تأسست في 20 اكتوبر 2009
ضمن أنشطة مهرجان القرين السنوي، اختتمت مساء اول أمس على مسرح الشامية فعاليات دورة مهارات التمثيل تحت إشراف المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وقد أقيمت الدورة بهدف تنمية مهارات الحياة لدى الأطفال خاصة البصرية والحركية على خشبة المسرح، باستخدام التكنولوجيا عبر وضع الرسوم المتحركة (الأنيميشن)، وبواسطة (البروجيكتور) للتعامل معها عن طريق الجسد، لاكتشاف هذه الرسوم وإطلاق العنان لجسد الطفل في التعامل معها، ومن أنواع التدريبات التي استخدمت في الورشة الإلقاء والارتجال والتعبير الحركي والمشاهد التمثيلية التراجيدية والكوميدية، علاوة على تكنولوجيا التعليم وتدريب التداعي الحر، الذي يتضمن التحرك بشمعة مضيئة والإحساس بالموسيقى، ويؤدى هذا التدريب إلى التعبير عن لغة الجسد على المسرح، وذلك من أجل السيطرة على سلوك الطفل وليشعر بالحالة الوجدانية المطلوب الوصول اليها.
من جانبها، أكدت المشرفة على الدورة سندس التميمي أن الجديد في هذه الدورة أنها دمجت بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والطبيعيين، وكان هناك اقبال كبير على المشاركة فيها، كما كان واضحا على الأطفال مدى تعلقهم بأعمال الدورة وتأثرهم الشديد بانتهائها وطلبهم المزيد.
بدورها، أشارت عبير يحيى مدربة مهارات التمثيل للأطفال الطبيعيين وذوي الاحتياجات الخاصة، والتي نظمت الدورة للأطفال، إلى مشاركة 25 طفلا من الأطفال الطبيعيين، فيما شارك نحو 8 من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت يحيى أن الدورة التدريبية لاقت قبولا من ذوي الأطفال المشاركين لما أحدثته من تأثيرات ايجابية، ومنها عدم التركيز على وسائل التكنولوجيا الحديثة، لما لها من أضرار بالغة على صحة الأطفال، مؤكدة أن هذه هي الدورة الثانية بعد أن كانت الأولى للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة العام الماضي، وهذا العام حاولت فيه الجمع بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والطبيعيين، من أجل إيصال رسائل إيجابية إليهم لا تشعرهم بالفرق بينهم ونظرائهم الطبيعيين.
هذا، وقد استمرت فعاليات الدورة 7 أيام، بمعدل ساعة ونصف الساعة يوميا، وفي اليوم الثامن حصل جميع الأطفال على شهادات بحضور الدورة واجتيازها.
االمصدر : اميرة عزام \ جريدة الانباء
