جريدة الأمل الإلكترونية التطوعية » جمعية الرميثية التعاونية كرّمت الفائقين من الجامعيين وذوى الاحتياجات الخاصة

جمعية الرميثية التعاونية كرّمت الفائقين من الجامعيين وذوى الاحتياجات الخاصة

العدواني ودشتي والسويلم والفيلكاوي والكندري وهلال مع مجموعة من الطلبة

تحت رعاية الوكيلة المساعدة لشؤون التعاون في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل شيخة العدواني، كرمت جمعية الرميثية التعاونية الجامعيين وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في فندق ريجينسي قاعة مها وبحضور رئيس مجلس الإدارة سعود دشتي وأمين السر فوزي السويلم وامين الصندوق محمد الفيلكاوي وعضو مجلس الإدارة علي الكندري والمدير العام بالتكليف مصطفى هلال وأسر الفائقين من ابناء منطقة الرميثية. وأكدت شيخة العدواني أن تكريم الجمعيات التعاونية للفائقين والمتميزين يقع ضمن الرؤية الاستراتيجية التي تم وضعها لدعم الشباب المتميز تمهيدا لبناء مستقبل أفضل بما يتوافق مع التوجيهات السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في بناء الإنسان والأوطان معا. وشددت على أن الإنسان هو الذي يبني الأوطان ولا يبنيها المال أو المباني الشاهقة بل يبنيها أبناؤها المخلصون المتسلحون بالعلم والثقافة، مشيرة إلى أن الفائقين هم مستقبل البلاد وأملنا المقبل الذي نستبشر به، ولاشك في أن ما دأبت عليه الجمعيات التعاونية في تكريم الفائقين لفتة كريمة تؤكد دورها في خدمة المجتمع، ما يحفز الأبناء على المزيد من التميز ويدفعهم للعطاء بشكل أكبر. وتابعت بأن الحفل هو مناسبة طيبة لنقول لأسر الفائقين لقد قمتم بالرعاية المثلى للابناء حتى وصلوا إلى هذا التميز وبذلتم الجهد والمال والوقت حتى تروهم في أعلى مراتب التفوق، متمنية لهم الحفاظ على ما وصلوا إليه في جميع مراحل الحياة، وفي الجامعة والدراسات العليا ومراكز العمل ايضا. وبدوره، ألقى رئيس مجلس الإدارة سعود دشتي كلمة أكد فيها أن رقي أي دولة لا بد من أن يعتمد على العلم والمعرفة، وهما اللذان تعرف بهما الإنسانية وتزداد البشرية من خلالهما معرفة بربها، وتدرك النفوس قيمتها واهميتها، واصفا العلم بالتاج الذي يعكس نجاح صاحبه وهمته العالية. واضاف بأن هذا الحفل يأتي للتأكيد على أهمية مواصلة الريادة والتميز، وهو ثمرة حصلها المتفوقون من أبناء وبنات المنطقة، وكلنا أمل في أن تتحول هذه الجهود إلى ثمار تسهم في دفع مسيرة التنمية وتكون اساسا راسخا لبناء ونهضة البلاد. وتابع بأننا لا يمكن أن ننسى الجهد الكبير الذي بذله أولياء الأمور حيث كانوا من وراء ابنائهم واستطاعوا تهيئة الظروف الملائمة لنيل أرقى المراتب وحصاد أعلى الدرجات، بالإضافة إلى الدور البارز للمدرسة التي احتضنت هذه الكوكبة ووفرت لهم كل الاسباب من اساتذة أفاضل وأدوات تعليمية مساعدة هيأت بيئة متكاملة لإحراز التفوق. واختتم دشتي قائلا:«باننا مستمرون في دعم الفائقين والمميزين وتهيئة الظروف الملائمة للنجاح والريادة، وسنكون عونا لهم في كل الظروف لتحقيق نهضة شاملة في مختلف المرافق، فنحن بحاجة إلى جميع ابناء الوطن لبنائه بالصورة الصحيحة وفق التوجيهات السامية والتطورات العالمية». [caption id="attachment_872305" align="alignnone" width="300"]