منافسات مسابقة الحساوي لحفظ القرآن شهدت مشاركة فاعلة من ذوي الاحتياجات الخاصة

وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس ادارة المبرة يوسف الصميعي «إن التصفيات النهائية للمسابقة انطلقت اول من امس بمشاركين ذكور واناث من مختلف الاعمار، وشملت أيضا مسابقة ذوي الاحتياجات الخاصة التي اختتمت قبل عدة ايام بمشاركة 850 مشاركا». وذكر أن «شعار المسابقة هذا العام هو رحمة للعالمين لتفعيل دور القرآن الكريم في حياتنا بتطبيق احكامه وتشريعاته لانها السبيل لنشر المحبة والتراحم بين الناس»، لافتا إلى أن «مبرة المتميزين تحرص من خلال تنظيمها لهذه المسابقة على توسيع دائرة الاهتمام بكتاب الله تعالى في أوساط المجتمع الكويتي وتحقيق شعارها: فلنملأ الكويت... بحافظ في كل بيت». وأعرب الصميعي عن شكره لأسرة الحساوي على رعايتهم وعطائهم الخيري المتواصل خاصة راعي المسابقة عبدالعزيز مبارك الحساوي والذي يحرص على النهوض بمستوى المسابقة كل سنة والتي اصبحت من المسابقات الكبرى التي تقام على ارض الكويت. من جانبه، قال المشرف العام لمسابقة الحساوي جزاع الصويلح «إن المسابقة الحالية هي امتداد واستمرار للخير لأسرة الحساوي الكرام حيث يقيمها ورثة المرحوم مبارك الحساوي سنويا تشجيعا لابناء الكويت للعناية بحفظ وتلاوة القرآن والالتزام بآدابه وأحكامه وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالخير والفائدة». وذكر ان «الجهد الذي تبذله مبرة المتميزين يتضاعف في كل سنة مع زيادة الاقبال الذي وصل الى 2400 متسابق ومتسابقة في هذا العام»، مبينا ان «مسابقة الحساوي تأتي ضمن المسابقات التي تقام بهذا الحجم من حيث عدد الشرائح المشاركة والانتشار وقيمة الجوائز». بدوره، قال المنسق العام للمسابقة عايد الفضلي «ان الحضور كبير والتفاعل من قبل الحفظة ممتاز مقارنة بالاعوام السابقة حيث اختلفت طريقة الاعلان عن المسابقة لهذه السنة بإضافة مواقع التواصل الاجتماعي لمواكبة التطورات الحديثة كما انه تم بهذه السنة مشاركة كثير من الحفظة الذين تخرجوا في المسابقة كمحكمين». وبين انه «تمت زيادة عدد الاسئلة لكل شريحة وتطوير النظام الالي للاستقبال وكذلك اختبار الحفظة وهذا ما يميز المسابقة ليجعلها من افضل واقوى المسابقات ليس على مستوى الكويت فحسب بل على مستوى دول مجلس التعاون».