قامت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي بحملة نوعية جديدة تمثلت في استثمار الطاقات والجهود البشرية والمواهب في رعاية الأيتام، وهو ما حدث في حملة “من جدرنا … ناخد أجرنا” والتي أطلقها فريق “نطبخ لإسعادهم”، حيث قام عدد من الطباخين المهرة بالطهي للأيتام في مجمع الرحمة التعليمي في سريلانكا.
وفي هذا الصدد قال رئيس مكتب شبه القارة الهندية في الرحمة العالمية “محمد جاسم القصار”: “نطبخ لإسعادهم” مجموعة شبابية سلكت طريقاً إغاثياً نوعياً وأطلقوا حملة “من جِدْرِنَا ناخذ أجرنا”، وهم مجموعة من الطباخين المهرة الذين يريدون إدخال السرور على نفوس الأطفال الأيتام من خلال تقديم وجبات يومية لـ (400 يتيماً) في سريلانكا، وذلك امتثالاً لوصية المولى باليتيم، واتباعاً لعباد الله الذين قال المولى في وصفهم ) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ( الإنسان الآية (8 ، 9).
وأوضح القصار أنَّ الرحمة العالمية دشنت الحملة بمجموعة من الطباخين المهرة وهم “مساعد الدريس” و “هنوف البلهان” و “بدر القطامي” و “إبراهيم زينل” ومشاركة المصوران “أسامة مشاري” و “محمد العمران”، مشيراً إلى أنَّ الرحمة العالمية تسعى دائماً للتميز والريادة، ومن منطلق ذلك قامت بهذه الحملة الجديدة في مضمونها.
وأوضح القصار أن الرحمة العالمية تهدف من هذه الحملة توفير كفاية الأيتام في مجمع الرحمة التعليمي في سريلانكا من الطعام وهم ما يقارب 400 يتيم لمدة عام كامل، بالإضافة إلى تدريب الطباخين في مجمع الرحمة التعليمي ليكونا أكثر إحترافية في عملهم.
وتابع القصار أنَّ الهدف من الحملة هو تعميق روح الأخوة بين المسلمين، وإطعام الأيتام وإدخال السرور على قلوبهم، وتوفير ثلاث وجبات من الطعام لهم لمدة عام كامل، بالإضافة إلى تدريب الطباخين في مجمع الرحمة التعليمي في سريلانكا ليكونوا أكثر حرفية، مشيراً إلى أنَّ الرحمة العالمية رفعت لواء التميز والريادة في كافة مشروعاتها الخيرية، ولذا تميزت بهذا المشروع الأول من نوعه في العمل الخيري والإنساني.
المصدر : دسمان نيوز
