تأسست في 20 اكتوبر 2009
نظم مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين، بالتعاون مع مجموعة «بكرة أحلي» التطوعية، حفلا ترفيهيا للمرضى المتواجدين في مركز الرعاية التلطيفية، في منطقة الصباح الصحية، والذي يتواجد به 28 مريضا يتلقون العلاج التلطيفي.
وقال نائب مدير مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين رعد ضاهر، في تصريح لـ «الراي» ان «هذه المبادرة تأتي من أسرة مركز الخرافي للمساهمة في ترسيخ المبادئ السامية في نفوس الأطفال المعاقين، وادخال البهجة والسرور في نفوس المرضى».
واضاف، «فعاليتنا تهدف الى مشاركة النزلاء في مركز الرعاية التلطيفية ودمجهم مع الأطفال المعاقين لبث روح الأمل والتفاؤل من جديد، ولرسم الفرحة والبسمة على وجوههم».
ولفت رعد ضاهر، الى أن هناك عددا من المشاركين في الفعاليات منهم مجموعة «بكرة أحلى» التطوعية، ونشكرهم على مبادرتهم الطيبة، وكذلك «مطعم ميس الغانم»، ومجموعة «فور فن جروب»، وذلك لجهودهم المادية والمعنوية، كما نشكر مدير مركز الرعاية التلطيفية الدكتور أحمد العوضي، ورئيس الخدمة الاجتماعية هدى الشهاب. بدورها، قالت رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية والنفسية في مركز الرعاية التلطيفية هدى الشهاب، ان «تلك الفعالية تعد مبادرة جيدة من مجموعة بكرة أحلي التطوعية، بمشاركة مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين، وذلك لمرضى السرطان في المركز».
واضافت الشهاب، في تصريح لـ «الراي»، ان «مثل هذه الفعاليات تعد مهمة في تحسين الحالة النفسية للمرضى، كما أن لها أثرا ايجابيا علي نفوسهم وأسرهم»، لافته الى أن هناك عددا من الفعاليات الأخرى التي نظمتها الخدمة الاجتماعية في المركز، مثل حفل عيد الأسرة، وتنظيم أعياد ميلاد وتهيئة الجو الأسري والاجتماعي لهم».
ونوهت، الى أن «هناك 28 مريضا يتلقون العلاج التلطيفي، في مركز الرعاية التلطيفية، حيث تشمل الرعاية تقديم خدمات متكاملة للمريض للوصول به الى أقصى درجة من الحياة الطبيعية والمريحة، كما تتضمن هذه الخدمات الطبية والتمريضية العلاج الطبيعي، والخدمات الاجتماعية والنفسية، وخدمات التغذية، والخدمات الروحانية، والتي تتمثل في المرشدين الدينيين».
ولفتت الى أن طاقة المركز 92 سريرا، مشيرة الى ان «الفريق الطبي يضم أطباء من استشاريين لعلاج الألم، والأورام، والباطنية، وبمجرد دخول المريض للمركز وخضوعه للعلاج التلطيفي يسهم ذلك في معافاته بشكل ملحوظ».
