0 تعليق
728 المشاهدات

عبدالمحسن الخرافي: نعمة الأمن والاستقرار تأتي بهدي من القرآن الكريم



[B]قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي ان «ما تنعم به البلاد من أمن واستقرار سياسي وممارسة للديموقراطية، انما جاء بهدي من القرآن الكريم». وأضاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي في المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس للإعلان عن انطلاق مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الخامسة عشرة أن «هذه المسابقة وطنية اكثر مما هي دينية، امتدت الى 15 عاما من العطاء، وانطلاقا من إيمان الصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه بأهمية الدور الذي تقوم فيه مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن وتجويده، فقد تم انتهاء كافة الترتيبات والتحضيرات للمسابقة، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد»، مؤكداً بذلك على تشجيع كل المبادرات والنشاطات التي من شأنها أن تعلي كلمة الإسلام وتحرص على المحافظة على أصول الدين الحنيف، مواصلاً بذلك نهج المغفور له الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، الذي انطلقت المسابقة في عهده وكان أكبر داعم ومساند لها. وبين أن «المسابقة يشارك فيها أكثر من 3 آلاف مشارك وتفوق جوائزها أكثر من 100 الف دينار، وهي لجميع الفئات»، مبينا ان القارئ الكويتي كان مختفيا في الأعوام السابقة ودور القارئ الوافد هو البارز في المؤتمرات والمسابقات لكن في وقتنا الحاضر أتت هذه المسابقة أكلها وأصبحت تفجر طاقات شبابية وطنية كل عام. واضاف أن «المسابقة تستمر لما يقارب عام كامل، حيث بدأت فعاليات الدعوة للاشتراك في وسائل الإعلام من 13 مارس وتستمر حتى 21 أبريل المقبل، وتقام المسابقة هذا العام تحت شعار (قرآني هداني) وسوف يتشرف الفائزون والفائزات بتكريمهم من قبل صاحب السمو أمير البلاد، كما جرت العادة في كل عام». من جانبه، قال نائب الأمين العام للمصارف الوقفية محمد الجلاهمة ان «سجل المسابقة حافل بالانجازات وتخريج العديد من حفاظ القرآن لما نالته من رعاية كريمة من المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، واستمر على هذا النهج صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، لإكمال هذه الرسالة السامية، واليوم تقدم الأمانة العامة للأوقاف المسابقة الخامسة عشرة وكلها أمل في أن تكون هذه المسابقة نبراساً مضيئاً لأهل الكويت بما قدمته من خدمة لكتاب الله تعالى في السنوات الأربعة عشرة السابقة». وأضاف «تهدف المسابقة الى تشجيع المواطنين على اختلاف أعمارهم على الإقبال على كتاب الله تلاوة وحفظاً وتجويداً وتدبراً وإيجاد جو تنافسي مشجع على حفظه وتلاوته وتجويده ويقدمهم كنماذج طيبة للاقتداء والتأسي بها، وتعزيز الجهود التي تستهدف ترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع، اضافة الى تشجيع ودعم الجهات التي تساهم في الجهود الرامية إلى تحفيظ القرآن الكريم وتجويده، والعمل على إيجاد تنسيق مشترك بين الهيئات القائمة في تحفيظ القرآن الكريم سواء كانت رسمية أو أهلية، ثم المساعدة في الكشف عن جيل من القراء والحفظة الذين يمثلون الكويت في المسابقات العالمية». وبين ان المسابقة تنقسم إلى قسمين هما المسابقة العامة: في حفظ وتجويد القرآن الكريم وهي مفتوحة للمواطنين من كافة الأعمار، وجوائزها تنقسم إلى ستة شرائح حسب الأجزاء المحفوظة «لكل من الرجال