أكاديمية السلام أقامت اللقاء التنويري

كتبت : منتهي العجيل
تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ / صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وبمناسبة اليوم العالمي للمعاق 2015 اقامت حضانة اكاديمية السلامة لذوي الاعاقة اللقاء التنويري للدكتور / طارق حمد الشطي مدير عام الهيئة العامة لشئون ذوي الاعاقة .. في مقر الحضانة في منطقة بيان يوم السبت الموافق 5 / 12 / 2015 وقد حاضر بالنيابة عنه الاستاذ / عصام بن حيدر نائب مدير عام الهيئة العامة لشئون ذوي الاعاقة … الذي اثنى على جهود الدولة وخدماتها البارزة في هذا المجال ومساهماتها الفعالة في تذليل الصعاب امام هذه الفئة من ابنائنا والتي لها كيانها ومكانتها الاجتماعية الكبيرة وتشكل مؤشر كبير لنجاح اي دولة ترغب بأن تكون في مصاف الدول المتقدمة .. واستمراراً للنهج الذي انتهجة الشيخ / جابر الاحمد الجابر الصباح رحمة الله في السعي لتوفير الحياة الكريمة لابنائنا من ذوي الاعاقة .. كما أشار الى مساهمات بعض الاسر والشخصيات الكويتية التي وضعت اللبنة الاساسية للرعاية في مجال المعاقين ومنهم على سبيل المثال : الاستاذة / منيرة المطوع والاستاذ / علي الثويني والاستاذه / فوزية خداد والتي كانت لهم مساهمات فعالة في رفع مستوى الخدمات التعليمية والتأهيلية والتدريبية في هذا المجال .. كما تطرق بن حيدر الى اهمية ان يكون المجتمع الكويتي بجميع شرائحه قريب جداً من المعاقين وبموجب ما اقرته السلطة التشريعية في المادة ٥٠ من القانون بفصل كامل يلزم الحكومة وجمعيات النفع العام لتحقيق الدمج الاجتماعي لما يترتب علية من أثار مهمة على نفسية المعاق ومكانته الاجتماعية أسوة بأقرانه في المجتمع … كما ذكّر بحقوق المعاق على جميع المستويات الاكاديمية والتأهيلية والاجتماعية والتشغيلية والطبية والاخذ بيده نحو التقدم ومسيرة الحياة . ايضا اشاد الاستاذ بن حيدر بجمعيات النفع العام وخدماتها في توفير المناهج والاسس والمعايير التي تخدم هذه الشربحة وضرورة التشجيع لمثل هذه الصروح التعليمية واستقطاب الخبرات الوطنية وتوفير افضل الطرق والوسائل في الخدمات المقدمة لهم … كما طالب السيد بن حيدر بالاهتمام بالمشاريع التي تتناغم مع كل فئة من فئات المعاقين وطالب الدولة بدعم القطاع الاهلي والمشاركة في وضع المناهج التي تتوائم مع جميع الحالات .. ولكي تتحق الرؤى الاجتماعية نحتاج الى الخبرات المحيطة بنا ومنها جامعة الكويت والجانب الاقتصادي وفئة المتقاعدين .. اما بالنسبة لآلية الحصول على المزايا من خلال الاندماج والتأهيل والتدريب والتشغيل بأن يكون هناك شراكة اجتماعية تلزم جمعيات النفع العام والحكومة وهيئة الشباب والرياضة ووزارة التربية بالتعاون وتطوير المناهج ..كما تطرق السيد بن حيدر الى بعض المشاريع التي سترى النور قريبا ومنها مشروع مدينة خاصة للمعاقين تحتوي على رعاية نهارية وإيوائية وبرامج ترفيهية وتدريبية اجتماعية وتعليمية ونفسية بالاضافة الى الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل لتشجيع التجار بالمشاركة والمساهمة في هذا المنتجع الترفيهي الذي يوفر خدماته لذوي الاعاقة بدلاً من الذهاب الى الخارج …. واشار الى ان امكانيات الهيئة العامة لشئون ذوي الاعاقة محدودة ولذلك يجب تضافر جهود جميع الهيئات الحكومية والخاصة للتعاون معها.. وان الخبرات المختصة بتشخيص الحالات والموجوده في الهيئة هشة ولكن هذا المتوفر حاليا … وقد نوهت الاستاذه / ازدهار العنجري مدير الحضانة والناشطة في حقوق المعاقين والتي لها باع طويل في هذا المجال الى بعض العقبات التي يواجهها ابنائنا والتي لا تلبي طموحاتهم في استكمال دراساتهم العليا مما يضطرهم الى تكبد عناء السفر الى الخارج لتلقي العلم ….. كما افضى بعض اولياء امور المعاقين عن معاناتهم وبالاخص لفئة الاعاقة الذهنية والطلبة الذين تجاوزوا سن ال ٢١ وضعف المقدرة المالية في الحاق الابن بالمراكز الترفيهية لكثرة الالتزامات المالية المرتبطة بالمعاق من رسوم دراسية وعلاج وغيره .. كما أعربت عن التناقض الحاصل في تشخيص الاعاقة بناء على تعريفها المذكور في قانون المعاقين والذي ادرج العديد من حالات امراض كبار السن تحت مسمى معاق وكان رد السيد بن حيدر انه لا يوجد حالياً مدعي الاعاقة لان الجميع يتقدم بموجب التقارير الطبية التي تثبت اعاقته وكل من تشخص حالته بالاعاقة يحق له الرعاية ولا يمكن منعه من الحصول عليها …. كما طالبت بضرورة ان تشتمل اللجنة الفنية الطبية التشخيصية للحالات على الاطباء والمهتمين بشئون المعاقين من منظمات المجتمع المدني .. والاهتمام بقانون تشغيل المعاقين في جميع الوزارت والهيئات الحكومية والخاصة حيث ان تطبيق هذا القرار لا يتجاوز ال ٤ ٪‏ فقط .. وقد تم طرح العديد من القضايا التي تهم المعاقين وذويهم .