0 تعليق
131 المشاهدات

مبرة خير الكويت تكرِّم قتيبة يوسف الغانم لمساهمته في ترميم بيوت للأيتام

قتيبة يوسف الغانم مع وفد مبرة خير الكويت

ضمن مشروع دار الطفولة التابع لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة «الشؤون»

  اجتمع الأسبوع الماضي رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الغانم قتيبة يوسف الغانم، بوفد من مبرة خير الكويت للاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بمشروع ترميم وتأهيل بيوت دار الطفولة، التابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. وتمثل الوفد في الشيخة مريم محمد الصباح نائب رئيس مجلس الإدارة، وناصر محمد العيار الأمين العام للمبرة، وم.فوزي الرويشد عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المنشآت. وقدم الوفد ميدالية مبرة خير الكويت، التي تمنح لأول مرة لشخصية داعمة للمبرة، وذلك تقديرا للدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه قتيبة الغانم. كما كرمته المبرة في احتفالية «إلى أخي اليتيم» التي نظمتها بالتعاون مع وزارة التربية كشخصية هذا العام، في شهر أبريل الماضي. وقد أعلنت صناعات الغانم، إحدى أكبر الشركات الخاصة في المنطقة، في أغسطس من العام الماضي عن تغطيتها تكاليف المرحلة الثانية من مشروع ترميم وتأهيل بيوت الدار، حيث تشمل هذه المرحلة ترميم وتأهيل ستة بيوت أطفال وصالة ألعاب خارجية ومطبخ مركزي. وقد انتهت عملية ترميم البيوت، وتم تسليمها إلى وزارة الشؤون، فيما يجري العمل حاليا على صالة الألعاب. وتعتمد البيوت الجديدة في دار الطفولة النظام المستخدم في قرى الأطفال التابعة للمنظمة الدولية «إس أو إس»، والذي يقوم على نظرية الأم البديلة حيث يجمع الأطفال الأيتام في بيوت مستقلة تقوم على وجود أم بديلة وأبناء وبنات إخوة، وذلك بدلا من النظام الذي كان يستخدم سابقا، حيث كان الأطفال يعيشون في سكن واحد بنظام المهجع دون الشعور بالألفة النابعة من التقارب الأسري. وتقدم شركة صناعات الغانم مساهمتها عن طريق مبرة خير الكويت التي تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على إتمام عمليات ترميم مباني دار الطفولة الواقعة ضمن دور الرعاية الاجتماعية في منطقة الشويخ، وذلك على خمس مراحل، تم إنجاز الأولى منها، التي شملت ترميم وتأهيل أربعة بيوت وعيادة ومسرح للأطفال وصالة متعددة الأغراض. وجار العمل على الثانية، بدعم من صناعات الغانم. وبهذه المناسبة قال رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الغانم، قتيبة يوسف الغانم: انه لمن دواعي سروري أن أساهم مع مبرة خير الكويت، والتي ترعى فئة حساسة ومهمة من مجتمعنا الكويتي وتجسد روح العمل الإنساني المتأصلة في الشخصية الوطنية الكويتية. وأضاف: أرى أننا نملك المقدرة على تغيير حياة هؤلاء الفتية المحرومين من ذويهم، فمن خلال وضعهم في منازل جديدة مع الأم البديلة، ينعم الأطفال بجو أسري صحي ومشابه للذي يعيشه باقي الأطفال في منازلهم مع والديهم وأشقاءهم، وكل هذا يساهم في إعداد الأطفال للانخراط في المجتمع بشكل أسهل سواء في مدارسهم أو أماكن عملهم عند النضوج. ولا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لمبرة خير الكويت على ما تقوم به من مجهود في رعاية هؤلاء الأيتام والقيام على حوائجهم المختلفة. وقالت رئيس مجلس إدارة مبرة خير الكويت، الشيخة فريال دعيج الصباح: ان هذا التكريم المستحق يأتي في محله لما له من دور إنساني كبير في دعم هذا المشروع ومساهمته التي كان لها الأثر البالغ في مواصلة العمل لتقديم ما هو أفضل للأبناء الأيتام. وأدعو أهل الكويت والمقيمين علي هذه الأرض الطيبة أن يكون لهم دور فعال ومساهمة في الأعمال التي تقوم بها المبرة إلى جميع الشرائح المستهدفة من الأيتام، وكبار السن، والمعاقين، والمرضى. ودار الطفولة هي الجهة الوحيدة في الكويت التي تأوي الأيتام وتتكفل برعايتهم، وذلك ضمن قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، حيث تستقبل الدار الأطفال من جميع الأعمار وترعاهم حتى عمر 12 سنة، لينتقل بعدها الأولاد إلى المنازل المخصصة لهم، وتنتقل البنات إلى مبنى الضيافة، حيث يتبع كلا المبنيين قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. تأتي هذه المبادرة ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية لدى صناعات الغانم، والتي تلتزم من خلاله بالعطاء للمجتمع وذلك عن طريق تمكين المحتاجين، ودعم التعليم، وتشجيع ريادة الأعمال. وفي الوقت الحالي، تكرس الشركة أغلب مجهودها الاجتماعي نحو مشروع دار الطفولة لكبر حجمه وضخامة تأثيره على أسلوب حياة الأطفال الأيتام في الكويت.     المصدر : جريدة الانباء

اترك تعليقك :

كتـاب الأمـل

+
أ. ياسمين القلاف
ياسمين القلاف
2016/08/20 583 0
36e305f5-e802-45ab-9e2b-898785186122_thumb.jpg
عذراء الرفاعى
2016/06/13 442 0
يوسف الزنكوي
يوسف الزنكوى
2016/06/10 413 0