افتتحت «الصحة» المؤتمر الكويتي الـ38 للأنف والأذن والحنجرة وأمراض السمع والنطق، بمشاركة خبراء من عدة دول عربية وخليجية وأجنبية
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات المساندة د. جمال الحربي أن الوزارة تسعى لجعل الكويت مركزاً للخدمات الطبية المتميزة، لافتاً إلى أن برامج التنمية بالوزارة تهدف الى توسعة خدماتها الصحية المختلفة، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين.
وأضاف الحربي في كلمة له على هامش إقامة المؤتمر الكويتي الثامن والثلاثين للانف والأذن والحنجرة وأمراض السمع والنطق، أن "عقد هذا المؤتمر يعد انجازا كبيرا يتم من خلاله التواصل وتبادل الخبرات بين المختصين والاستشاريين من خلال سبع ورش عمل تقام ضمن فعالياته، موزعة على ثلاثة ايام، بهدف الاطلاع على احدث ما توصل اليه العلم الحديث بشأن التشخيص المبكر لأمراض الأنف والأذن والحنجرة وأمراض السمع، فضلا عن كيفية التعامل مع المرضى وإرشادهم إلى طرق التأهيل والعلاج المناسبة، بهدف تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية لكل متلقيها".
وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي متزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، مشدداً على أن وزارة الصحة مهتمة بذوي الإعاقة، لافتاً إلى أن الحوادث أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى إعاقة نحو 4 آلاف شخص سنويا، ما بين بسيطة إلى متوسطة إلى شديدة، وحوالي 400 حالة وفاة سنويا، لذلك تتعاون "الصحة" مع المرور والإعلام والتربية، للتوعية بأهمية ربط حزام الأمان عند قيادة السيارات، وعدم استخدام الموبايل أثناء القيادة وتخفيف السرعة.
40 ورقة
وقال الحربي إن "البرنامج العلمي للمؤتمر يزخر بطرح 40 ورقة علمية تتيح الفرصة للنخبة المشاركة من المتخصصين والخبراء، للتشاور والتحاور المثمر والبنّاء، ونقل وجهات النظر العلمية والعملية".
ولفت إلى أن تطوير وتحسين الخدمة المقدمة في مجال الأنف والأذن والحنجرة من أولويات الوزارة، وذلك من خلال الخدمات التي يقدمها مركز الشيخ سالم العلي للنطق والسمع، الذي يضم أقساماً متفرقة، بينها قسم السماعات المزروعة وعيادات زراعة القوقعة.
26 محاضراً
من جانبه، أكد رئيس قسم النطق والسمع بمركز الشيخ سالم العلي للنطق والسمع ورئيس المؤتمر د. محمد الهاجري، أن "المؤتمر يستمر مدة ثلاثة أيام متتالية بمشاركة 26 محاضراً من كندا، وبريطانيا، والنمسا، وتركيا، والهند، ومصر، ولبنان، وفلسطين، ودول الخليج منهم 13 محاضراً بالجراحات التخصصية مثل جراحات الأذن وزراعة القوقعة، و13 زائراً في تخصص السمعيات، وما يتعلق بأمراض النطق والتخاطب. وأضاف الهاجري أن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة، لكونه يجمع ما بين تخصص الأنف والأذن والحنجرة وتخصص السمعيات وأمراض النطق والتخاطب.
وأشار إلى أن المؤتمر سيضم سبع ورش عمل تناقش جراحات الأذن الدقيقة، وعملية زراعة القوقعة وجراحات تجميل الوجه، إضافة إلى ورش تتعلق بتأهيل المرضى ذوي المشاكل السمعية، كما ستتم مراعاة الاستطبابات لعملية زراعة القوقعة.
المصدر: عادل سامي/ جريدة الجريدة .
