تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]
احتفلت جمعية النور للمكفوفين بمنطقتي الباطنة والظاهرة، صباح أمس، بجامعة صحار بتكريم المشاركين والمساهمين في إنجاح الدورة التدريبية في الحاسب الآلي، التي أقامتها خلال الفترة من 2 – 13/7 بالتعاون مع جامعة صحار وبرعاية من شركة عُمان للميثانول، ورعى حفل الختام مساعد رئيس جامعة صحار للشؤون الإدارية والمالية محمد بن عبدالله المقبالي.
وتضمن الحفل قصيدة شعرية قدمها رئيس جمعية النور للمكفوفين لمنطقة الباطنة والظاهرة محمد بن إسماعيل البلوشي، كما ألقى أمين سر الجمعية والمشرف على الدورة محمود بن عامر العلوي كلمة بهذه المناسبة قال فيها: هناك أياد بيضاء طالما امتدت لتنير دروبا في سبيل الإنسانية إنها أيادٍ لا تفتى تبذل المعروف وتنفق في سبيل الخير لا تبتغي بذلك إلا وجه الله وهناك أفراد ومؤسسات في هذا المجتمع الخيّر وهبوا أنفسهم للوقوف مع شرائح مجتمعهم المختلفة مساهمين في رقيهم وبناء مجتمعهم حرصا منهم على أمتهم باذلين كل ما يقدرون عليه في سبيل تلك الغاية النبيلة.
وتقوم جمعية النور للمكفوفين مستعينة بالله العلي العظيم وثم بما يقدمه أهل الخير من هبات جليلة بتأهيل المكفوفين ليشاركوا في الحياة اليومية وتأهيلهم لتنمية أنفسهم للحصول على فرص عمل مناسبة تكفل لهم سبل الحياة الكريمة ومما تقدمه الجمعية لمنتسبيها دورات في الحاسب الآلي، الذي لا شك في أهميته في عصرنا الحاضر لأي إنسان، إنها تبذل قصارى جهدها في توفير الدورات والبرامج المناسبة لهذه الشريحة من المجتمع العُماني والتي استطاعت بفضل الله سبحانه وتعالى أن تدمجها في المجتمع ليشاركوا إخوانهم البناء والتقدم.
وأضاف محمود العلوي: إن جمعية النور للمكفوفين لا يسعها إلا أن تتقدم بخالص الشكر والتقدير لشركة عُمان للميثانول على وقفتها الكريمة وتبنيها لكل مصاريف هذه الدورة وبتبرعها بجميع أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها إيمانا منها بدور المؤسسات العاملة في السلطنة في تنمية المجتمع المحلي وخدمة أبنائه كمؤسسة رائدة على أرض الوطن، أما جامعة صحار فلا تجد الجمعية ما يكفي من عبارات الشكر والعرفان لما تقدمه من دعم مستمر للجمعية وأنشطتها، لا سيما دورها في استضافة الدورة الثانية في حرمها الجامعي مقدمة جميع الخدمات، ومذللة جميع الصعاب.
ولا عجب في ذلك فهي المؤسسة التعليمية الرائدة في السلطنة والتي أخذت على عاتقها منذ إنشائها المساهمة في بناء عُمان وأبنائها".
بعد ذلك قام راعي الحفل بتكريم المشاركين في الدورة والمساهمين في إنجاحها. [/B]
