أطلقت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد) وأصدقاؤها من استشاريين في الطب التطوري والخبراء التربويين والقانونيين والمتخصصين في الإعاقة التعلمية حملة "علمني صح" للخدمات التعليمية المتكاملة لذوي الإعاقة التعلميّة، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط/ADHD، وبطء التعلم، وغيرها من صعوبات التعلم.
تتضمن الحملة نشاطات توعية لكل المعنيين في الميدان من مسؤولين وأطباء وأعضاء هيئة تدريس وطلبة وأولياء أمور، وكذلك تقديم وثيقة توضح أهمية الخدمات في عمليات التشخيص والتعليم والتعلم لبناء الشخصية المتكاملة المتوازنة المسؤولة لدى كل من المتعلمين والمسؤولين وأصحاب القرار في الكويت، للسعي نحو الارتقاء بخدمات تعليمية متكاملة.
وصرحت رئيس الجمعية آمال الساير بأن حملة "علمني صح" هي الأولى من نوعها في مجال الدفاع عن حقوق الطلبة ذوي الاعاقات التعلمية، حيث انها تخاطب الجميع من المواطن وأصحاب القرار "فهي من جهة، توعوية بالإعاقات التعلمية للمجتمع، ومن جهة أخرى تخاطب جميع الجهات الرسمية المسؤولة عن هؤلاء الطلبة مثل وزارات الصحة والتربية والشؤون والتخطيط والمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، والأعلى لتطوير التعليم، وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من اجل العمل معا لتخفيف أعباء هذه الاعاقات الأكاديمية، والاجتماعية، والنفسية عن الطلبة وأولياء أمورهم وتمكينهم من التعلم والنجاح، ليكونوا مواطنين منتجين".
وذكرت الساير ان "الأرقام خير دليل على أهمية هذه الحملة، فحسب الإحصاءات العالمية يقدر عدد الطلبة الذين لديهم صعوبات تعلم فقط بحوالي 6 في المئة"، مبينة أن هناك 622.321 طالباً في مدارس الكويت، وبذلك يبلغ عدد الطلبة الذين يعانون آثاراً سلبية لصعوبات التعلم، كتدني التحصيل الدراسي وقلة الثقة بالنفس والمعاناة النفسية كالاكتئاب وضعف المهارات الاجتماعية، نحو 37.000".
المصدر : جريدة الجريدة
