0 تعليق
753 المشاهدات

فتتحت المؤتمر الاقليمي الأول للتعليم الإلكتروني



[B]شددت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود على تطلع الجميع للخروج من التعليم التقليدي إلى التعليم المطور والالكتروني لاسيما وانه يفتح نوافذ وأبوابا عديدة للمتعلمين ليرتبطوا بالعالم وليس الفصل فقط، لافتة إلى ان التعليم الالكتروني أصبح تعليما اساسيا وليس اختياريا ونحن نطمح ان نكون جزءا من المنظومة العالمية التي تواكب المتغيرات التعليمية.
وأضافت الحمود لدى افتتاحها صباح أمس المؤتمر الاقليمي الأول للتعلم الإلكتروني تحت تحت شعار «التعلم الالكتروني… تعليم للجميع» برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد: ان «مركز البرمجيات الموجود بوزارة التربية يعد من أهم المراكز التي تعني بانتاج البرمجيات المطلوبة للمواد التعليمية والمواد التربوية إلى جانب اسهاماته في كثير من البرامج والمشاريع التي تخص التعليم في الكويت أو في دول مجلس التعاون الخليجي وقد بدا في النمو السريع بعد ان حمل على عاتقه تصدير المواد التربوية على الشبكة العنكبوتية».
وأشارت الحمود إلى اننا نأمل جميعا ان يخرج المؤتمر بتوصيات تفتح آفاقا جديدة بالتعليم الالكتروني وتسمح بتبادل الخبرات بين الدول المشاركة، موضحه ان التعليم الالكتروني يحتاج إلى عوامل أولية مهمة ومن أهمها البنية التحتية وتوفر الوسائل والآليات واكتمال البوابة الالكترونية مع تحميل المواد و«الداتا» على الشبكة، لافتة إلى ان الوزارة لديها مؤشرات بأن البنية التحتية اكتملت وتوفير الأجهزة انتظم من خلال مناقصات أخذت طريقها نحو التنفيذ بالتزامن مع البوابة الالكترونية التي تعمل تحت التطوير ومركز البرمجيات الذي يساعدنا في نقل برامجنا على البوابة.
ومضت قائلة : بالتأكيد نسعى جاهدين لادخال التعلم الالكتروني لأبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة وهذه خطوة مهمة لتمكينهم من اتباع كثير من الوسائل الالكترونية والتي ستساعدهم بالتفوق على اعاقاتهم والتعامل مع التعليم بشكل أكثر انتاجية لاسيما وان مركز البرمجيات وفر مثل هذه البرامج لهذه الفئة، مشيرة إلى ان الوسائل التعليمية العالمية تربط الطالب الكويتي بعوالم المعرفة المختلفة لتفتح مداركه وآفاق جديدة لهم ومن المهم ان مايتم تحميله من برامج تكون ذات محتوى متنوع ومفيد لتواكب التعليم.
وقال عضو مجلس الأمناء في جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية صالح العسعوسي: ان «رعاية سمو الأمير للمؤتمر وسام فخر واعتزاز وحفز للعمل والانجاز في مجال اعداد الجيال للإرتقاء الحضاري عبر أحدث مصادر المعرفة المتجسدة في التقانة الرقيمة التي أضحت افقا لا حدود له للتعلم والتواصل ومن ثم للبناء والانتاج».
وأكد ان التعليم الذاتي يعد من أهم نوافذ المعرفة في هذا القرن التي تتسارع فيه الحركة العلمية التي تجاوزت التعليم التطبيقي المقيد بالزمان والمكان المحدد، مضيفا : «اذا كانت مصادر هذا التعلم وووسائله متعددة فان تطبيقات المعلوماتية والتقنية الاتصالية تعتبر من أهم مصادرها التعلم»، موضحا ان التعلم الإلكتروني أصبح فضاء مفتوحا ترتاده جميع فئات المجتمع وهذا ما يجعله ضرورة حتمية تتنافس عليها الأمم، مبينا ان هذه الحقيقة تؤكد أهمية الشعر الذي يرفعه المؤتمر وهو «التعلم الإلكتروني… تعلم للجميع» والذي يتمثل في محاوره المتعلقة بالمناهج الكترونية وأنظمة وأدوات التعلم الإلكتروني ومجالاته وتأثيراته الاجتماعية والتقنية.
وذكر ان المشاركة في المؤتمر يهدف إلى توسيع دائرة التعلم الإلكتروني وتعميم ممارساته على جميع الفئات الاجتماعية لتحقيق أهداف الجائزة التي تسعى وتحرص على تنمية القدرات البشرية وترسيخ دور المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال المعلوماتية للإنتقال بالكويت إلى مصاف الدول المتقدمة في مجال الاتصالات الرقمية والحضارة التقنية.
بدوره، قال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر المهندس نادر معرفي: ان «رعاية سمو الأمير للمؤتمر تعبر عن أصدق معاني الحرص على بناء مستقبل الأجيال والدفع بالعملية التعليمية أى الإرتقاء والتقدم لتمكين أبناء الكويت من المهارات إلى تواكب العصر وتحدياته».
ولفت إلى ان تهيئة الأجيال الناشئة وتمكينها من أدوات العصر رهان أساسي لضمان التقدم والتطور لكافة قطاعات المجتمع وهو ما يتطلب النهوض بمفهوم التعليم عن بعض ومدى الحياه لضمان التعليم المعرفي المتجدد وتقديم نقلة نوعية في مسار العملية التعليمية وهذا الأمر لا يتحقق إلا بتعزيز التقنيات وأدوات التعليم الإلكتروني مع ضمان اتاحة هذا التعليم للجميع وهذا ما يسعى اليه شعر المؤتمر.
وأشار إلى ان تحقيق ذلك يتطلب 3 مسارات تهيئة الكادر البشري لاستخدام تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم والتعلم، وتوفير البنية التحتية من شبكات واجهزة وربطها بهيئة متخصصة للدعم الفني وتوفير الأدوات الرقمية اللازمة لتشغيل التعليم الإلكتروني من برمجيات وخدمات لتطوير المحتوى الالكتروني.
وقال: «نحن نعيش اليوم حالة انفجار تكنولوجي ومعرفي إذ يباع ما يقارب 550 جهاز كمبيوتر في الدقيقة على مستوى العالم كما يستخدم 28 في المئة من سكان الأرض شبكة الانترنت لذلك فمن الضروري للمؤسسات التعليمسة مواكبة هذا التطور التكنولوجي لنتعايش معه ونستخدمه في عمليتي التعليم والتعلم»، مؤكدا أهمية تعميم دور التقنية التعليمة في تطوير مدخلات العمل التربوي وممارسته، لافتا إلى ان من أهم المهارات التدريسية المعاصرة مهارة استخدام وتوظيف الحاسوب للتدريس بهدف التجديد والخروج من الروتين الذي يطغى على الأداء التدريسي.
وأشار إلى أهمية المميزات التي يتمتع بها الحاسوب من سرعة ودقة وتنويع للمعلومات والمرونة في الاستخدام والتحكم في طرق العرض مما جعله أفضل من جميع أساليب وأجهزة عرض المعلومات من كتب وغيرها.
وقال: ان «التقنيات التعليمية قد شكلت قناعة لدى المركز افقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية التي ساهمت في تنظيم هذا المؤتمر ليضع على مائدة البحث والحوار قواعد العمل المؤسسي والاستفادة من التجارب ومتابعة آخر المستجدات وتوظيفها في الارتقاء بمجالات التعليم والتدريب»، مشيرا إلى أهمية نتائج المؤتمر في تعزيز عمل المركز الذي تمكن خلال 10 سنوات من انتاج مجموعة من البرمجيات التعليمية التي ساهمت بالارتقاء التعليمي في البلاد والدول العربية.
وأوضح ان المؤتمر يطرح 28 ورقة عمل تتعلق بتصميم وتطوير المناهج الالكترونية وايضاح انظمة التعلم الالكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة والتعرف على التعلم الالكتروني على المستوى العالمي وتأثير التعلم الالكتروني الاجتماعية والنفسية.

