0 تعليق
360 المشاهدات

«التربية»: 12 ألف طالب ذوو احتياجات خاصة بالمدارس

الملتقى أوصى بتهيئة المعلمين والإداريين للتعامل الأمثل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب تصميم برامج للأنشطة الطلابية تتناسب مع ظروفهم

المطوع يدعو الجامعات لتجويد برامج «التربية الخاصة»... والعالي: 60 طالباً في الجامعة

قال مدير إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم خالد السعيدي، إن عدد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من المدمجين في المدارس الحكومية بلغ 12732 طالباً وطالبة في برامج الإعاقة الذهنية البسيطة متلازمة داون، التوحد، الإعاقات الجسدية، الإعاقات السمعية، الإعاقات البصرية، صعوبات التعليم وبرامج التفوق والموهبة ودمج الصم. وذكر أن عدد المعلمين المشرفين عليهم بلغ 499 معلماً ومعلمة، بينهم 26 معلم نطق و4 معلمي لغة إشارة. جاء ذلك في الملتقى الأول لدمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العالي، أمس الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016)، تحت رعاية وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي ماجد النعيمي، وبتنظيم من الجامعة الأهلية، وحضر ممثلاً عنه وكيل التربية لشئون التعليم والمناهج بوزارة التربية والتعليم عبدالله المطوع، الذي دعا المنظومة التعليمة بأكملها إلى ألا تنهل من مستودع المعلومات المخزنة مع التركيز على المناهج التطبيقية المعتمدة على الابتكار والتفكير والتجريب أكثر من اعتمادها على القوالب سابقة التجهيز القائمة على الحفظ والتلقين. وأعرب عن فخره واعتزازه بما تقوم به الجامعة الأهلية من جهود حثيثة في سبيل الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والعمل على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة قائلاً: «لا يسعى في هذا المقام إلا أن أقف إجلالاً لهذه الجامعة الداعمة لتلك الشريحة الخلاقة من شرائح مجتمعنا الناهض الكبير». كما دعا المنظومة إلى ضرورة عدم اجترار الدراسات حبيسة الأدراج وتوفير معايير قياس مقدرة ومؤهلة وغير منقولة من الخارج، مطالباً المنطقة العربية بضرورة تأسيس معاملات قياس إقليمية في هذا المضمار، منوهاً إلى أن المنطقة مازالت تعاني من تباين التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة وقلة أعداد المؤسسات المتخصصة في هذا المجال مع ضرورة الارتقاء بالخدمات التي يتم تقديمها لهؤلاء الطلبة وتجويدها وتقويمها لتصبح مناسبة بما فيه الكفاية حتى يتحقق الارتقاء بالبرامج التي يتحصل عليها الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. بدوره، ألقى رئيس الجامعة الأهلية منصور العالي كلمة، أشار فيها إلى أن الملتقى جاء لدراسة إمكانات وقدرات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وأفضل الطرق لمساعدتهم والاستفادة منهم في التعليم العالي والبحث العلمي. وأشار إلى أن الجامعة تضم 60 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية عبدالله الحواج، أن الملتقى يرفع شعار «لا إعاقة مع الإرادة»، وهو بداية مشوار لبحث متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة والوقوف على أهم التحديات التي تواجههم في سبيل تحقيق الدمج المبرمج في مختلف وسائل وبرامج التعليم العالي. أما رئيس متابعة طلبة الإعاقات العقلية بوزارة التربية والتعليم عبير الجودر، فقد قدمت ورقة تحت عنوان «التهيئة والتوعية الخاصة ببرامج الدمج للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس والجامعات»، أشارت فيها إلى أنه تم اختيار مدرستين لدمج طلبة من فئة الصم وهما مدرسة عيسى الثانوية ومدرسة النور للبنات، وبلغ عدد الطلبة المدموجين 12 