الحفل الختامي لمشروع تأهيل الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في عين الحلوة

[B]تضيف عضوة الآمانة العامة للإتحاد مسؤولة فرع لبنان "آمنة سليمان" المشروعات الكبيرة والناجحة تبدأ بحلم، وبالعمل الدؤوب يتحول الحلم لواقع"، ورأت "بأن علاقات الاتحاد بشرائح المجتمع الأهلي تعدت الفتيات والنساء لتطال الشباب والأطفال وتحديدا الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة"، وأعتبرت بأن عمل مركز العلاج الفيزيائي بالاتحاد مع ذوي الإحتياجات الخاصة بدأ ب "100طفل" ويتعاطى اليوم مع "300" طفل، بما في ذلك تعاطيه مع امهاتهم، وبالتالي مع افراد العائلة بشكل أو بأخر"بإعتبارأن مركزالعلاج الفيزيائي يقدم خدماته أحيانا للحالات الإستثنائيه داخل البيوت"، وتستدرك "سليمان" فتقول" يستطيع الاتحاد أن يدعي بأنه بدأ يحقق الحلم الخاص بتحفيف معاناة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصه، ومن جهة أخرى ترد النجاحات بسبب وقوف كل من الوكالة الإسبانيه للتعاون الإنمائي الدولي وحركة من أجل السلام ، لتبنيهما مشروع "أسس التأهيل المجتمعي للأطفال ذوي الإحتياجات الإضافية"، ولم تنسى دور الأمهات اللواتي بصبرهن وعملهن الدؤوب وتعاونهن أستطعن الحد من معاناة أطفالهن وأفراد أسرهن أيضاَ.
بدوره أعتبرالسفيرالفلسطيني في لبنان "عبدالله عبدالله" الإنجازات التي نوهت إليها "سليمان بأنها" إمتداداَ للمسؤولية الوطنية وبسبب من الحرص والخوف على مصالح الشعب الفلسطيني في لبنان والشتات، وأيضا لسببين أثنين، أولاهما وجود الوكالة الإسبانية وحركة من أجل السلام، وثانيهما رعاية وتشجيع السفيرالإسباني في لبنان، وتابع"علامات الإرتياح البادية على وجوه الامهات قبل أطفالهن يدل على أن هناك من يتابع ويساعد ويتحمل المسؤولية، خاصة وأن أهل المخيمات يعيشون ظروفا صعبة"، وأضاف"نحن بحاجة لكافة الجهود ونؤكد على ضرورة أن يتحمل كافة الأخوة مسؤولياتهم لما فيه تخفيف المعاناة … نعم بحن بحاجة لكافة الجهود لإنجاح المصالحة الوطنيه الفلسطينيه".
بدروهما السفيرالإسباني" خوان كارلوس" ومسؤولة مشروع الإعاقة بحركة من أجل السلام في لبنان" مارتا مارسال " أثنيا على دورالإتحاد، وأشادا بالقيمين على مركزالتأهيل المجتمعي ومركزالعلاج الفيزيائي، ووحدة التدخل المبكر، ورأيا بتعاون وتفاني العاملات والمدربات فيهم مدعاة يستحقون التوجه منهم بالشكروالتقدير، كما وتمنت "مارتا" أن تتسع الآفاق المستقبلية لتجديدعلاقات التواصل والتعاون وتنفيذ برامج ومشاريع جديدة.
وجاء ماسبق ذكره خلال الحفل الختامي لمشروع "أسس التأهيل المجتمعي للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة"، الذي نظمة إتحاد المرأة"مركز التأهيل المجتمعي" بقاعة روضة هدى شعلان في عين الحلوة يوم الثلاثاء المصادف في 31/5/2011 ، وحضرة لجانب السفيرين الإسباني والفلسطيني ومسؤولي الوكالة وحركة من أجل السلام الإسبانيتان، عضوة المجلس الإداري للإتحاد"كنانة رحمة منسقة مركزالتأهيل" والمشروع المحتفى به، وحشد من ممثلي وكوادرفصائل منظمة التحريريتقدمهم أمين سرها في لبنان"أبوماهرالعردات"، وممثلات الاتحاد على مستوى لبنان ومنطقة صيدا، والمؤسسات التربويه، واللجنة الشعبيه لمخيم عين الحلوة، وشخصيات من المجتمع المحلي بالمخيم، والعشرات من الأمهات والأطفال وبينهم ذوي الإحتياجات الخاصة، وقدم فقراته وخطبائه المدربة بمركز العلاج الفيزيائي "لطيفة صالح".
كذلك فقد تخلل الحفل كلمات تحدث خلالها ومن على كرسيه المتحرك الطفل"محمد شما" بإسم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأيضا الطفلة"سمية المقدح"، وبأسم الأمهات تحدثت والدة الطفل "أحمد ياسين"، فشكروا كافة الجهات التي ساندتهم، وخصوا الوكالة الإسبانيه وحركة من أجل السلام، وتمنوا عليهم أن يستمروا برعاية أوضاعهم، وان يتعاونوا مع الإتحاد لتنفيذ مشاريع جديدة. من جهة أخرى قدم الأخصائي بالعلاج الفيزيائي الدكتور"خالد طاهر" عرضا عن أجندة مركز العلاج الفيزيائي وعن المشروع الذي إستمرطيلة عامين ونصف العام، وتحدث عن ماهية الحالات المستفيدة وعددها، مصنفا إياها "300 طفل" من ذوي الإحتياجات الخاصة، "40 طفل مصابون بإعاقات شديدة، تأمين أجهزة طبية مساعدة ل "75" حالة ، تأهيل "98" بالتدعيم النفسي من أمهات الأطفال، تدريب"18" عاملة إجتماعية في دورة خاصة بإعداد مدربين، "792 " إمراة إستفدن من حملات التوعية الخاصة بالنساء بهدف الوقاية من الإعاقة والتغذية السليمة وكيفية التعاطي والتواصل مع الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، تأهيل "150" شاباَ وشابة أستفادوا من حملات التوعية الخاصة بالإعاقة والتعامل معها وآلية التعاطي مع ذوي الإحتياجات الخاصة،"25" متدربة من الإتحاد العام للمرأة الفلسطينيه خضعن لدروة تعلم اللغة الإنكليزية"، تأسيس مكتبة ألعاب خاصة بالأطفال.
أختتم الحفل بتقديم مسؤولة الاتحاد "أمنة سليمان" هدية رمزيه للسفيرالإسباني وأخرى للسفير الفلسطيني، وأنتقل بعدها المشاركون بما فيهم الأمهات والأطفال لتناول حلويات الكيك والمرطبات … الخ. [/B]