0 تعليق
3135 المشاهدات

مطالبة بتشديد القيود على «سياحة الخلايا الجذعية»



 

قال خبراء دوليون في مجال الصحة إنه ينبغي تشديد الإجراءات المنظمة لسياحة الخلايا الجذعية التي تشهد سفر مرضى إلى بلدان نامية للعلاج بأساليب غير مثبتة وخطيرة.
وفي ظل وجود المئات من المراكز الطبية في أنحاء متفرقة من العالم التي تدعي امتلاك إمكانات علاج الأنسجة التالفة في حالات مثل مرض التصلب المتعدد ومرض الشلل الرعاش، تظهر الأهمية الكبيرة لمواجهة الإعلانات المجردة من المبادئ.
وكتب 15 خبيرا في دورية «ساينس ترانسليشنال ميدسين» أنه يجري الترويج لهذه العلاجات بشكل مباشر بين المرضى بوعود بالعلاج، لكن لا توجد في الغالب أدلة تثبت قدرتها على المساعدة أو أنها لا تسبب أضرارا.
ووافقت جهات تنظيمية على زراعة بعض أنواع الخلايا الجذعية باستخدام خلايا جذعية مستخرجة من الدم أو الجلد بشكل أساسي، وذلك بعد تجارب معملية كاملة، خلصت إلى أنها قادرة على علاج أنواع محددة من السرطان وأمراض الجلد.
لكن الكثير من العلاجات الأخرى لا يزال في مراحل التطوير ولم تتحقق الجهات التنظيمية الدولية من كفاءتها.
وقالت الباحثة بجامعة إدنبرة البريطانية سارا تشان، وهي أحد الخبراء المذكورين في البحث، «إن العلاج بالخلايا الجذعية يحمل الكثير من الوعود، لكننا نحتاج إلى تجارب معملية وعمليات تنظيمية لتحديد مدى سلامتها وفعاليتها، وهل هي أفضل من علاجات متبعة حاليا».
ودعا الخبراء إلى تحرك عالمي بقيادة منظمة الصحة العالمية لفرض قيود على الإعلانات والاتفاق على معايير دولية لتصنيع واختبار الخلايا والعلاجات المرتبطة بها.

 

المصدر : القبس

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3563 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3883 0
خالد العرافة
2017/07/05 4489 0