وصلنا الرد التالي من مدير إدارة العلاقات العامة بالإنابة في وزارة الشؤون فاطمة الفضلي، بالاشارة الى المقال المنشورة بجريدتكم الغراء الصادرة يوم الخميس الموافق 2016/3/10 العدد 15364 تحت عنوان: نزلاء دور الرعاية يردون على الوزارة: الشؤون طردتنا من السكن نفيدكم بالتالي:
أولاً: أن الوزارة ممثلة بادارة الحضانة العائلية لم تقم بطرد أي ابن او ابنة دون ان يكون لديه الرغبة في الاستقلال والاعتماد على النفس.
ثانيا: ان الصورة المرفقة للكتاب الرسمي يمثل انهاء عقد ايجار مبنى بيت الضيافة حولي 3 بموجب خطاب وزارة المالية وقد تم توزيع الحالات الخاصة من الابناء على بقية الدور حسب اعمارهم.
ثالثا: تنفيذاً للمادة 12 من القانون رقم 80 لسنة 2015، والذي ينص على ان الوزارة تتولى مسؤولية ايواء ورعاية مجهولي الوالدين أو مجهولي الاب ومعلوم الأم كويتية الجنسية ومن في حكمهم وتوفير حاجاتهم الاساسية وتقديم الخدمات المنتظمة الطبية والتأهيلية والعلاج والارشاد النفسي والاجتماعي والتربوي وحمايتهم من الانحراف، قامت الإدارة بعقد جلسات حوارية مع الابناء وحلقات نقاشية للنظر في امكانية استقلال من يعمل منهم وبلغ السن القانونية على ألا يكون طالباً أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك دون اجبار وبقناعة الابناء انفسهم، اضافة الى ما يقوم به الجهاز الفني من مقابلات ارشادية وتوعية للابناء لتهيئتهم للاستقلال.
رابعاً: هناك شكوى من الابناء بان الوزارة طلبت من بعض ابناء حولي 2 اخلاء البيت والخروج، نفيدكم علماً بأن الإدارة لم تطلب من الابناء في بيت حولي 2 اخلاء المبنى، وكل ما في الامر تمت مناقشة الابناء الذين يعملون منهم والقادرين على الاستقلال.
خامساً: هناك الكثير من الابناء الموظفين والقادرين مالياً ونفسياً واجتماعياً واتموا السن القانونية بامكانهم الاستقلال والاعتماد على الذات وتكوين اسر والعيش بسلام اذا ما أرادوا ذلك تطبيقاً للقانون.
سادساً: تراعي الإدارة الوضع الاجتماعي للفتيات وتوفير ما يحتجنه من خدمات، أما اسلوب الضغط عليهم فهو مبدأ مرفوض.
واخيراً تحرص إدارة الحضانة العائلية على مواصلة مسيرتها الراقية لتوفير الرعاية المثلى للابناء من الجنسين وتأمين مستقبلهم وتوفير الحياة الكريمة لهم.
المصدر : جريدة القبس
