بينت مدرسة الاحتياجات الخاصة امل فهيم ان الصعوبات التي تواجهها تتمثل في عدم قدرة الطفل التوحدي على التواصل البصري وتشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز، لافتة إلى ان المدرسة تهدف إلى زيادة قدرتهم على التواصل مع الآخرين وإدماجهم في المجتمع، منوهة بقابلية أطفال التوحد للتعليم وإحراز نتائج جيدة اي كل حسب حالته، مشيرة إلى ان التواصل الاجتماعي وسيلة فعالة للعلاج والتعافي، كما أنه ينمي القدرات والمهارات.
وعددت بعض حالات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تمكنت من النجاح وصولا إلى خوض تجربة العمل، إلا أن عزوف الكثيرين عن التعامل معهم أدى إلى انسحابهم وتفضيلهم للعزلة بعيدا عن المجتمع.
وشددت على ضرورة دمج اطفال التوحد في المجتمع لخروجه من حالة الانطواء ومساعدته على تنمية قدراتهم على التواصل، مشيرة في الوقت نفسه إلى ان النظرة السلبية للمجتمع تمثل اهم العوائق التي تعيد الطفل الايجابي إلى حالة الانطواء والتأخر مرة أخرى.
المصدر : جريدة القبس
