كرمت الهيئة العامة للشباب الطالبة الكويتية الكفيفة جوري محمد العازمي إثر فوزها بالمركز الأول في مسابقة «تحدي القراءة» المحلية وتأهلها لتمثيل الكويت في المسابقة العربية المقررة في إمارة دبي سبتمبر المقبل.
وأكد المدير العام للهيئة عبدالرحمن المطيري لوكالة الأنباء الكويتية، حرص الهيئة على دعم المواهب الشبابية لاسيما ذوي الاعاقة منهم وتشجيعهم على مواصلة التفوق وتحقيق المزيد من الانجازات لرفع اسم الكويت عاليا.
وأضاف المطيري أن فوز الطالبة العازمي التي تتلقى تعليمها في مدرسة «النور» التابعة لإدارة التربية الخاصة يعد «مثالا يحتذى به في التفاني والعمل الدؤوب من أجل تحقيق النجاح».
وأوضح أن الهيئة تحمل على عاتقها مَسؤولية الارتقاء بالعمل الشبابي باعتبارها حاضنة للمواهب الشبابية وتسعى لتنميتها وصقلها ليكونوا قادة المستقبل مشيرا إلى أنها «لن تألوا بدعمها ورعايتها لرفع اسم بلدها الكويت في هذا المحفل العلمي الكبير».
من جانبها أعربت الطالبة العازمي في تصريح مماثل، عن سعادتها بمبادرة الهيئة لتكريمها والذي اعتبرته دافعا لمواصلة التميز وتمثيل بلدها في أفضل صورة بالمسابقة.
وأضافت أن المسابقة التي تستهدف تحفيز الطلبة العرب على قراءة الكتب والاطلاع حققت نجاحا باهرا في نسختها الأولى مع وصول عدد المشاركين في تصفياتها بالدول العربية إلى أكثر من 5ر3 مليون طالب وطالبة في حين بلغ عدد الكتب المقروءة نحو 175 مليون كتاب.
وتمكنت العازمي من الفوز بالمسابقة المحلية بعد نجاحها بقراءة 50 كتابا مطبوعا بطريقة «برايل» خلال عام واحد واجتيازها الاختبار الذي أشرف عليه عدد من الاكاديميين والباحثين في مجال الأدب والقراءة.
ويعد «تحدي القراءة العربي» أكبر مشروع عربي في هذا المجال وأطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة 50 مليون كتاب في كل عام دراسي.
ويأخذ هذا التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الابتدائي حتى ال12 من المدارس المشاركة عبر الدول العربية وتبدأ منافسات المسابقة في سبتمبر من كل عام وتستمر حتى مارس من العام التالي.
ويتدرج الطلاب المشاركون في المنافسة عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي.
وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولا الى التصفيات النهائية التي تعقد في دبي سنويا في شهر مايو.
المصدر : جريدة القبس
