0 تعليق
145 المشاهدات

أطراف ذكية تعيد حاسة اللمس للمعاقين

75270_a3-660x330
نجح العلماء في استحداث تقنية تعيد للإنسان الذي يعاني من الإعاقة اكتساب أطراف اصطناعية ذكية تنقل الأحاسيس، كالبرودة والسخونة وغيرها، وتحاكي الأعضاء الطبيعية. وتمكّن باحثون سويسريون وإيطاليون من ابتكار أنامل ذكية مكنت أحد مبتوري الأصابع ويدعى دينيس آبو سورنسن من أن يتحسس بأنامله الأسطح بصورة آنية. وتم توصيل الأعصاب في عضده بآلة متصلة بالأنامل وتتحكم الآلة في حركة أطراف الأصابع عند تحريكها على قطع من البلاستيك ذات قوام أملس أو خشن. وعندما تتحرك الأنامل على البلاستيك تقوم أجهزة استشعار بتوليد إشارات كهربية تترجم إلى سلسلة من النبضات تحاكي لغة الجهاز العصبي وتنتقل بدورها إلى أعصاب سورنسن. وأفاد الباحثون أن الشاب سورنسن، هو أول إنسان في العالم يتعرف على ملمس الأشياء مستخدما أطراف أصابعه الخارقة المتصلة بأقطاب كهربية تمت زراعتها جراحيا في المنطقة التي تعلو الجزء المبتور. وعندما تتحرك الأنامل على البلاستيك تقوم أجهزة استشعار بتوليد إشارات كهربية تترجم إلى سلسلة من النبضات تحاكي لغة الجهاز العصبي وتنتقل بدورها إلى أعصاب سورنسن. وقال سورنسن عندما قام الباحثون بتنشيط أعصابي بدأت أشعر بالاهتزازات وحاسة اللمس في الإبهام. حاسة اللمس هذه أقرب ما تكون إلى ما تستشعره بالإصبع ويمكنك الإحساس بخشونة الأسطح والارتفاعات والانخفاضات. وقال سلفسترو ميسيرا من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا أكدنا أن بالإمكان تزويد مبتوري الأصابع بجزء متطور للإحساس لاستعادة حاسة اللمس من خلال التمييز بين ملمس وقوام الأسطح، وأمكن تحقيق ذلك من خلال الأقطاب الكهربية التي زرعت جراحيا في الأعصاب الطرفية للشخص. وتم تكرار نفس التجربة مع أشخاص طبيعيين لا يعانون من البتر بعد أن تم توصيل الأقطاب الكهربية بالأعصاب بصفة مؤقتة من خلال الجلد وأمكنهم الإحساس بملمس الأسطح في 77 بالمئة من الحالات، كما تم قياس الإشارات الواصلة إلى المخ في الحالتين الطبيعية ولدى مبتوري الأصابع، واتضح تفاعل واستجابة مناطق الإحساس بالمخ ما يشجع العلماء على تطوير الابتكار واستخدامه في مجال الأجهزة التعويضية. وتمكّن باحثون في مشروع أوروبي في فلورنسا الإيطالية، من تطوير أرجل اصطناعية، وقد شرح نيكولا فيتيللو، المنسق للمشروع، أبعاد هذه التجربة قائلا نحاول إيجاد حلول لمسألة الأرجل المبتورة باستخدام ما يدعى بالربوت القابل للارتداء. سواء عن طريق وصل طرف اصطناعي مع الجهاز العصبي، أو باستخدام أجهزة تقويم آلية، تقوم بضخ الطاقة في المفاصل المتبقّية، في محاولة لجعل عملية المشي أسهل. وتسمح الساق الاصطناعية بالسير إلى الوراء وإلى الأمام والصعود أو النزول على الدرج، والانتقال من الجلوس إلى الوقوف دون تكبيد المستخدم للكثير من العناء والجهد. وقد أعرب 10 أشخاص عن ارتياحهم عند تجربتها. وتمكن فريق من جامعة تكساس من تطوير لسان إلكتروني يحاكي قدرة البشر على اكتشاف المذاقات المختلف للأطعمة.   المصدر : جريدة الراى العام

اترك تعليقك :

كتـاب الأمـل

+
أ. ياسمين القلاف
ياسمين القلاف
2016/08/20 583 0
36e305f5-e802-45ab-9e2b-898785186122_thumb.jpg
عذراء الرفاعى
2016/06/13 442 0
يوسف الزنكوي
يوسف الزنكوى
2016/06/10 413 0