«النوير» تعلن انضمام «الحملة الصفراء» إلى المبادرة الوطنية «فعلاً كويتي»

أعلنت مبادرة «النوير» الإيجابية انضمام «الحملة الصفراء» التابعة لها إلى المبادرة الوطنية التطوعية «فعلا كويتي» الهادفة إلى نشر قيم الإيجابية في المجتمع من خلال استخدام المهارات الفنية الفريدة لمنتسبيها.وقالت رئيسة مبادرة «النوير» الشيخة انتصار سالم العلي في تصريح صحافي إن فرق مبادرة «فعلا كويتي» التطوعية تكرس جزءا من أوقاتها لتقديم بعض الأعمال التمثيلية الارتجالية والعفوية في الأماكن العامة والمجمعات التجارية لتعريف الناس بأهمية الإيجابية.

وأضافت الشيخة انتصار ان حملة «الصفراء» قررت الانضمام إلى هذه المبادرة المقامة برعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود كونها تخدم الوطن والمواطنين وتنشر الإيجابية وتصب في مصلحة الأهداف التي أنشئت من أجلها «النوير».

وأوضحت أن أولى بدايات «الحملة الصفراء» كانت عبر مشروع «الأبطال الإيجابيون» الذين يسعون إلى الحفاظ على البيئة من خلال التقاط القمامة الملقاة على الأرض ووضعها في الحاويات الخاصة بها وتم الاحتفاء بهم وكوفئوا على إيجابيتهم واهتمامهم بمحيطهم والهامهم الإيجابية للغير.

وذكرت أن الخطوة الثانية كانت حملة «بلاها تفبي» الهادفة إلى نشر الوعي بمساوئ استخدام الهاتف الذكي.

من جانبه، قال رئيس اللجنة العليا لمبادرة «فعلا كويتي» عبدالمجيد العنزي في تصريح إن فكرة مبادرة «فعلا كويتي» بدأت بجهود ذاتية وفردية لمجموعة من الشباب الكويتي الطموح والعامل في المجال التطوعي قبل عامين، حيث أجرى هؤلاء دراسة ميدانية وتحليلا لبيئة العمل التطوعي وقاموا بجمع البيانات اللازمة عن المجاميع وفرق العمل التطوعية العاملة في هذا المجال الإنساني.

وأضاف العنزي أن النتائج أظهرت وجود فرق عمل تطوعية متشابهة في الأفكار 90% من آلية العمل بها موجهة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة و10% ذات أهداف محدودة لا تستمر في العمل بسبب قلة الدعم الموجه لها.

بدورها، قالت رئيسة لجنة العلاقات العامة في المبادرة اغادير السعد إن المبادرة شهدت إقبالا كثيفا من الشباب المتطوعين.