0 تعليق
6381 المشاهدات

أحدث طرق اكتشاف التوحد



[B]توصل علماء إيطاليون إلى اكتشاف بروتينات شاذة في لعاب المصابين بمرض التوحد وهو الأمر الذي قد يتيح في المستقبل إمكانية التعرف على مؤشرات هذا المرض، الذي يحدث لدى حصول اضطراب في عملية النمو لدى الإنسان في تأكيد على أن صحة الجسم تبدأ من الفم وبعد أن كشفت الدراسات السابقة أن جسم الإنسان يفرز مسكناً طبيعياً مستخلصا من لعابه يمكن اعتباره أقوى عدة مرات من مخدر المورفين.

ورصد الباحثون البروتينات الشاذة التي تظهر في سوائل جسم المصابين، بهدف التوصل إلى فهم أسباب المرض ووضع العلاجات اللازمة له، مؤكدين أن هذه البروتينات الشاذة ربما تشكل داخل البروتينات، التي تشارك في عملية نمو الجهاز العصبي للإنسان في أثناء الطفولة المبكرة. واكتشف الباحثون وجود بروتين واحد على الأقل من بين أربعة بروتينات لدى 19 من الأطفال المصابين بالمرض.

يذكر أن المصاب بالتوحد يعاني من العزلة، ومن تأخر حاد في استجاباته العاطفية، ولا تتوفر أية اختبارات أو فحوص مختبرية لحالاته، وقد يكون الاختبار الايطالي هو أول اختبار لهذا المرض الغامض.

تحليل اللعاب يشخص الأمراض الخطيرة

توصل علماء أميركيون إلى أن تحليل اللعاب يمكن أن يساعد الأطباء على تشخيص مرض سرطان الثدي عند النساء.وأشار سابستيان بايج وتشارلز ستركفوس من قسم طب الأسنان في جامعة تكساس الأميركية، إلى أن هذا الكشف سيمكن أطباء الأسنان من تشخيص مرض سرطان الثدي لأنهم يزيلون لعاب المرضى بشكل روتيني خلال الكشف على أسنانهم.

حيث ان تحليل اللعاب يعطي نتائج أفضل من تلك التي يتم الحصول عليها عند إجراء فحوصات الدم. وقد توصل هؤلاء العلماء إلى أول إثبات على إمكانية استخدام العلامات الحيوية للحمض النووي الرايبوزي آر إن إيه في اللعاب للكشف عن السرطان بأقل التكاليف.

جدير بالذكر أن الحمض النووي الرايبوزي آر إن إيه هو الحامل لمعلومات المادة الوراثية حيث ينقل تعليمات إنتاج البروتينات من الحمض النووي دي إن إيه إلى الخلايا.

وقد تمكنت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية من إجراء أول اختبار سريع للعاب للكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للإيدز.

ويستطيع الاختبار الذي صممته مؤسسة أوراشور تكنولوجيز إظهار النتائج خلال 20 دقيقة، على عكس الاختبارات الأخرى التي تستخدم عينة من دم المشتبه في إصابته. ويوفر هذا الاختبار خياراً أكثر فاعلية للمرضى الذين يخشون اختبارات الدم، لذا فهو يساعد على تشجيع الناس على إجرائه من ناحية، ومن ناحية ثانية الحصول على النتائج بأسرع صورة ممكنة.

كما توصلت دراسة علمية حديثة إلى إمكانية استخدام اللعاب في التشخيص الطبي كبديل للدم، فقد اكتشف الباحثون أن أكبر عدد من البروتينات موجودة في لعاب الإنسان. وتتمثل أهمية الاكتشاف الجديد في كون اللعاب أكثر أماناً من أسلوب التشخيص المعتمد على الدم، بالإضافة إلى كونه أسلوباً سريعاً ورخيصاً، فضلاً عن أنه يتسم بسهولة الحصول عليه.

واكتشف الباحثون أن البروتينات الموجودة في الدم موجودة نفسها في اللعاب من خلال تسرب سوائل الجسم عبر اللثة، لكن ليس معنى ذلك أن لا تحل اختبارات اللعاب محل جميع اختبارات التشخيص للدم.

اللعاب بديلاً للدم في التشخيص الطبي

كما توصلت دراسة علمية حديثة إلى إمكانية استخدام اللعاب في التشخيص الطبي كبديل للدم، فقد اكتشف الباحثون أن أكبر عدد من البروتينات موجودة في لعاب الإنسان.

وتتمثل أهمية الاكتشاف الجديد في كون اللعاب أكثر أماناً من أسلوب التشخيص المعتمد على الدم، بالإضافة إلى كونه أسلوباً سريعاً ورخيصاً، فضلاً عن أنه يتسم بسهولة الحصول عليه. واكتشف الباحثون أن البروتينات الموجودة في الدم موجودة نفسها في اللعاب من خلال تسرب سوائل الجسم عبر اللثة، لكن ليس معنى ذلك أن لا تحل اختبارات اللعاب محل جميع اختبارات التشخيص للدم.

ويعكف مجموعة من الباحثين الأميركيين على إجراء العديد من التجارب على اللعاب لمساعدتهم في تشخيص الأمراض التي تصيب الأسنان واللثة. وأكد الباحثون أنه من المتوقع أن يأتي اليوم الذي يلجأ فيه الأطباء لأخذ عينات من اللعاب بدلاً من الدم لمساعدتهم في تشخيص الأمراض، مما يساعد على مكافحة الالتهابات البكتيرية المزمنة التي تصيب الإنسان.

وأشار الدكتور كريج ميلر من جامعة كنتاكي إلى أن فريق البحث يجري حالياً تجارب لمعرفة مدى إمكانية استخدام اللسان لتشخيص الأمراض التي تصيب الأسنان واللثة، بدلاً من الاكتفاء بفحوص روتينية مثل فحص الدم.

وأخيراً.. فحص اللعاب يكشف عن فترات الخصوبة

تمكن باحثون من تطوير جهاز جديد يكشف عن فترات الخصوبة عند المرأة، وذلك من خلال فحص عينة من لعابها.ويتكون هذا الجهاز من عدسة في إحدى نهايتيه ومفتاح على شكل كبسة صغيرة يتم الضغط عليها لمعرفة النتيجة وبشكل بسيط وفي فترة لا تتجاوز 5-10 ثوان.

ويتمثل عمل الجهاز في وضع عينة قليلة من اللعاب على جانبي العدسة، وتركها لتجف، ثم إعادة وضعها مرة أخرى في العلبة الدائرية وبالضغط على مفتاح الضوء نستطيع رؤية لوحة مكبرة بثلاثة احتمالات، ومن المؤكد حدوث الحمل عند حدوث جماع في هذه اللحظة. وأوضح الباحثون أن هذا الجهاز يمكن السيدات أن يقررن وقت اللقاء حسب رؤية الشريحة،.

وذلك لأنه يساعد الأزواج في إحداث الحمل أو تأخيره، بحسب الرغبة، لأنه يظهر التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال وبعد عملية التبويض، لذا يمكن تحليله للكشف عن انخفاض أو زيادة الخصوبة عند السيدات، مما قد يغني عن الطرق التقليدية في الكشف عن خصوبة المرأة، التي يتوجب عليها الذهاب إلى المستشفى لإجراء فحوصات هرمونية ومسحات لعنق الرحم لتحديد درجة خصوبتها.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3594 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3924 0
خالد العرافة
2017/07/05 4518 0