[B]
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحد، ينظم المركز فعاليات المؤتمر الدولي “التوحد تحت المجهر” يوم 27 نوفمبر المقبل في قرية المعرفة في دبي.
ويسلط المؤتمر، الذي ينظم ضمن احتفالات المركز بالذكرى العاشرة لتأسيسه، الضوء على الجهود الدولية المبذولة لتذليل العقبات الناجمة عن الإصابة باضطراب طيف التوحد وأحدث الأبحاث وأفضل الممارسات، بجانب أساليب التشخيص المبكر المعتمدة دولياً وآليات التعامل مع المصابين بالتوحد في المراحل المختلفة من النمو، ابتداء من الطفولة وحتى الكبر.
يستضيف المؤتمر نخبة من الأخصائيين والخبراء العالميين في مجال التوحد، يمثلون أبرز المعاهد الأميركية والبريطانية التي لعبت دوراً ريادياً في الأبحاث حول اضطراب طيف التوحد وتشخيصه ونشر الوعي حوله ووضع برامج التدخل لمعالجته.
يهدف المؤتمر إلى توفير فرصة للتبادل المعرفي مع جميع الجهات المعنية في الدولة من مؤسسات ومنظمات حكومية ومديري مراكز التوحد ومراكز العناية بذوي الإعاقة ومقدمي الرعاية للأطفال المصابين بالتوحد من مختلف المجالات الطبية والتعليمية، بالإضافة إلى أولياء الأمور وأفراد عائلاتهم والقائمين على رعايتهم.
وقال محمد العمادي المدير العام عضو مجلس إدارة مركز دبي للتوحد إن رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للمؤتمر، تؤكد اهتمام سموه بتوفير الفرص وعزمه على الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والطبية لأصحاب الإعاقات، خاصة المصابين بالتوحد، وذلك لمواكبة التطور والنمو في دبي، مشدداً على أهمية التدريب الدوري المنتظم لمرضى التوحد.
وأشار إلى أن المؤتمر يوفر فرصاً فريدة لبناء جسور التواصل بين أخصائيي العالم العربي والخبرات الدولية، موضحاً أهمية اعتماد برامج مثبتة الفاعلية وتشجيع مختلف المراكز على تبني برامج ومعايير معتمدة عالمياً. يذكر أن مركز دبي للتوحد يختص بتشخيص وتقييم اضطراب طيف التوحد ويوفر برامج التدخل المناسبة لدعم الأطفال المصابين بالتوحد وعائلاتهم، حيث عمل المركز منذ تأسيسه عام 2001 على نشر الوعي والمعرفة حول هذا الاضطراب من خلال الحملات التوعية الموسمية.
ويبذل المركز جهوداً حثيثة لتسليط الضوء على آخر التطورات في مجال الأبحاث وبرامج التدخل لمعاجلة اضطراب طيف التوحد والتشديد على أهمية التشخيص المبكر له.
[/B]
