0 تعليق
157 المشاهدات

حلول تساعد الأطفال المصابون ب”داون” على تخفيف مشاعرهم المؤلمة

ارشيفية
متلازمة داون هو المرض الذي يسبب خلل في النمو الدماغي بالتالي ينتج عنه ضعف في العقل والبدن وهو مرض من الامراض الوراثية.
تسمية متلازمة داون تعود إلى الطبيب البريطاني جون لانغدون داون الذي كان أول من وصف هذه المتلازمة في عام 1862 والذي سماها في البداية باسم “المنغولية” أو “البلاهة المنغولية” ووصفها كحالة من الإعاقة العقلي.
أعراض متلازمة داون :
صغر غير طبيعي في الذقن, ميلان عرضي في شق العين مع جلد زائد في الزاوية الداخلية لها
ضعف في تناغم العضلات وتسطح في جسر الأنف مع طية واحدة فقط في راحة الكف إضافة لبروز في اللسان وذلك بسب صغر تجويف الفم.
تضخم اللسان مما يجعله قريب من اللوزتين في الحلق مع قصر في الرقبة
وجود بقع بيضاء في قزحية العين تعرف ببقع برشفيلد وارتخاء وتهاون مفرط في المفاصل
وعيوب خلقية في تكوين القلب.
أخطر اعراض متلازمة داون :
تقل القدرة على الإنجاب لدى المصابين ذكورا وإناثا؛ فالذكور غير قادرين على الإنجاب عادة بينما يقل معدل الحمل لدى المصابات عن غيرهن. يصاب تقريبا نصف أبناء المصاب أو المصابة بمتلازمة داون بها أيضا.
مامدى انتشار متلازمة داون ؟
نسبة احتمال الإصابة بحالات متلازمة داون نحو واحد لكل 800 أو واحد لكل 1000 ولادة
مراحل علاج متلازمة داون :
– توفير الرعاية الصحية الجيدة للطفل المصاب بـ متلازمة داون، ذلك لإكتشاف الامراض التي يتعرض لها فور حدوثها ، ومحاولة الحد من إصابته بالعدوى المتكررة، مثلآ بإعطائه التطعيمات المهمة.
– التعليم و التدريب : يعلم الطفل في مدارس خاصة إذا كانت درجة الاعاقة كبيرة ، كما يمكن له الإندماج في المدارس العادية إذا كان مستواه الذهني في حدود المتوسط.
– إعادة التأهيل للأطفال الذين لم ينالوا الرعاية الكافية منذ البداية.
– التمارين الرياضية لتقوية عضلاتهم وتحسين معنوياتهم، بالإضافة لأنواع مختلفة من العلاج الطبيعي و العلاج المهني.
– مساندة الوالدين قدر الإمكان، ولا بد أن تبدأ هذه المساندة منذ لحظة التشخيص، فمن المهم جدآ مساعدة الوالدين على فهم حقيقة الموقف ومساعدتهم على تحمل الصدمة ، ويفيد في ذلك التذكير بالله ، وإحتساب الأجر عنده، كما أن التحدث مع أمهات أطفال لديهم نفس المشكلة يفيد كثيرآ في تقبل الموقف وإمتصاص المشاعر المؤلمة.
– توفير فرص العمل للبالغين المصابين بـ متلازمة داون، ويمكنهم العمل في أعمال مختلفة بعد التدريب كما ينصح بإجراء الفحص الصبغي لوالدي الطفل المصاب بالإنتقال الصبغي لتحديد الناقل ، وبالتالي فحص الحمول في المستقبل.
المصدر : جريدة سبر

اترك تعليقك :

كتـاب الأمـل

+
أ. ياسمين القلاف
ياسمين القلاف
2016/08/20 586 0
36e305f5-e802-45ab-9e2b-898785186122_thumb.jpg
عذراء الرفاعى
2016/06/13 446 0
يوسف الزنكوي
يوسف الزنكوى
2016/06/10 415 0