0 تعليق
373 المشاهدات

اختتام فعاليات ورشة الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة في هيئة شؤون ذوي الإعاقة

مؤسس جريدة الامل الالكترونية المختصة بالمعاقين عبدالله الشمري
اختتمت هيئة شؤون ذوي الإعاقة ورشة عمل بعنوان «الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة» استمرت ثلاثة أيام وطرحت مواضيع تتعلق بدمج ذوي الإعاقة في سوق العمل.

وناقش المشاركون في اليوم الثالث والاخير موضوع الدمج الترفيهي ودمج ذوي الإعاقة في الرياضة والحياة اليومية والنشاطات الاجتماعية والذي بات يعتبر مفتاحا للدمج المجتمعي الصحيح والكامل لذوي الإعاقة في مجتمعهم.

واعرب المدير العام للهيئة د.طارق الشطي في كلمته في اليوم الثالث ان الورشة تأتي في إطار مجموعة من الورشات التي تعمل الهيئة على تنظيمها وتفعيلها لتحقيق درجات أفضل من الدمج المجتمعي والارتقاء بمؤسسات المجتمع المدني التي تقوم بجهد مميز في هذا المجال.

وأعرب عن سعادته بسماع قصص إبداع ابناء هذه الفئة ونجاحاتهم وأحلامهم التي تتحقق في الوقت الذي قد يفشل في تحقيقها الكثير من الأصحاء.

من جانبه، كشف نائب المدير العام للهيئة عصام بوحيدر عن وجود توجه استراتيجي لتعزيز التواصل بين الهيئة وذوي الاعاقة والذي تندرج تحته مجموعة من المشاريع الجديدة ومنها مشروع الموقع الالكتروني الجديد للهيئة الذي يهدف الى تحقيق ربط نوعي خدمي إلكتروني ويسهل عملية التواصل الفعال.

من جهته، قال المستشار العام للهيئة د.علي السنوسي ان الورشة تعتبر جزءا من مشاريع الهيئة التنموية التي من اهدافها موضوع الدمج الترفيهي.

وأضاف ان الرياضة بالنسبة للمعاق تمثل أحد خطوط المواجهة ضد كل العوامل النفسية والجسدية والمدنية والتي قد تؤدي إلى تفاقم الإعاقة، مبينا انه يمكن تفسير ذلك من خلال فهم الأنشطة الرياضية في إطار المفهوم الكامل لتأهيل وإعادة التأهيل للاعاقات الحركية.

من جانبه، شدد أول غواص معاق في العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة فيصل الموسوي على ضرورة الحضور الافضل لمفاهيم «اتيكيت» التعامل مع ذوي الاعاقة، مشيرا الى ضرورة التأكيد على الرسائل التي يتم توجيهها للمجتمع وتبيان الحاجات الملحة لها لمقاومة الاعاقة.

من جانبها، اشارت استشاري المكتب الفني في الهيئة د. فوزية بوشهري الى أهمية هذه الورشة كجزء من مشاريع الهيئة وجزء أساسي من خطة التنمية للدولة.

من جهته، شدد مؤسس جريدة الامل الالكترونية المختصة بالمعاقين عبدالله الشمري على أهمية تفعيل كل أشكال التواصل الإلكتروني الخاصة بهذه الفئة لما لهذا من أهمية كبيرة في تحقيق دمج حقيقي لذوي الإعاقة مع مجتمعهم مسلطا الضوء على تجربة جريدة الأمل الإلكترونية التي تركز على ذوي الإعاقة وقضاياهم المختلفة.

من جانبه، قال سفير المعاقين الكويتيين الاعلامي عبدالكريم العنزي ان على الإعلاميين الكويتيين دورا كبيرا في معالجة القضايا الإعلامية لقضايا ذوي الإعاقة في وسائل الإعلام.

وأكد العنزي ضرورة التجديد في الرسائل الإعلامية الموجهة للمجتمع ولذوي الإعاقة وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في إنتاج هذه الرسائل لتعبر عنهم بشكل أفضل.       المصدر : جريدة الانباء

اترك تعليقك :

كتـاب الأمـل

+
أ. ياسمين القلاف
ياسمين القلاف
2016/08/20 590 0
36e305f5-e802-45ab-9e2b-898785186122_thumb.jpg
عذراء الرفاعى
2016/06/13 450 0
يوسف الزنكوي
يوسف الزنكوى
2016/06/10 418 0