شيخة العبدالله: المرشدة الكويتية أثبتت كفاءتها محلياً ودولياً

[B]أشادت الرئيسة الفخرية لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله بدور جمعية المرشدات الكويتية حيث أصبح للمرشدة دور وتواجد في كل المحافل والمناسبات الاجتماعية والوطنية مشيرة إلى شعار «شاركي» الذي يحمله حفل ختام المئوية العالمية لعام 2012 والذي يدل على حرص المرشدات في المشاركة مع كافة أطياف المجتمع في مختلف نشاطاتهم، كما فيه دعوة لكل هذه الشرائح للمشاركة مع المرشدات في نشاطاتهن.

وخلال الاحتفال الذي أقيم برعاية رئيسة اللجنة العليا لجائزة الأم المثالية الشيخة فريحة الأحمد أكدت رئيسة جمعية المرشدات الكويتية رئيسة لجنة مرشدات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي هند الهولي على أن الاحتفال بهذه المناسبات حتى و إن كان عالميا أو إقليميا أو خليجيا فهو كويتيا بالدرجة الأولى.

واعتبرت الهولي في كلمتها أن تجاوب مدراء المدارس والمسؤولين في المناطق التعليمية والتعليم الخاص ومدارس التربية الخاصة يدل على مدى التلاحم والتواضع والمحبة لدى جميع الأجيال.

وتحدثت الهولي عن ترجمة الشعارات التي حملتها جمعية المرشدات في احتفالاتها خلال السنوات الثلاث الماضية ففي عام 2010 كان شعار الاحتفال «اغرسي» وقد تم غرس القيم والمبادئ في نفوس البنات من خلال المناهج والبرامج والأنشطة الإرشادية في جميع الجهات.وعام 2011 كان الشعار «نمي» فقد نمت وترعرعت القيم في عقول وقلوب البنات من خلال الملاحظات التي تنمي حب الوطن والولاء له.

وهذا العام الشعار «شاركي» ليتشارك الجميع في حب الوطن عن طريق خدمة المجتمع بأسمى مجالاته بالتبرع والمساهمة لمن هم بحاجة للمساعدة، وعليه فقد تم تقديم كل هذا العطاء لأطفال بيت عبدالله لمرضى السرطان، وذلك مساهمة في العمل الخيري إلى جانب ما تقدمه المرشدات والزهرات في جميع المناطق التعليمية والتعليم الخاص والتربية الخاصة من مواد غذائية ومواد عينية لجمعية الهلال الأحمر الكويتي لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين داخل الكويت وخارجها.

ثم كانت كلمة الموجهة العامة للزهرات والمرشدات ليلى البعيجان قالت فيها ان هذا العام هو الإصدار الأخير من ملف أنشطة الاحتفالات بعنوان «شاركي» ليحمل الملف عنوان «أغرسي ـ نمي ـ شاركي» وتابعت أنه من لم تشارك في الأعوام الماضية فالفرصة أمامها لتشارك وتحتفي مع 10 ملايين مرشدة في العالم، داعية إلى انضمام المزيد من المرشدات، وطالبت العالم بالانتباه والإصغاء لتغيير حياة المزيد من الأشخاص للأفضل.

بعدها كانت كلمة سفيرة المئوية الموجهة الفنية الأولى للزهرات والمرشدات في منطقة الأحمدي التعليمية نجاة بخيت أشارت فيها إلى أن الكويت تحتفل مع 145 دولة من خلال مشاركة حركة المرشدات وفتيات الكشافة مع فتيات من المجتمع لمساعدة الناس على فهم ما هي إنجازات حركة المرشدات.

وقالت «دعونا نشارك قوة صوت 10 ملايين فتاة لإيقاف العنف ورفع الصوت من أجل حقوق الفتيات، إذ بالتكاتف يحدث التغيير في أسوأ حالات الظلم التي تحدث حاليا وأشارت إلى أن أهم أهداف الألفية الإنمائية هي الحفاظ على البيئة».

وتابعت أنه من خلال المشاركة يمكن إيصال صوت المرشدات وفتيات الكشافة إلى العالم كحركة أكبر وأكثر تنوعا وتأثيرا لتتمكن الفتيات حول العالم من تحقيق كامل قدراتهن كمواطنات مسؤولات في العالم.

وتخلل الحفل فقرات وطنية متنوعة قدمتها مرشدات المدارس إلى جانب جمع التبرعات.

[/B]