخيرة من شهر التوبة والمغفرة شهر العبادات والصيام شهر الرحمة والموعظة الحسنة أعادنا الله عليه كل عام بصحة وعافية وأثابنا عز وجل حسن الجزاء على صلاتنا وقيامنا وتهجدنا «اللهم لا يمحو الخطايا إلا أنت» فيا إخواني وأخواتي الفاضلات عليكم الالتزام بنور الهداية وفضائل الرحمن في هذا الشهر المبارك ولنكثر من قراءة آيات الذكر الحكيم لأنها تزكي النفوس وتطهرها ونعمل كما كان رسولنا الكريم يعمل ولنا فيه أسوة حسنة حيث كان يقضي الليل متهجدا قارئا للقرآن مستغفرا رب العزة والجلالة والإكرام.

البرنامج النسائي

ضمن الفعاليات النسائية للبرنامج الإيماني النسائي في قاعة عبدالله النوري «الخيمة الشرقية» «لحظات من نور»، حيث ألقت المحاضرة الأخت الفاضلة إيمان عبدالهادي تحت عنوان «رؤية من الداخل».

وقالت ان هذه الليالي المباركة هي خير الليالي التي يجب علينا استغلالها في الدعاء إلى الله والتقرب إليه لأنها فيها ليلة خير من ألف شهر شريطة أن تكون قلوبنا صافية وسليمة في هذا الدعاء حتى يتقبله الله منا وننعم بفضله.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3608 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3946 0
خالد العرافة
2017/07/05 4528 0