0 تعليق
1001 المشاهدات

الدوحة تستضيف ملتقى الجمعية الخليجية للاعاقة القادم



تحت شعار “الخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة . . الواقع والطموح”، انطلقت فعاليات “ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة 14” برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، في فندق إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي بدبي، وذلك بمشاركة خبراء ومختصين من دول مجلس التعاون الخليجي وبتعاون وثيق بين الجمعية الخليجية للإعاقة وجمعية أهالي ذوي الإعاقة بالشارقة .وتقرر أن يعقد الملتقى المقبل بالدوحة.

وعلى ضوء الأبحاث والدراسات وأوراق العمل وورش العمل والمناقشات والمداخلات التي تمت ضمن فعاليات الملتقى توصل المشاركون والمشاركات في ختام ملتقاهم إلى جملة من التوصيات تضمنت على توحيد الأدلة الإرشادية للوصول الشامل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتطبيق معايير الوصول الشامل في جميع المباني والمنشآت الجديدة ، ووضع خارطة طريق لتطبيقها وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون في مجال تطبيق التدريب الوظيفي للأشخاص ذوي الإعاقة، و توحيد جهة الإصدار لنموذج الملصق الخاص لمركبات الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون.

كما اتفق المجتمعون على الطلب من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تعزيز الدور الإعلامي وبرامج التوعية المجتمعية في دول المجلس والطلب من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للدعوة لاجتماع الهيئات العامة لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون والتأكيد على المجالس البلدية والجهات المختصة بدول مجلس التعاون بضرورة الاهتمام بالمراكز الرياضية والصحية والترفيهية للأشخاص ذوي الإعاقة بما يتماشى مع الدمج المجتمعي.

اليوم الأول

استضاف الملتقى في يومه الأول الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحضره كل من مريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، والمهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، واللواء الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة، ومنى المنصوري رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة، وصلاح عبدالله موسى عضو مجلس إدارة وأمين السر العام في جمعية أهالي ذوي الإعاقة في الشارقة، وعدد من مسؤولي قطاع رعاية ذوي الإعاقة في الإمارات والخليج .

وقدم الملتقى الإعلامي والشاعر الإماراتي أحمد راشد الغفلي “كفيف”، فيما قدم الفنان الإماراتي حسين الجسمي أوبريت “كلي خليجي” بالتعاون مع مركز راشد للمعاقين، كما شارك أيضاً عدد من الطلاب الصم من مؤسسة زايد العليا في إنشاد السلام الوطني بلغة الإشارة، وتضمن الملتقى استعراض ومناقشة للخبرات البارزة التي أسهمت في وضع البرامج والاستراتيجيات الخاصة بالخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال حزمة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، قدمها نخبة من المختصين في دول الخليج العربي .

وأعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن فخره وسعادته لما شهده في الملتقى من تنظيم وعمل ومشاركة من ذوي الإعاقة وهم الفئة المستهدفة للملتقى، مؤكداً أن هذه الفعاليات والمبادرات لا تكتمل من دون بلوغ الهدف الرئيسي الذي يتمثل في مشاركة ذوي الإعاقة وتنمية مهاراتهم وإشراكهم في الحياة العملية والمهنية والاجتماعية والرياضية وغيرها من المجالات .

وأضاف الزياني: إن الجهود المحلية خصوصاً والخليجية عموماً واضحة في جميع برامج الملتقى مقدماً الشكر إلى كل من قام على الملتقى وكل من أسهم في دعم وتنمية المواطنين الخليجيين والمقيمين من ذوي الإعاقة وتحسين نمط حياتهم ودمجهم في واقع الحياة العملي، وإعطائهم الفرص ليثبتوا وجودهم في المجتمع، بل إن ما شهده الملتقى من ذوي الإعاقة يؤكد تخطيهم لمرحلة المشاركة والوجود والوصول إلى مرحلة الإدارة والإبداع .

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن المجلس يبحث خطة جديدة للشراكة بينه وبين الجمعية الخليجية للإعاقة، للعمل على تفعيل دور المجلس في نص التشريعات وتنظيم البرامج التكميلية بالتنسيق مع الجمعية، منوهاً بأن ما تقوم به أي دولة خليجية من تقديم مبادرات واستراتيجيات متعلقة بذوي الإعاقة، على غرار ما قامت به إمارة دبي بإطلاق استراتيجية “دبي مدينة صديقة لذوي الإعاقة 2020″، يعقبه اجتماع للجنة وزراء الشؤون الاجتماعية التي تعمل تحت قبة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لبحث هذه المبادرات وتبنيها وتعميمها على الدول الأعضاء .

نجوم التحدي

ومن ضمن اهم فعاليات الملتقى تم تكريم نجوم التحدي في مجال الاعاقة بدول مجلس التعاون: من الإمارات كل من أحمد الغفلي، وراشد الظاهري ، ومحمد سعيد الحرقان من دولة قطر، وشيماء بنت جمعة بن هويشل الصيادي من سلطنة عمان .

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3715 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4085 0
خالد العرافة
2017/07/05 4632 0