0 تعليق
472 المشاهدات

مشاركة وفد الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين في الاحتفالية الدولية بكوريا



[B]وصل وفد الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين قادما من كوريا بعد مشاركته في الاحتفالية الدولية الثامنة للأشخاص ذوي الإعاقة التي أقامتها منظمة الإبيليمكس في العاصمة الكورية سيئول تحت شعار «نحو العالمية .. تحد بلا حدود» خلال الفترة ما بين 25 – 30 سبتمبر الماضي.
وفي هذا الصدد أكدت عضو الوفد إيمان العبدالهادي أن الاحتفالية القت الضوء على إنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين بهذا الحدث العالمي من جميع دول العالم، وأن هذه المشاركة تعد خطوة إيجابية في تفعيل الأهداف الإنسانية في مجال الإعاقة وتأهيل الأبناء من المعاقين لدمجهم في المجتمع.
وأضافت أن الوفد حرص على حضور فعاليات الاحتفالية من مؤتمر ومحاضرات وورش عمل وأنشطة تثقيفية والتي لعبت دورا مهما في استعادة بناء الأفكار السليمة حول أبنائنا المعاقين وتجسيد واقعهم عن قرب، مشيرة الى ان وفد الجمعية الذي مثل الكويت استطاع ان يلفت أنظار الحضور إليه وأن ينال أعجاب المتواجدين من خلال ارتداء الزي الوطني.
وبينت أن الوفد المشارك في الرحلة قام بزيارة مراكز ومؤسسات عدة معنية بذوي الإعاقة وذلك لتبادل الخبرات والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال.
ومن جانبه قال عضو الوفد سليمان الحمود إن مشاركتنا كانت إيجابية المضمون هدفت إلي التعرف على تجارب الآخرين والاستفادة منها ومواصلة منهجية الدمج التي تسعى إليها الجمعية.
وأكد على أن مؤسسات المجتمع المدني مطالبة بدور أكبر في دعم مسيرة ذوي الإعاقة لرفع مستوى الخدمات المقدمة وشموليتها كالخدمات الصحية والتعليمية والتأهيلية والاجتماعية وذلك لتسهيل عملية الدمج في مجتمعهم.
وبين الحمود أن وفد الجمعية شارك في فعاليات الاحتفالية الدولية وما تشتملها من محاضرات ومؤتمرات وورش عمل والمعرض التراثي المصاحب الذي نظمه القائمون على الاحتفالية للدول المشاركة فيها وذلك لتبادل الثقافات والخبرات بينهم والتعرف على التراث القديم الذي يعكس الكثير من حياة الشعوب وافكارها وثقافتها وأحاسيسها وحاجاتها، والتي تلعب دورا كبيرا في خلق اطار ثقافي مشترك وإيجاد المعتقدات المتماثلة التي من شأنها التقريب بين الشعوب،حيث قاموا بارتداء الزي الكويتي القديم وتراقصوا على معزوفاتهم الفلكلورية الشعبية للتراث الكويتي القديم ، كما قدموا عرضا للعرس الكويتي القديم وما كان يشتمله من عادات وتقاليد توارثها الشعب الكويتي جيلا بعد جيل كي يتعرف العالم على نفحات التراث القديم.
من جانبها أعربت عضو الوفد المشارك وفاء تقي عن سعادتها لإتاحة الفرصة لها للمشاركة في هذه الاحتفالية الدولية، لافتة الى ان عملية الدمج الان أصبحت تأخذ المسار الدولي ايضا وهذا ما نطمح اليه فهناك تجارب ناجحة كان لابد من التعرف عليها والاستفادة منها لمسايرة المستجدات في هذا المجال.
ومن جانبها أشارت عضو الوفد مريم البناي الى أن الاستفادة من مثل هذه المشاركات تكمن في خلق نوع من التواصل بين المعاقين الذي من شأنه أن يعلي حيز الاهتمام من قبل مؤسسات المجتمع المدني وتكاتف الجهود فيما بينها لتحقيق ما نطمح اليه من اندماج بالمجتمع ونيل حقوقنا كما يقرها القانون الدولي.
ومن جهته بين أمين سر الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين صلاح الجيماز والذي كان ضمن المستقبلين للوفد في مطار الكويت الدولي أن هناك خطة استراتيجية وجهود تبذلها الجمعية تهدف من ورائها إكساب ذوي الإعاقة القدرة والمهارة على التواصل مع الأخرين وتبادل الخبرات فيما بينهم، معتبرا أن مثل هذه المشاركات الدولية هي ركيزة أساسية في بناء جسر التواصل الذي من خلاله سيسهل علينا مواكبة آخر التطورات والتعرف على آخر الدراسات والتجارب الناجحة في مجال الإعاقة.
وأشار إلى أن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (8) لسنة 2010 يتسم بالشمولية وتوجهه نحو الحقوق الأكثر احتياجاً لدى المعاقين ومنها عملية الدمج والتوظيف والتي باتت أولى متطلباتهم الحياتية، داعيا إلى تشجيع ومساندة ودعم المؤسسات والمراكز العاملة في مجال الإعاقة والتكاتف فيما بينها وضرورة الاسراع في تطبيق بنود القانون.
وأثنى على دعم كل من الصندوق الكويتي للتنمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي لهذه المشاركة المتميزة، وما لهما من دور ريادي يعزز مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات العاملة في الكويت.

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3605 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 3944 0
خالد العرافة
2017/07/05 4526 0