المطيري: «الشؤون» مستعدة دائماً لدعم المواهب والمبادرات الشبابية والتطوعية

أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية د.مطر المطيري ان احتضان ورعاية العمل التطوعي مصدر فخر واعتزاز للكويت حكومة وشعبا، مبينا ان ذلك يتسق مع ما انتهجته الكويت ممثلة في مؤسساتها الحكومية والأهلية بتنشئة أبنائها على منهج البذل من أجل الإنسانية وتحقيق مبادئ التعاون والخير التي يدعو إليها ديننا الإسلامي.

وقال المطيري خلال كلمة القاها نيابة عن وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة التخطيط والتنمية هند الصبيح خلال حفل ختام ملتقى العطاء الأول الذي اقيم في فندق كراون بلازا تحت عنوان «بالعطاء نبني وطن» مساء أول من أمس انه لمن دواعي السعادة والغبطة أن يلتقي هذا الحضور المبارك من ممثلي العمل التطوعي من الكويت وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الملتقى الأول للعطاء تجسيدا للتقدير البالغ للعمل الخيري والتطوعي في الكويت، ولا عجب في أن يعقد هذا الملتقى في الكويت التي توّج أميرها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «قائدا للعمل الإنساني»، واختيرت لتكون مركزا دوليا للعمل الإنساني وعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016.

وأضاف، ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اولت اهتماما للعمل التطوعي بهدف تنمية الثروة البشرية ودعم الشباب، وتقديم الرعاية اللازمة لفئات المجتمع بمختلف أعمارهم من خلال فرق تطوعية تمتلك خبرات ومهارات يمكن لها النهوض بالعمل الاجتماعي بما يساعدها على تحقيق أهدافها والعمل على تنظيم عملية التطوع ووضع الخطط والبرامج التدريبية اللازمة لهم ومتابعة اعمالهم وتقويمها بما يضمن الاستفادة من قدراتهم بالشكل الصحيح.

وزاد: «أتوجه بالتحية إلى أبنائي وبناتي الشباب أعضاء الفرق التطوعية المشاركة بهذا الملتقى الكريم، وأؤكد لهم استعداد وزارة الشؤون الاجتماعية الدائم لاحتضان المواهب والمبادرات الشبابية وذلك في إطار سياسة قائمة على تنمية قدرات وإبداعات الشباب والاستثمار بالطاقات الشبابية لتحقيق التنمية البشرية وهي أثمن تنمية يمكن لأي دولة أن تحققها، ونحن مستمرون بتوجيهات صاحب السمو الامير في تبني قضايا الشباب وتذليل كل العقبات التي تعترض طريق ابداعاتهم وابتكاراتهم، وأتوجه بالشكر إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي ذات التاريخ العريق في العمل الاجتماعي والخيري على تنظيمها هذا الملتقى للعطاء، داعيا أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه».

من جانبه، قال ممثل مركز العطاء للشراكة المجتمعية في ملتقى العطاء الأول عبدالعزيز الياقوت: يسرني وإخواني في مركز العطاء للشراكة المجتمعية أن نرحب بجميع الحضور في هذا الملتقى الأول للعطاء برعاية كريمة من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وتابع: وعلى العطاء وبذل الخير نلتقي اليوم لتبادل الخبرات والتعرف على التجارب المتميزة والمشاريع الإبداعية في مجال التطوع، وتكريم الفائزين والمشاركين بمسابقة العطاء الأولى التي نظمها المركز، مضيفا ان فكرة هذا الملتقى جاءت إيمانا منا بدور التطوع في بناء الوطن وانطلاقا من حرص مركز العطاء للشراكة المجتمعية في جمعية الإصلاح الاجتماعي على تفعيل ودعم العمل التطوعي في المجتمع وسعيه إلى نشر ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع والتأصيل العلمي للعمل التطوعي وإكساب المهتمين به بعض مهارات التخطيط والإعداد والبناء للأفكار التطوعية، وإبراز دور الفرق التطوعية تجاه المجتمع من خلال رؤية المركز القائمة على القيام بإسهام مجتمعي فاعل وشراكة متميزة في مشاريع وأعمال تطوعية، ونعمل في مركز العطاء على نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع والاستفادة من ذوي الخبرات والأفكار التطوعية الناجحة وإكساب المهتمين والراغبين في التطوع بعض مهارات العمل التطوعي وتعزيز القيم في المجتمع ورعاية المشاريع والأعمال التطوعية والمشاركة في تقديم خدمات متميزة ذات جودة عالية لكافة أبناء المجتمع.     المصدر : عادل الشنان \ جريدة الانباء