والنساء»، ويبلغ إجمالي الجوائز لهذا الفرع من المسابقة 57600 دينار، تقسم مناصفة بين الرجال والنساء، اما مسابقة النشء والشباب في حفظ وتجويد القرآن الكريم فهى متاحة للشباب من طلبة المدارس والمعاهد التطبيقية والجامعة ومن في حكمهم، ومقسمة إلى أربع فئات حسب المرحلة التعليمية وكل فئة تنقسم إلى أربع شرائح، ويبلغ إجمالي الجوائز لهذا الفرع من المسابقة 38400 دينار، مناصفة بين البنين والبنات، كما تضم المسابقة لجنة لذوي الاحتياجات الخاصة في حفظ وتجويد القرآن الكريم وهي للبنين والبنات من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويبلغ عدد جوائز هذا الفرع 10 جوائز بإجمالي 1000 دينار. واوضح ان الدروع التي سيتم توزيعها على الجهات المشاركة حسب عدد الفائزين في الجهة فالدرع الذهبي هو جائزة مالية قدرها 4000 دينار تُقدم للجهة التي حصلت على المركز الأول في تقديم أكبر عدد من الفائزين، أما الدرع الفضي فهو جائزة مالية قدرها 3000 دينار تُقدم للجهة التي حصلت على المركز الثاني، والدرع البرونزية هو جائزة مالية قدرها 2000 دينار تُقدم للجهة التي حصلت على المركز الثالث في تقديم أكبر عدد من الفائزين. وبدوره، قال رئيس اللجنة الدائمة للمسابقة الشيخ حمد سنان أن «الرسالة السامية التي تحاول المسابقة نقلها للعالم تفوق كل الأهداف الثانوية الأخرى التي تتراوح بين الجوائز وغيرها، والهدف الأول ينبع من السعي لغرس الحرص لدى الشباب على حفظ الكتاب الذي أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالحق، ونقل هذا الاهتمام إلى الأجيال القادمة ليفهموا معانيه ويتدبروا سوره وآياته بالشكل السليم الذي اتخذ من الوسطية والاعتدال مبدأً للتعامل بين البشر، ونشيد بالدور المهم الذي تقوم به كل المؤسسات والهيئات المشاركة في لجان التنسيق للمسابقة». وتابع «في إطار رغبة اللجنة الدائمة للمسابقة تم إدخال تكنولوجيا الحاسب الآلي بغية الوصول لقدر من التميز والسبق في هذا المجال، حيث تم تطوير برنامج الحاسب الآلي الخاص بالمسابقة من قبل مركز نظم المعلومات بالأمانة العامة للأوقاف، ويمتاز البرنامج ببناء قاعدة بيانات تضم معلومات عن الجهات المشاركة، والأفراد المشاركين والمحكمين، كما ان تشغيل لجان التحكيم الخاصة بالمسابقة وتوزيع أسماء المتسابقين عليها بطريقة عشوائية، اضافة الى اختيار أسئلة المتسابقين عشوائياً مما يحفظه من الأجزاء، وإمكانية الحصول على تقارير متنوعة». وبين ان «نظام التحكيم يعتمد على طريقة احتساب الأخطاء في الحفظ حيث يتم احتساب خصم نصف درجة في حالة تنبيه اللجنة أو عند استدراك المتسابق للخطأ، ودرجة واحدة عندما تفتح له اللجنة وتبين الصواب عند خطئه، اما احتساب الأخطاء في التجويد العملي فيتم احتساب خصم نصف درجة لترك أي حكم في أحكام التجويد «اللحن الخفي»، واخيرا التجويد العلمي النظري. وعن شروط المسابقة بين انها تتلخص في أن يكون المتسابق كويتي الجنسية، وأن يكون ترشيح المتسابق عن طريق إحدى الجهات المشاركة في المسابقة، حيث لا يحق للمتسابق الاشتراك في أكثر من فئة أو شريحة، كما لا يحق لمن فاز في فئة أو شريحة محددة أن يعود للتسابق فيها مرة ثانية، ولا يحق لمن فاز في شريحة معينة الاشتراك في شريحة ادنى منها، ولا تقبل الاعتراضات على قرارات لجان التحكيم.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3600 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3933 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0