طالباً وطالبة وأن أقل درجة لهم 85 في المئة وأعلى درجة 95 في المئة، كما تخصص وزارة التربية والتعليم مخصصاً مالياً لكل برنامج بناءً على احتياجاته واحتياجات الطلبة، مستشهدة بتخصيص 500 دينار لبرنامج التوحد سنوياً وزيادتها مؤخراً لـ 1000 دينار. بدوره، قال ممثل مركز عالية للتدخل المبكر أحمد حازم، إن أنواع الحالات المصنفة ضمن الاحتياجات الخاصة عالمياً تبلغ 13 حالة، فيما أشار إلى وجود نقص كبير في الدراسات بتلك الفئة المتعلقة بالتعليم الجامعي. وقدم رئيس مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق فؤاد شهاب ورقة عمل أساليب دمج الأطفال ذوي الاحتياجات السمعية الخاصة، لافتاً إلى أن عدد الطلبة بلغ منذ افتتاح المركز سنة 1994 إلى 2015، إلى 5000 طالب وطالبة، وأن عدد طلبة الروضة الذين يعانون من إعاقة سمعية بلغ 18 طالباً وطالبة ويبلغ عدد الطلبة المتخرجين سنوياً من الروضة من 6 إلى 10 أطفال وعدد الطلبة المتأهلين في المدارس الحكومية يفوق 2000 طالب وطالبة منذ افتتاح المركز. وتابع أن عدد المتأهلين للجامعة 200 طالب وطالبة، فيما يبلغ عدد الطلبة المتواجدين حالياً 60 بينهم 32 حالة إعاقة سمعية و15 حالة تأخر لغوي و13 حالة لمشاكل لفظية. وذكر أن المركز تأسس لتنمية السمع والنطق التابع للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة والهدف منه أن يمثل مركزاً متطوراً لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة الخليج بشكل خاص والمنطقة العربية. وتضمن الملتقى عرض أوراق عمل، منها أفضل الطرق للتعامل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مقدمة من ممثل مركز تفاؤل أسامة مدبولي، فضلاً عن ورقة عمل حول الإدارة الناجحة للأنشطة الطلابية ودمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بها مقدمة من ممثل الجامعة الأهلي محمد مصطفى، كما قدم ممثل الجامعة أيضاً رضا أمين ورقة حول الأساليب الإعلامية ودورها في التوعية بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، أما فاطمة الظاعن من الجامعة الأهلية فقدمت تطبيقاً هاتفياً لتعليم لغة الإشارة. كما شمل الملتقى أيضاً ورقة عمل لفاطمة درويش من الجامعة الأهلية حول تجربة الجامعة في دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية. وتم عرض فيلم وثائقي عن الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة الأهلية ودمجهم في التعليم العالي. وخرج الملتقى بسبع توصيات مهمة تؤكد ضرورة الدمج الشامل وليس الدمج التربوي وإنما الدمج الاجتماعي والتربوي والتعليمي والثقافي والاقتصادي، بالإضافة إلى بناء مقاييس علمية وطنية تتبناها الجامعة الأهلية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمؤسسات ذات الصلة. وأوصى الملتقى بتهيئة المعلمين والإداريين للتعامل الأمثل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تصميم برامج للأنشطة الطلابية تتناسب مع ظروف ذوي الإعاقة تراعي جوانب التميز لديهم، بالإضافة إلى إعداد البيئة الأكاديمية اللازمة لتحقيق الدمج الأمثل لتلك الفئة مع قيام المؤسسات الإعلامية دورها في التوعية بقضاياهم والتأكيد على خفض الرسوم الدراسية لهم إلى النصف وأن تنتهج الجامعات الخاصة هذا النهج. واختتم الملتقى بتكريم المتحدثين والجهات المشاركة في المؤتمر والطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة الأهلية وأهاليهم.         المصدر : زينب التاجر \ المنامة \ جريدة الوسط

اترك تعليقك :

كتـاب الأمـل

+
أ. ياسمين القلاف
ياسمين القلاف
2016/08/20 586 0
36e305f5-e802-45ab-9e2b-898785186122_thumb.jpg
عذراء الرفاعى
2016/06/13 446 0
يوسف الزنكوي
يوسف الزنكوى
2016/06/10 415 0