[B]اكد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي برجس البرجس ان انشطة وبرامج الجمعية شهدت توسعا كبيرا خلال العام الماضي وذلك ضمن خطة الجمعية التشغيلية واستراتيجيتها في هذا المجال التطوعي.
وذكر ان ادارة المتطوعين في الجمعية تمكنت من تنفيذ برامج تدريبية نظرية وعملية لصقل مهارات المتطوعين وتنمية قدراتهم وتسخير طاقاتهم لمصلحة القضايا الانسانية مما مكنهم من أداء رسالتهم بكفاءة عالية.
واضاف ان ادارة المتطوعين استقطبت خلال عام 2011 (250) متطوعا ومتطوعة مؤهلين من مختلف التخصصات لدعم انشطتها الانسانية مبينا انه تم تقديم دورات تأهيلية وتدريبية لهم حصلوا خلالها على شهادات تقديرية من الجمعية.
واوضح ان الدورات التأهيلية شملت محاضرة تعريفية عن الجمعية ومحاضرة عن النواحي القانونية في العمل التطوعي اضافة الى محاضرة حول مبادئ القانون الدولي الانساني والتدريب على الفحص الطبي.
ولفت الى ان عددا من المتطوعين والمتطوعات شاركوا في القاء اكثر من 80 محاضرة في المدارس بالمراحل المختلفة في محافظات الكويت حول مبادئ الاسعافات الاولية واهمية العمل التطوعي.
وافاد انه تمت مشاركة اكثر من 200 متطوع في عمليات الاغاثة الخارجية في السودان والصومال واليمن وفلسطين وباكستان وسورية والفلبين واندونيسيا في عام 2011.
وبين ان ادارة المتطوعين شاركت في العام الماضي في حملة بذل وعطاء التي استهدفت الفئات الطلابية والمعلمين واولياء الامور وتدريبهم على الاسعافات الاولية واطفاء الحريق مشيرا الى ان الجمعية بصدد اقامة مشروع الحد من العنف الطلابي هذا العام في المحافظات الكويتية.
واضاف البرجس انه شارك ما لا يقل عن 40 متطوعا ومتطوعة في 15 معرضا في الكويت من خلال عرض الكتيبات والمنشورات والاصدارات المختلفة عن الجمعية.
واوضح ان المتطوعين والمتطوعات يقومون بزيارة مستشفى البنك الوطني (اللوكيميا) ومستشفى الرازي ومستشفى ابن سينا باستمرار وعمل حفلات بمناسبة الاعياد وتوزيع الهدايا على المرضى.
واشار الى استمرار المتطوعين والمتطوعات في زيارة دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون والاجتماعية والعمل والمشاركة معهم بالمناسبات السعيدة.
وافاد انه تم تدريب 150 متطوعا ومتطوعة من برنامج لوياك مشيرا الى ان 100 متطوع ومتطوعة شاركوا في مهرجان مارثون البنك الوطني السابع عشر اضافة الى مشاركة المتطوعين والمتطوعات في العشر الاواخر من رمضان الماضي في المسجد الكبير.
ووصف العمل التطوعي بانه «واجب وطني والتزام اخلاقي ومجتمعي وحق انساني» في التكافل والتواصل للانسان مع اخيه الانسان في اي مكان وزمان ودعمه ماديا ومعنويا. [/B]