شارك المركز الثقافي اﻻجتماعي لتأهيل ذوي اﻻحتياجات الخاصة التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي اﻻحتياجات الخاصة فى فعاليات مخيم اﻻمل الربيعي الخامس لذوي اﻻعاقة واولياء امورهم تحت شعار" نشاركهم فرحتهم" والذي اقيم عصر يوم الجمعة الماضى بمخيم الفريج التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة الكويتية بناء على دعوة جريدة اﻻمل التطوعية بالكويت.
واكدت اليازي الكواري - أن مشاركتها في فاعليات المخيم تأتي من حرص ادارة الجمعية القطربة في خوض مثل تلك التجارب المفيدة ﻻحبائنا من اﻻشخاص ذوي اﻻعاقة في بلدنا الحبيب قطر كما يأتي حضورنا كنوع من اختبار مثل تلك الفاعليات وكذلك لمعرفة مدي اﻻستفادة منها ومايمكن ان تقدمه لقضايا اﻻشخاص ذوي اﻻعاقة كما ان المخيم يمثل تظاهرة انسانية واسثنائية مشيرة الي ان المخيم قد نجح في السنوات اﻻربع الماضية في التعبير عن فئة ذوي اﻻعاقة.
واضافت ان المخيم استطاع احراز تقدم ملحوظ في توعية المجتمع بمشاكل ذوي اﻻعاقة من حيث حفظ كرامتهم واعطائهم الحق في اتخاز القرار بأعتباره تجمعا مهما يؤكد علي اهمية حقوق هذه الفئة في المجتمع واوضحت الكواري قائلة كانت هناك العديد من الفقرات الممتعة واﻻنشطة المرحة بمشاركة العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع الكويتي مشيرة الى ان المخيم يضم تحت مظلته كل فئات ذوي اﻻعاقة حاملا في طياته مدلوﻻت انسانية عميقة ومتجددة ومساهما في تفعيل مطالب ذوي اﻻعاقة لتأكيد حقوقهم في اﻻستفادة من المخيم بالترويح عن انفسهم وتنمية قدراتهم ومهارتهم اﻻجتماعيه .
وَفِي كلمة لسعادة الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح والملقبة بأم المعاقين اكدت أن المخيم يأتي انطﻻقا من القناعة بأنه يجب ازالة جميع الحواجز والمعوقات التي تقف في وجه اﻻشخاص ذوي اﻻعاقة ﻻن ذلك سيمهد بالضرورة الطريق امامهم كأشخاص ليتفاعلوا مع اقرانهم من مختلف شرائح المجتمع وفي نفس الوقت هو النهج الصحيح لتحقيق التكامل اﻻجتماعي وتعزيزا لدور جميع افراد المجتمع معاقين او غير معاقين في نهضة المجتمع وتقدمه.
وخلال الحفل المقام بالمخيم لتكريم الحضور قامت سعادة الشيخة انتصار الصباح بتكريم الجهات المشاركة واشادت اليازى الكواري خلال حفل التكريم بآن للمخيم اهمية واهداف نبيلة في تحقيق النمو الشامل للاشخاص ذوي اﻻعاقة وكذلك يجب اتاحة الفرصة امامهم بما يتلائم مع قدراتهم وامكاناتهم للمارسة اﻻنشطة المختلفة منها الترويحية والترفيهية والتي تتميز بالمتعة واﻻمان.
المصدر: جريدة الشرق .
