شدّد نائب مدير الشؤون الفنية في مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين اختصاصي علم النفس العيادي، رعد ضاهر، على ضرورة مواكبة كل ما هو جديد في عالم العلاج والتأهيل والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية السبّاقة في مجال الإعاقة وتبادل المعرفة والعلم، فضلا عن جلب البرامج والمناهج العالمية المعتمدة والمجربة، والعمل على تقنينها لتكون أكثر مواكبة مع متطلبات مجتمعاتنا وقيمنا وعاداتنا، وتقاليدنا.
وكشف عن أن المركز بصدد إنشاء قاعة للتدخّل المبكر تخدم فئة الأطفال من ذوي الإعاقة ما دون 6 أعوام، مشيراً إلى التجهيز لبرنامج الصيف الترفيهي الذي سينطلق من بداية شهر يونيو حتى منتصف شهر سبتمبر، والذي يشتمل على كثير من الأنشطة والفعاليات والبرامج الترفيهية المشوِّقة والممتعة، والهادفة.
«لسنا من كوكب آخر»!
تحدّث ضاهر عن الكتاب الذي أصدره هذا العام وهو من تأليفه تحت عنوان «لسنا من كوكب آخر»، مشيرا إلى أن الكتاب يمثّل جرعة امل وإرادة وتحدياً نحقنها في شريان المواجهة مع الإعاقة والتصدي لها، حيث يسلّط الضوء على البيئة المحيطة بالأشخاص من ذوي الإعاقة ويساعدهم على تخفيف حدة الضغوط التي يتعرضون لها أثناء معايشتهم مع الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأضاف: ويحتوي الكتاب على مفاهيم أساسية بصورة مصطلحات مبسّطة وسهلة، هي نتاج تجربة شخصية ميدانية وخلاصة معايشة يومية مع الأشخاص من ذوي الاعاقة والمحيطين بهم، ليكون لهم خريطة طريق ومصابيح يستدلون بها، وقناديل ترشدهم إلى فنون ومهارات ادارة الضغوط والعقبات التي واجهتهم، أو يواجهونها أو ستواجههم مستقبلاً. كما أن ريع هذا الكتاب وقيمته الشرائية يعودان لخدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة والبيئة المحيطة بهم.
وزارة الشؤون وجمعيات النفع
أشاد ضاهر بدور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجمعيات النفع العام التي قامت بتنظيم العديد من اللقاءات والحلقات النقاشية، وأطلقت العديد من الحملات التوعوية لتفعيل وتطوير قانون ذوي الاعاقة وسد ثغراته وتفسير بنوده وتوعية الأشخاص من ذوي الإعاقة والقائمين على خدمتهم بشكل خاص وأطياف المجتمع المختلفة بشكل عام بمواد هذا القانون وحيثياته.
المصدر : جريدة القبس
