0 تعليق
285 المشاهدات

مسنّة لبنانية تستغيث برئيس مجلس الوزراء لإطلاق ابنها المعاق وعائلها الوحيد



«ألم تكف سنة وبضعة شهور عقاباً له على جرم الجلوس خلف مقود القيادة والسيارة متوقفة في حالة انتظار؟ ألا يشفع له أنه معاق؟ ألم تلامس القلوب الرحيمة استغاثة أم لم يعد لها من معيل بعد الله سبحانه وتعالى سوى هذا الابن القابع خلف أسوار السجن»؟

هذه الأسئلة وغيرها وجهتها سيدة لبنانية مسنة ومعها ابنتها الكويتية وزوجة ابنها المعاق، مناشدة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك – حفظه الله ورعاه – تسترحمه وتستغيث به لإطلاق ابنها الشاب المعاق والعائل الوحيد لها ولزوجته والقابع خلف أسوار سجن الابعاد منذ سنة وعدة شهور.

وقالت السيدة وأعينها تفيض بالدمع: «أنا امرأة لبنانية من مواليد 1946، لحقت بزوجي الى الكويت في أواخر الستينات، وقد أنجبت جميع أبنائي على تراب الكويت الطاهر، ولي ابنتان حصلتا على الجنسية الكويتية لزواجهما من مواطنين كويتيين، ولي ولد يعاني من إعاقة سمعية وصعوبة في النطق وهو من يكفلني ويتعهدني بالرعاية بعد أن توفي زوجي، حيث يقيم معي هو وزوجته».

وتابعت: «قبل سنة وعدة شهور كان ابني برفقة شقيقته داخل سيارتها، وأمام أحد الأسواق ترجلت منها وطلبت منه أن يجلس خلف مقود السيارة حتى تبتاع شيئاً من السوق، ونسيت أنه لا يحمل رخصة قيادة، وما هي إلا دقائق حتى تفاجأت بدورية مرور تتوقف بجانبه وطلبت منه أوراقه الثبوتية أعطاهم إياها، ثم طلبوا منه رخصة القيادة فأخبرهم أنه لا يحمل رخصة قيادة، فألقوا القبض عليه وتم ايداعه سجن الابعاد بتهمة القيادة من دون رخصة، رغم ان السيارة كانت متوقفة، والابن أخبرهم أن السيارة ملكاً لأخته وهي من تقودها وانها بداخل السوق تشتري بعض الأغراض وطلب من الشرطي أن يأذن له بمناداتها من السوق… فلم يستجب له ولم ينتظر حتى تعود أخته وتتبين الحقيقة».

وأضافت السيدة المسنة: «لقد طرقنا جميع الأبواب ولتوضيح الحقيقة ولإنقاذ ابني الوحيد المعاق المظلوم من سجن الابعاد… لكن كل محاولاتنا باءت بالفشل».

وختمت بقولها: «سيدي سمو رئيس مجلس الوزراء: يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم إلى الناس، وأحب الأعمال الى الله سرور تدخله على قلب مسلم». وقال صلى الله عليه وسلم: «إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس أولئك هم الآمنون من عذاب يوم القيامة».

وإنني أتوجه إلى سموكم الكريم بهذه الأحاديث النبوية الشريفة ولي أمل كبير في الله ثم في سموكم أن تقبلوا شفاعة أم في ولدها الذي أُخذ بذنب لم يرتكبه، وأن ترحموا اعاقته وضعفه، أغيثوا أما في ولدها وعائلها وزوجة في زوجها الذي ليس لها غيره في هذه الدنيا، وأعيدوا لأسرة بسيطة جمعها وأمنها… وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم».

للتواصل تلفون/‏99166648

المصدر : جريدة الراى

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3599 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3931 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0