قدّم بنك الكويت الوطني رعايته للمشغل المهني والفني لمنتجات ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمركز 21 لذوي الإعاقات الذهنية، وذلك بهدف دعم ذوي الإعاقات الذهنية ممن تجاوزت أعمارهم 21 عاماً وتأهيلهم وتطوير مهاراتهم. وتعكس هذه الرعاية رسالة بنك الكويت الوطني الاجتماعية الهادفة إلى دعم المجتمع ومؤسساته الاجتماعية في مختلف أهدافها.
وفي هذه المناسبة، استقبل رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ناصر مساعد الساير والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر كلا من رئيس مجلس إدارة مركز 21 لذوي الإعاقات الذهنية نبيل النصار ونائب رئيس مجلس الإدارة لمياء الحميضي في المبنى الرئيسي لبنك الكويت الوطني.
وأكّد الصقر أن بنك الكويت الوطني ملتزم بدعم الفعاليات الإنسانية والخيرية والتعليمية انطلاقاً من واجبه الاجتماعي تجاه المجتمع الذي ينتمي إليه، ويحافظ بنك الكويت الوطني على موقعه كأكبر المساهمين في التنمية الاجتماعية بين مؤسسات القطاع الخاص من خلال دعمه للمجتمع ومؤسساته الاجتماعية ورعايته للجهات التي تحمل مشروعاً انسانياً تنموياً على غرار مركز 21 الذي نفخر ونعتز برسالته ودوره.
وأضاف الصقر أن رعاية المشغل المهني والفني لمركز 21 تنسجم مع رسالة بنك الكويت الوطني الاجتماعية، لاسيّما أن هذا المركز يؤمن بالقدرات الانسانية وبأهمية الدعم المعنوي والفكري والمهني لهؤلاء الأفراد الذين هم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا ومستقبلنا. وتضاف هذه الرعاية إلى سجلّ بنك الكويت الوطني الحافل بالمساهمات الهادفة إلى دعم مختلف أفراد المجتمع وبخاصة من هم بحاجة، والتي من أهمّها مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال، أيقونة مبادرات بنك الكويت الوطني الاجتماعية في هذا المجال والتي تشهد اليوم تطوراً جديداً مع توسعتها لتشمل مركز زراعة النخاع للأطفال الأول من نوعه في المنطقة.
ومن جهته نوه النصار بجهود بنك الكويت الوطني الحثيثة والمستمرة في خدمة المجتمع، معتبراً أن دعم مركز 21 من قبل بنك الكويت الوطني مبادرة ليست بجديدة على ثقافة البنك الذي لطالما كان رائداً بمسؤوليته الاجتماعية، علماً أن مركز 21 لذوي الاعاقات الذهنية هو أول مركز من نوعه في الشرق الأوسط الذي يقدم خدمات تأهيلية وتطويرية وترفيهية لذوي العجز الإدراكي، كما يدربهم على تعديل السلوك.
وأوضح النصار أن مركز 21 لذوي الإعاقات الذهنية يولي اهتماماً خاصاً بذوي الاحتياجات ويسعى بشكل دائم إلى تأهيلهم وتطويرهم. ويهدف إلى تطوير قدراتهم الذاتية ومواهبهم، إلى جانب تقويم سلوكهم واندماجهم بالمجتمع. لافتاً إلى أن الهدف الأساسي من المشغل رفع حس الإنتاجية لدى رواده وتشجيعهم على الإبداع، إضافة إلى إيجاد بيئة مناسبة وتفاعلية تعزز تواصلهم الاجتماعي بشكل سليم مستقبلاً.
ويحافظ بنك الكويت الوطني على موقعه كأكبر المساهمين في خدمة المجتمع الكويتي، ويحرص على توفير مختلف سبل الدعم للمؤسسات والجمعيات الانسانية والخيرية إيماناً منه بدورها وأثرها الفعال في خدمة المجتمع وأبنائه، كما يحرص على مواصلة نهجه وثقافته المتأصلة في المسؤولية الاجتماعية لأكثر من ستة عقود، ليضيف إلى سجله الحافل في هذا المجال المزيد من المساهمات والإنجازات. ويأخذ البنك الوطني على عاتقه تكريس ثقافة المسؤولية الاجتماعية من خلال التزامه بإطلاق البرامج والمبادرات الضخمة في عدة مجالات وفي مقدمها التعليم والصحة والتوظيف والتدريب ودعم الكوادر الوطنية، إلى جانب برامج الرعاية والدعم الاجتماعي والمبادرات الرياضية والنشاطات البيئية.
المصدر : جريدة القبس
