تأسست في 20 اكتوبر 2009
فيما أعلنت مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار، انطلاق فعاليات الجائزة في نسختها الحادية عشر، أكد رئيس المبرة إبراهيم البغلي انتهاء المبرة من الاجراءات الرسمية في مخاطبة الامم المتحدة لاعتماد يوم 15 ديسمبر يوماً عالمياً للابن البار.
وأوضح البغلي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في فندق سفير انترناشيونال، أن الجائزة تضم 4 مسابقات هي القصة القصيرة والشعر الفصيح والشعر الشعبي والتصوير الفوتوغرافي بالإضافة إلى الفنون التشكيلية، إلى جانب بدء التنفيذ في التوسع الخليجي للمشاركات في كل فئات المسابقة.
وأشار إلى أن الأنشطة تبدأ اعتبارا من 21 الحالي حيث بإمكان الراغبين في المشاركة استلام استمارة المشاركة من مقر المبرة من الثامنة صباحا حتى الثالثة بعد الظهر او عبر شبكات التواصل الاجتماعية التابعة للجائزة.
واشاد البغلي بالسياسات العامة والقرارات والاجراءات التنفيذية التي تم وضعها واصدارها واتخاذها من قبل وزارة الشؤون بتنظيم العمل التطوعي بالكويت وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الامير الذي يعزز ويرسخ العمل التطوعي بالمجتمع، مشيرا الى اهمية تضافر الجهود لتحقيق هذا التوجه عن طريق دعم منظومة العمل الاجتماعي.
واكد ان الجائزة تميزت هذا العام عن الاعوام السابقة لتزامنها مع استضافة وزارة الشؤون فعاليات المنتدى الثاني لتنظيم وتطوير العمل التطوعي بدول مجلس التعاون مع الامانة العامة لمجلس التعاون الذي يأتي تنفيذاً لقرارات وتطلعات وتوجهات اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.
ولفت الى ان الهدف من ذلك وضع الآليات الكفيلة بتشجيع العمل التطوعي والتأكيد على ضرورة الاهتمام بفئة الشباب وتأسيس برامج دائمة لهم تنمي قدراتهم وتعزز القيم الايجابية في نفوسهم، لاسيما المساهمة في مجال العمل التطوعي والعمل على اعداد مشروع خطة تنفيذية مشتركة للعمل التطوعي وتحديد طبيعة وآليات الشراكة ومجالات التنسيق بين القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية ومؤسسات وافراد المجتمع المدني خليجياً.
وقال البغلي ان الاهتمام بالعمل التطوعي الذي يحظى برعاية ومتابعة من قادة دول مجلس التعاون يؤكد أن هذا التوجه الذي سارت عليه مبرة ابراهيم البغلي منذ 11 عاما مضت وحتى يومنا هذا، حيث تسعى الى ترسيخ مبادئ وتعزيز اركان العمل التطوعي بين افراد ومؤسسات المجتمع المدني والخيري والخاص بتنفيذ مشاريعها وانشطتها وبرامجها التطوعية والتوعوية والمجتمعية المتنوعة في العمل التطوعي المشترك عن طريق تأكيد مبدأ الشراكة المجتمعية.
وأضاف قائلا: انه لذلك تحملنا مسؤوليتنا الادبية والمجتمعية في رعاية جميع انشطة وفعاليات الجائزة، حيث لمسنا حرص وتفاعل كل افراد المجتمع على المشاركة ما يؤكد ويعكس مدى الوعي بأهمية البر بالوالدين وكبار السن والاقارب الذين اخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم وتعميق البر في الوطن والمجتمع من خلال التنسيق مع جميع الجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والاهلية والخيرية والخاصة.
وذكر انه تم التنسيق مع عدد من الجهات العاملة في القطاع الحكومي والاهلي والخاص وافراد ومؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ عدة فعاليات وانشطة من خلال تنظيم مسابقة جائزة البغلي عبر المؤتمر الخاص للاعلان عن بدء فعاليات الجائزة وتوزيع استمارة المشاركة في الجائزة وتنظيم احتفال لتكريم الفائزين القائمين على رعاية امهاتهم الارامل بمناسبة اليوم العالمي للارامل وتنظيم لقاء الغبقة الرمضانية للمسنين والفائزين بالجائزة.
الدور الإنساني
بدوره، اثنى رئيس اللجنة العليا لجائزة البغلي للابن البار علي حسن، على الدور الانساني الذي لعبته الجائزة منذ انطلاقتها عام 2007 حتى العام في زرع فضيلة البر بالوالدين، متوجها بالشكر للجهات التي عاصرت الجائزة من انطلاقتها ومنهم جمعية الصحافيين والمجلس الوطني للثقافة والفنون ورابطة الادباء وجمعية الفنون التشكيلية ووزارة الشؤون ووزارة التربية وجمعية المرشدات وجمعية الكشافة وجميع الوسائل الاعلامية، مؤكدا انه بجهود الجميع حققت الجائزة انتشارها على مستوى دول مجلس التعاون والمستوى الاقليمي والعالمي.
واشار إلى الاستمرار في نهج العمل التطوعي الانساني لبلوغ الهدف العالمي في تحديد اليوم العالمي للابن البار، لافتا الى ان الحفل الختامي سيكون برعاية وزير الشؤون منتصف ديسمبر المقبل.
من ناحيته، اعلن رئيس جمعية الفنون التشكيلية عبد الرسول سلمان، عن اعتزاز الجمعية في المشاركة مع مبرة البغلي للابن البار للسن الرابعة على التوالي، مبينا ان اعضاء الجمعية جميعا يريدون المشاركة وستكون الأولوية للمشاركين الجدد. من جهته، أكد رئيس لجنة التقييم والتحكيم منصور السلامين، ان لجان التقييم منذ العام الاول تعمل وفق آلية استقبال الاستمارات وزيارة المسنين في منازلهم حتى يتم اختيار المستحقين بالفوز الجائزة.
المصدر : عبد الرسول راضى \ جريدة النهار
