توصل المهندس حسن محمد حسن الى تطوير كرسي يساعد متحدى الإعاقة على الوقوف والتنقل مثل الآخرين عبر استخدامه آليات الهندسة العكسية فى تصنيع نماذج من الكراسى المتحركة وتطويعها طبقا لاحتياجات المعاق.
ويقول المهندس حسن خريج هندسة العاشر من رمضان إن الهدف من الابتكار هو مساعدة نحو 3.5 مليون معاق فى مصر ويحكى أنه توصل الى ثلاثة انواع من الكراسى. النوع الاول كرسي متسلق ويمشي بعجل. والنوع الثانى كرسي يتحول إلى وضع الوقوف والجلوس، والنوع الثالث الكرسي الذى يصعد من على درابزين السلم ويقول حسن ان الفكرة جاءت اليه بعد ان تعرف على شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة وطلب منه ان يصنع له كرسيا آليا فأخذ الموضوع بجدية وبالفعل بدأ فى صنع كرسي بعجل يستطيع الصعود على السلم ولكن هذا الكرسي كان معقدا جدا وحجمة كبير يشبه الدبابة كما اخذ وقتا طويلا فى صناعته، لذلك كان من الصعب تصنيعة مرة اخرى لانه يحتاج الى امكانيات كبيرة ومعظم الاجهزة تكون من الخارج، وبعد ذلك بدأ حسن فى تصنيع كرسي اقل تعقيدا من الاول وهو الكرسي الواقف ويشبه الكراسي الموجودة فى الاسواق العالمية فهو يتحول الى وضع الوقوف والجلوس واذا كان المعاق يريد جلب شىء من مكان عال مثلا يساعده على ذلك ، وكان ايضا فى حسبان المخترع ان يكون الكرسي الثانى يتلاءم مع البيئة المصرية مثلا وان الكرسي فى الخارج مصمم ليصعد سلما ارتفاعه 10 سم فى حين ان السلالم والارصفة فى مصر تكون مرتفعة عن ذلك فجعل الكرسي يصعد سلم ارتفاعه يصل الى 52 سم وذلك من خلال محركا أقوى وإطارات من نوع خاص أما النوع الثالث وهو الكرسي الذى يصعد من على درابزين السلم توصل اليه بعد ان وجد بعض المنازل بها سلالم ضيقة ويضيف ان الكرسي المصرى يتميز عن الكرسي فى الخارج من حيث الثمن، وكذلك يتم تصنيع كل كرسي حسب الوزن والسن والقدرة على تحريك اليد او القدم كما يمكن التحكم فى الجهاز من بعد عن طريق الهاتف المحمول، اما الاجهزة المستخدمة فى تصنيع الكرسي فهى بطاريات كهربائية وعجل والكنترول او ذراع الحركة وحساس للجاذبية حتى يتم التحكم فى الوزن حالة النزول أو الصعود.