[SIZE=4]عايدة سالم العلي: مستمرون في نشر
الثقافة المعلوماتية والإلكترونية
[/SIZE]
أعربت رئيسة جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي في تصريح على هامش افتتاح المؤتمر عن اعتزازها بالمشاركة في المؤتمر، مؤكدة ان الجائزة ستستمر بالمشاركة وتقديم الدعم لكل من يعمل على نشر الثقافة المعلوماتية والالكترونية لأن هدف الجائزة نشر المعلوماتية في الكويت والوطن العربي.
وقالت: «المعلوماتية والتقنية هي حديث العصر مما يؤكد النظرة الثاقبة للجائزة التي بدأت منذ 10 سنوات حين لم يتوقع أحد ان الانترنت ستكون الوسيلة الفاعلة في حياة البشر».
ووجهت رسالة شكر إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على رعايته للمؤتمر الاقليمي للتعلم الاكتروني، لافتة إلى دعم سموه الدائم للعلم والعلماء والتكنولوجيا الحديثة.
وعن إساءة استخدام التكنولوجيا أحيانا أكدت ان الجائزة حرصت منذ 5 سنوات على تحولها إلى جائزة تعني بالمجتمع وبالتالي حرصنا على توجيه التوعية المباشرة للاستخدام الأمثل للتكنولوجيا وليس منحها من خلال تطوير الأفكار والبرامج التي يستطيع الجيل الجديد التعامل معها.
وقالت: ان التكنولوجيا مجال تفاعلي ولا يستطيع أي شخص يمنع أي أحد من استخدامها سواء في السيئ أو الحسن، لافتا إلى الشعار الذي أطلقته الجائزة لهذا العام «شفت» أي التحول نحو الأفضل وستنظم له حملة اعلامية تثقيفية لخدمة الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا وتحولها نحو الأفضل.
[/B]

[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04d91cdd8075a4.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04d91cdd807d70.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04d91cea5a9e8e.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04d91cea5aa277.jpg[/IMG]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3601 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3935 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0