0 تعليق
1857 المشاهدات

أنواع الإعاقة البصرية



تختلف الإعاقة البصرية من حيث الشدة ومدى تأثيرها على الفاعلية الأبصار باختلاف الجزء المصاب من العين وبدرجة الإصابة وبزمن الإصابة كذلك تختلف بإختلاف مدى قابلية الإصابة للتحسين عن طريق استخدام المعينات البصرية او العمليات الجراحية.

ومن هذا المنطلق نستطيع ان نصنف أربعة انواع رئيسية لاعاقة البصرية وهى:
1- الكف البصرى الكلى ( total blindness ).
2- وكف البصر القانوني ( Legal blindness ). هو الذى تبلغ حدة الابصار 20/200 أو اقل فى أفضل العينين وذلك يستخدم النظارات أو العدسات الطبية.
3- كف جزئي أو ضعف بصر.
4- المشاكل البصرية الاخرى (Low vision) other visual problems)

ويوجد عدة أشكال من النحراف الذى يحدث للعينين منها:
1- انحراف العينين نحو الأنف ويسمى ايسوفوريا .
2- انحراف العينين عن الأنف ويسمى ايكسوفوريا.
3- انحراف العينين إلى الأعلى ويسمى هيبرفوريا.
4- انحراف العينين إلى الأسفل ويسمى هيبوفوريا .

تعريف أخر للإعاقة البصرية :
هى حالة من الضعف فى الحاسة البصر بحيث يحد من قدرة الفرد على استخدام حاسة بصرة ( العين ) بفاعلية وكفاءة الأمر الذى يؤثر سلبياً فى نموة وأدائة ، أو هي حالة من العجز أو الضعف فى الجهاز البصرى تعيق نمو هذا الفرد نمواً طبيعياً أو هو الشخص الذى فقد قدرتة البصرية بشكل كلي أو الذى يستطيع عدم أدراك الضوء، هو الشخص الذى لا يستطيع التميز بين الأشكال المختلفة على ابعاد معينة مثل الحروف وقراءة الأحرف والأرقام والأشكال والرموز.

تصنيف الإعاقة البصرية:
– الكفيـــــــــف: التعريف الطبي: هو ذلك الشخص الذي لا تزيد حدة إبصاره عن 20/200 قدم في أحسن العينين أو حتى باستعمال النظارة الطبية أو أولئك الأشخاص الذين لديهم ضيق في مدى رؤية المجال البصري لا تزيد عن 20.
كما تعتبر منظمة الصحة العالمية الكفيف وفق معيارها هو من تقل حدة إبصاره عن 30/60.
التعريـــف التربـــوي: هو من فقد القدرة كلية على الإبصار، ولا يستطيع أن يقرأ أو يكتب إلا من خلال استخدام حاسة اللمس لتعلم القراءة والكتابة بطريقة برايل. – ضعــــــاف البصــــر: هم من فقدوا جزءاً من أبصارهم ولم تصل درجة شدة الإعاقة البصرية لديهم للحد الذي يمكن معه اعتبارهم مكفوفين، فيشار على أنهم ضعاف البصر وتتراوح حدة إبصارهم بين 6/20 أو 6/60 متراً ويتمكنون بصرياً من القراءة والكتابة بالخط العادي عن طريق استخدام المعينات البصرية.

أنــواع الإعاقـــة البصريــة:
للإعاقة البصرية فئتين ( المكفوفين- ضعاف البصر).

