0 تعليق
508 المشاهدات

ولد عبد العزيز: شروط المعارضة للحوار استباقية وتشبه نتائجه



[B]قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن شروط المعارضة للحوار هي شروط استباقية تشبه بشكل تام نتائج الحوار الذي ينبغي فعلا أن يجري بين الأطراف السياسية من أجل مصلحة البلاد".

وقال ولد عبد العزيز ــ الذي يتحدث هذه اللحظات أمام الآلاف من الموريتانيين في لقائه السنوي بالشعب ــ إنه لا بد من الاتفاق على الحوار الوطني الذي يطالب به الجميع ، لافتا الانتباه إلى أن نتيجة الحوار لا يمكن الحصول عليها إلا بعد القيام به".

وفي مجال ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة الذي تشهده البلاد ، قال ولد عبد العزيز إن ارتفاع الأسعار مسألة دولية لا يمكن التحكم فيها محليا ، مشيرا إلا أن التخفيضات التي تم القيام بها على صعيد دكاكين الدعم من شأنها أن تخفف من معاناة المواطنين".

وأردف ولد عبد العزيز قائلا "كل مواطن جعل لترا واحد من البنزين في سيارته كلف الدولة 56 أوقية من الميزانية العامة" ، ونبه ولد عبد العزيز أنه في إطار الحملة المتواصلة في محاربة الفساد أصبح كل وزير يدفع شهريا فواتير الماء والكهرباء خلافا لما كان عليه الوضع إبان الأنظمة السابقة".

وأكد ولد عبد العزيز على أن كل الأموال التي كانت تذهب إلى جيوب المفسدين أصبحت اليوم تصرف لصالح المواطنين في مجالات الصحة والمياه والكهرباء ، معتبرا أن الفساد يجب أن يتوقف في موريتانيا بشكل نهائي".

ورفض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الاعتراف المطلق بالمجلس الانتقالي الليبي مكتفيا بالقول إن الشعب الليبي يجب أن يكون سيد الموقف وأن يكون هو المسير لشؤون بلده ، منوها إلى أن موريتانيا لا يمكن لها أن تغير أنظمة الدول الأخرى".

وأكد ولد عبد العزيز أن محاربة الفساد التي يقوم بها ليست شعارا للوصول إلى السلطة ، بل هي هدف أساس وسياسة عامة يقوم بها لتسيير البلاد ، ولن يتخلى عنها بأي حال من الأحوال".

وقال ولد عبد العزيز إن 30 سنة من العمل في الجيش الوطني لم يقم خلالها بأي صفقات مشبوهة ، وقد تولى قيادة أركان الجيش الوطني إبان فترة الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ، وحصل عل ميزانية قدرها 900 مليون ألف أوقية وترك منها 600 مليون ألف أوقية لصالح الدولة ، منوها إلى أنه اشترى من ميزانية الرئاسة اليوم جهاز "أسكا نير" ، لصالح الشعب الموريتاني ، والحملة على الفساد والمفسدين هي لصالح الشعب وليست لغيره".

ونفى ولد عبد العزيز أي خلاف بينه مع الشباب الموريتاني ، مكتفيا بالقول إنه لولا التغيير الذي شهدته البلاد منذ 2008 ، و 2005 ، لكانت اليوم قد شهدت ما شهدته تونس ومصر من كوارث" ، على حد تعبيره.

وبخصوص إحصاء الحالة المدنية الذي تقوم به موريتانيا حاليا قال إنه لا يستهدف مطلقا إقصاء الزنوج في موريتانيا ، وأن السلطات ليس مستعجلة لأننا ـ يضيف ولد عبد العزيز ـ "نريد سجلا مضبوطا لموريتانيا ولو تطلب منا 20 سنة" ، مشيرا إلى أن عدد الذين شملهم الإحصاء اليوم في ولاية "كوركل" ، هو العدد نفسه الذي تم إحصاؤه في ولاية الحوض الشرقي مثلا".

وعن منظمة "ايرا" الحقوقية التي يرأسها المدعو بيرام ولد أعبيدي ، قال ولد عبد العزيز إنها تعمل خارج اختصاصها وسبق لها أن قامت بهجوم منظم ضد الشرطة الوطنية ، مشيرا إلى أن ملف هذه المنظمة يخص القضاء الموريتاني".

وأكد ولد عبد العزيز على أن كل الأموال التي كانت تذهب إلى جيوب المفسدين أصبحت اليوم تصرف لصالح المواطنين في مجالات الصحة والمياه والكهرباء ، معتبرا أن الفساد يجب أن يتوقف في موريتانيا بشكل نهائي".

ورفض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الاعتراف المطلق بالمجلس الانتقالي الليبي مكتفيا بالقول إن الشعب الليبي يجب أن يكون سيد الموقف وأن يكون هو المسير لشؤون بلده ، منوها إلى أن موريتانيا لا يمكن لها أن تغير أنظمة الدول الأخرى".

وأكد ولد عبد العزيز أن محاربة الفساد التي يقوم بها ليست شعارا للوصول إلى السلطة بل هي هدف أساس وسياسة عامة يقوم بها لتسيير البلاد ، ولن يتخلى عنها بأي حال من الأحوال".

ونفى ولد عبد العزيز أي خلاف بينه مع الشباب الموريتاني ، مكتفيا بالقول إنه لولا التغيير الذي شهدته البلاد منذ 2008 و 2005 ، لكانت اليوم قد شهدت ما شهدته تونس ومصر من كوارث" ، على حد تعبيره.

وعن تردي قطاع الصحة في البلاد قال ولد عبد العزيز إن هناك نقصا في الطاقم الصحفي نتيجة التراكمات الماضية ، وإن سيارات الإسعاف موجودة لدى وزارة الصحة التي ستأخذ كل النواقص الحاصلة بعين الاعتبار".

وفي مجال الكهرباء قال إن الإنارة شملت الكثير من الأحياء الشعبية في العاصمة نواكشوط ، وبعض المدن الداخلية ، وإن مد الأعمدة الكهربائية وزيادة الطاقة الكهربائية في البلاد لا يزال العمل جاريا من أجل تعميمه على كافة البلاد" ، مؤكدا أنه فيما يتعلق بالطرق المعبدة في موريتانيا يجري العمل على ربط كل المدن الوطنية ، وستقوم الدولة بإنشاء طريق "ازويرات" شمال موريتانيا".

وفي مجال الإرهاب نفى ولد عبد العزيز بشدة أن تكون موريتانيا تمارس حربا بالوكالة عن فرنسا ، لأن كل الطائرات والأسلحة التي تستخدم في ذلك تم شراؤها من أموال الدولة ، وبالتالي لا يمكن أن يزج بالجيش الوطني في حرب من أجل إطلاق سراح فرنسيين محتجزين من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ، مضيفا أن علاقة موريتانيا بفرنسا وبكل الدول هي علاقة جيدة ، لكنها ليست مربوطة بالحرب الدائرة على الإرهاب ، الذي يمثله تنظيم مسلح نفذ على موريتانيا عدة هجمات في "لمغيطي" ، و "تورين" ، والغلاوية ، وبعض المناطق الأخرى".

وتعهد ولد عبد العزيز بإعداد إحصاء شامل لصالح الصم في موريتانيا وإعطائهم المكانة اللائقة بهم ، قائلا إن وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة تقوم بذلك وستوفر لهم التلفزة الوطنية ترجمة بلغة الإشارة العربية المعروفة في النشرات للصم لتقرب لهم وليفهموا البرامج والنشرات المحلية".
[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3599 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3931 0
خالد العرافة
2017/07/05 4523 0