تهميش تعسف في تطبيق القانون انتقائية تمييز ظلم لامساواة ولامبالاة تفرقة عنصرية عزل مجتمعي لا تكفي الكلمات لوصف ما يتعرض له ابناء الكويتيات من ذوي الاعاقة
اين الانسانية و العدل ؟ الذي يتشدقون به المسؤولين
اين الاتفاقيات العالمية لحقوق الانسان لماذا الكويت توقع على اتفاقية ذوي الاعاقة العالمية ان لم يتم تطبيقها فعلياً ؟؟
لماذا يصل بنا الحال كمعاقين للخروج والاعتصام للمطالبة بحق نص عليه القانون
لقد اصبحت الاعاقة " عقوبة " لأبناء الكويتيات المعاقين
لقد كفل قانون ذوي الاعاقة 2010/8 حقوق ابناء الكويتيات من ذوي الاعاقة في المواد 2 ، 3 ، 35
لكن للاسف لم يتم تفعيل كل المواد التي تخص ابناء الكويتيات !!
متى الانصاف !! لقد مللنا الوعود والتصريحات الكاذبة والعبث بمشاعرنا
ولازالوا بكل وقاحة وقبح مستمرين بتصريحاتهم الزائفة والكاذبة بمنحنا حقوقنا فقط للاستهلاك الاعلامي :
" انتوا شريحة عزيزة على قلوبنا "
" حقوقكم توصل لكم عندكم "
متى يتعلمون من كوكب اليابان :
قدم وزير النقل الياباني استقالته بسبب تصريحات خاطئة ادلى بها ،، امثلة كثيرة على نزاهة التجربة اليابانية اطلعت عليها من العم "قوقل"
لن نناشد احد غير الله سبحانه وتعالى ،
اعزائي اعضاء مجلس الامة معالي وزيرة الشؤون مدير هيئة ذوي الاعاقة
كرسييّ سيدوم ، اما كراسيكم زائلة ،
الكرسي جانبه السلبي والإيجابي
يكافئ من كان على قدر المسؤولية
ويلدغ من نهج أساليب المكر و الاحتقار والاستبداد في إدارته ،
الحقوق غير قابلة للتجزئة ولا تخضع لاعتبارات تمييزية عنصرية لا ترى طائلاً من المقاربة السياسية في ظل طغيان المصالح ان الانتقائية في تطبيق القوانين هي من جعلت الشارع يتذمر والاصلاح يبدأ منكم انصفوا الناس واقضوا حوائجهم .
من ذوي الإعاقه
فيصل الشمري
مقال جميل