ولضعاف البصر أشكال مختلفة منها:
طــول النظـــــر : حيث يعاني الفرد من صعوبة في رؤية الأجسام القريبة، ويعود السبب في طول النظر إلى قصر عمق كرة العين وتكون قدرته على رؤية الأجسام البعيدة عادية.
قصـــــر النظـــر : يواجه الفرد فيها صعوبة في رؤية الأجسام البعيدة بوضوح، وتكمن المشكلة في أن عمق كرة العين من المقدمة للخلف يكون كبيراً.
المـــاء الأزرق الجلاكــــوما: هي حالة تنتج عن ازدياد في إفراز السائل المائي داخل العين مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط على العصب البصري.
الحــــــــول: عبارة عن اضطراب في عضلات العين ينتج عنه عدم القدرة على التحكم في العين مما يعيق وظيفة الإبصار عن الأداء الطبيعي ويؤثر على مجال الرؤية.
ألا رؤيـــــــة : بحيث لا تكون الرؤية والصورة واضحة جراء عدم الانتظام في انكسار الضوء الساقط على القرنية والعدسة، وهذه الحالة بالإمكان علاجها بالجراحة أو العدسات اللاصقة.
الماء الأبيض أو عتامة عدسة العين: وهو مرض إعتام في عدسة العين وفقدان سفافيتها يؤدي إلى عدم القدرة على الرؤيا، يصاب بهذا المرض كبار السن، وقد يحدث مبكراً لأسباب وراثية، كما قد يصيب صغار السن والشباب نتيجة ضربات شديدة على العين أو تعرض العين لمواد سامة أو حرارة شديدة، وبالإمكان علاجه عن طريق الجراحة.
رأرأة العين: عبارة عن تذبذب السريع وحركات لا إرادية في مقلة العين، مما ينتج عنه القدرة على التركيز في الموضوع المرئي، وقد تسبب الغثيان- الرمد الصديدي.
الربيعي والحبيبي : وهي عبارة عن أمراض تنتج عن التحسس والذباب، وتسبب تقرحات في قرنية العين وتورم الأجفان وأحمرار العينين وألتواء الرموش إلى داخل العين مما يسبب جروحاً والتهابات وضعف في الإبصار.

تشخيص الإعاقة البصرية:
من السهل اكتشاف الحالات الشديدة للإعاقة البصرية، أما الحالات البسيطة أو الأقل حدة فتطلب اهتمام ومتابعة من الأسرة والمعلمين ليتم عمل التدخل المبكر والتعرف على الإعاقة البصرية وتشخيصها، ومن هذه الأعراض:
أولاً: أعراض سلوكية تمثل في قيام الطفل بكل من:
– إغلاق أو حجب إحدى العينين وفتح الأخرى بشكل متكرر، فتح العينين وإغماضهما بسرعة وبشكل لا إرادي وبصورة مستمرة.
– فرك العين أو كلاهما ودعكهما بشكل مستمر.
– الحذر الشديد والبطء والخوف عند ممارسة بعض النشاطات الحركية اليومية الضرورية كالمشي أو الجري أو النزول من الدرج وصعوده.
– وجود صعوبات في القراءة أو في القيام بأي عمل يحتاج إلى استخدام العينين عن قرب.
– التعثر أثناء المشي وكثرة التعرض للسقوط والأصطدام بالأشياء الموجودة في المجال الحركي والبصري للطفل .
– تقريب المواد المكتوبة بشكل قريب جداً من العينين عند محاولة قراءتها.
– صعوبة رؤية الأشياء البعيدة بوضوح.
– مد الرأس وتحريكه إلى الأمام عند الرغبة في النظر إلى الأشياء القريبة أو البعيدة بشكل ملفت للإنتباه.
– تقطيب الحاجبين ثم النظر إلى الأشياء بعينين شبه مغمضتين.

ثانياً: أعراض مظهرية خاصة بالشكل الخارجي للعين وتتمثل في:
– ظهور عيوب واضحة في العين كالحول والذبذبة السريعة والمتكررة لأهداب العين.
– كثرة الإدماع والإفرازات البيضاء بكميات غير عادية في العين.
– احمرار مستمر في العين والجفنين وانتفاخهما.
– الالتهابات المتكررة للعين.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3594 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3925 0
خالد العرافة
2017/07/05 4519 0