0 تعليق
534 المشاهدات

تعرف على العلاقة بين التوتر والصرع



 

يصعب على الأشخاص الذين يعانون من الصرع مواجهة الأحداث التي تتسبب في الإجهاد العصبي مثل الحرب والصدمات النفسية أو الكوارث الطبيعية أو وفاة أحد أفراد الأسرة، وتثير هذه الأحداث نوبات الصرع والتشنجات الدماغية.

وقال الباحثون إن “الإجهاد لا يزيد فقط من قابلية حدوث التشنجات ولكنه ينعكس أيضًا على مدى تطور الصرع، خاصة عندما تكون الضغوطات شديدة أو طويلة الأمد أو في سن مبكرة”.

وقال هيذر مكي، أستاذ مساعد في جامعة “سينسيناتي” في الدراسة التي ظهرت في مجلة “Seizure” إن “فريق البحث نظر في مذكرات 21 مريضاً منذ 1980 لمعرفة مستويات التوتر وارتباطه بتتابع نوبات الصرع بعد مرورهم بأحداث يومية صعبة، وأيضًا نظروا في نتائج أشعة الرنين المغناطيسي عند تعرض المريض لمحفزات لفظية وسمعية مجهدة عصبيًا”.

وأظهرت معظم الدراسات زيادة في قابلية حدوث التشنجات عند تعرض المريض إلى الضغط العصبي والتوتر.

وأضاف الباحثون أن “مراعاة أساليب واتباع طرق الحد من التوتر يمكن أن يحسن من أسلوب الحياة بشكل عام ويقلل من تواتر النوبات دون أي خطر، وتشمل أساليب الحد من التوتر، التحكم العميق في التنفس، والاسترخاء فضلاً عن ممارسة الرياضة أو اتباع إجراءات روتينية”.

والصرع هو اضطراب النشاط العصبي في الدماغ؛ ما يسبب التشنجات الدماغية، ووفقًا لصحيفة “بولد سكاي” أثبتت نتائج دراسة حديثة أن التوتر هو ما يثير هذه التشنجات.

أما الإجهاد العصبي فهو حالة ذاتية وفريدة من نوعها للغاية سواء عقلية أو عاطفية، وعلى الرغم من أنه من الواضح تمامًا أنه سبب رئيس لحدوث تشنجات الصرع فإنه لا يزال من الصعب الوصول إلى استنتاجات موضوعية لسبب مباشر للمرض.

المصدر : جريدة الكويتية

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3589 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3910 0
خالد العرافة
2017/07/05 4513 0